الصمت الدائم الذي أظهرته المُنظمات الحقوقية الأهلية الغربية تجاه حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، وعدم إدانتها لجرائم الإبادة الجماعية التي تُمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلية، يُؤكد أنها أدوات سياسية قائمة لخدمة الأطراف المُنشئة والممولة (...)
إن النتيجة النهائية التي وصل لها تصنيف هيئة الأمم المتحدة المُتمثلة بالمجاعة في غزة، سبق وحذرت منها المملكة العربية السعودية عندما طالبت المجتمع الدولي بأهمية توحيد الجهود الدولية تجاه إسرائيل والضغط عليها لوقف حرب الإبادة الجماعية وإنهاء الحصار (...)
صمت الدول، وخاصة الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، وعدم إدانتها للتصريحات المُتطرفة والممارسات الإرهابية الصَّادرة عن حكومة إسرائيل يُعبر عن عدم احترام للقانون الدولي، وعدم إيمان بحقوق الإنسان، وعدم اهتمام بالأمن والسلم والاستقرار والازدهار الإقليمي (...)
إن على الدول المُحبة للسَّلام، والداعمة للشرعية الدولية، والحريصة على حقوق الإنسان، أن تستمع لصوت الحكمة والعقلانية والقرار الرشيد الصَّادر من المملكة العربية السعودية ليتحقق السَّلام والأمن والاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي من خلال تسوية القضية (...)
المملكة العربية السعودية وظفت مكانتها الدولية والعالمية المتميزة لتوحيد السياسات الدولية والعالمية -بعقد مؤتمر حل الدولتين- لدعم الحقوق المشروعة لشعب فلسطين، ولدفع الدول الرئيسة في المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس (...)
إن انعقاد المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بالوسائل السلمية، بمدينة نيويورك، يمثل نتيجة عظيمة للجهود السياسية الجبَّارة التي بذلتها وتبذلها المملكة العربية السعودية في سبيل إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس (...)
إن المحافظة على وحدة الأراضي السورية، والدعوة لوحدة الصف والكلمة بين جميع أبناء الشعب السوري، ومساندة النظام السياسي لتعزيز الأمن والسلم والاستقرار في الدولة السورية، والرفض المُطلق لجميع أشكال التدخل في شؤون الدولة السورية، سياسة ثابتة للمملكة (...)
لقد أثبتت الأحداث الدولية بأن صِناعة الأمن والسَّلام والاستقرار والازدهار وتحقيق التنمية الشاملة مسألة غاية في الصّعوبة حيث تتطلب الحكمة والعقلانية والصّبر والالتزام بالقيم السَّامية والمبادئ النبيلة والاهداف البناءة، وهذا الذي تميزت به توجهات (...)
على المنطقة العربية، إن أرادت التميز الدولي والعالمي، الابتعاد عن الأنانية السياسية التي أدت لفتن وصراعات ونزاعات وحروب مُهلكة للشعوب ومُدمرة للمُجتمعات ومُشجعة للأعداء، والتوجه نحو العقلانية والحكمة السياسية التي تؤدي لحل الخلافات بالحِوار البنَّاء (...)
إن دروس وأحداث وتجارب التاريخ القريب تؤكد أن سياسات البناء والتطوير والتنمية الشاملة تحقق للدول المكانة الدولية والعالمية المتقدمة التي تسعى لها في جميع المجالات وعلى كل المستويات، بينما تبني الدول للسياسات غير الهادفة يقود للدمار والخراب والجهل، (...)
إن سجلات التاريخ تشهد للقيادة السياسية في المملكة العربية السعودية -حفظها الله– بالحكمة، والعقلانية، وبُعد النَّظر، وسداد الرأي، لجهودها العظيمة التي ساهمت دائماً في حل الكثير من الخلافات السياسية بالحوار والمفاوضات والدبلوماسية، ولمكانتها الدولية (...)
إن الدعوة لإقامة الأمن والسَّلام والاستقرار والازدهار أهداف رئيسة لسياسات المملكة العربية السعودية، والمُناداة بوجوب الالتزام بقواعد القانون الدولي وما تضمنه من أهمية الحوار والمفاوضات والعمل الدبلوماسي لإنهاء الخلافات السياسية قيم ومبادئ أصيلة (...)
إنها المملكة العربية السعودية التي من خلال احترافية خدمتها لشعيرة الحج والعُمرة، ولعشرات الملايين من الحُجاج وضيوف الرحمن على امتداد أيام العام، تُقدم نموذجاً إسلامياً راقياً يفتخر به جميع أبناء المسلمين، ويُظهر حضارتهم الإسلامية العظيمة بكل عزة (...)
إن شرف عِمارة الحرمين الشريفين وتهيئتهما، وعظمة شعيرة الحج، وشرف خدمة جميع ضيوف الرحمن، لم تُشغِلا سياسة المملكة العربية السعودية عن الدفاع عن القضايا الإسلامية الرئيسة كالقضية الفلسطينية، والمُطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، (...)
إن السياسات والقوانين التي أقرتها المملكة العربية السعودية في سبيل تنظيم الحج، وضمان سلامة وصحة واطمئنان الحجاج، متفقة تماماً مع التوجيهات الشرعية المحققة للمصالح العليا للإنسان، والتي أشارت إليها وأيدتها بيانات عُلماء المسلمين في العالم (...)
إن جميع دول المنطقة –العربية وغير العربية– أمام فرصة تاريخية للتقدم نحو المستقبل وتحقيق التنمية الشاملة التي تتطلع لها شعوبها، فهل تستثمر هذه الدول الإقليمية في الفرص المتاحة لتتقدم في صفوف المجد الدولية وسلالم الريادة العالمية كما فعلت، ومازالت (...)
النجاحات السياسية والدبلوماسية العظيمة التي حققتها المملكة في تخفيف حدة التوتر وصولاً للإعلان عن وقف نهائي لإطلاق النار بين جمهوريتي باكستان والهند، خلال فترة قصيرة جداً، تؤكد على ثقة الأطراف المتنازعة –باكستان والهند– بالمكانة الكبيرة والمتميزة (...)
إذا كانت المملكة ترحب بتعزيز علاقاتها الدولية مع جميع المجتمعات والدول الطبيعية في المجتمع الدولي، فإنها ستفعل ذلك في ظل قيمها الأصيلة ومبادئها السامية التي تأسست عليها، وفي ظل رسالتها العالمية الداعية لإقامة الأمن والسلم والاستقرار في المجتمعات، (...)
لقد أثبتت سياسة المملكة نجاحاتها العظيمة ورؤيتها الصّائبة القائمة في أساسها على تقديم الدعم الكامل والتأييد المستمر لأبناء فلسطين حتى يتمكنوا من تحقيق تطلعاتهم بالطريقة والأسلوب الذي يرونه مناسبًا، والأوقات التي يختارونها، مع التأكيد على عدم التدخل (...)
إن القيم السَّامية والمبادئ الجليلة التي تُعبر عنها المواقف السياسية للمملكة العربية السعودية في دعمها ومساندتها لأمن واستقرار الأردن، وتأييدها الإجراءات التي تتخذها الحكومة الأردنية، نابعة في أساسها من إيمانها العظيم بأهمية المحافظة التامة على (...)
المملكة تتطلع لنجاح المحادثات الإيرانية - الأميركية حرصاً منها على أن تحقق الأهداف العظيمة التي من أجلها عقدت والمتمثلة بتعزيز فرص الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والتأكيد على الالتزام بالقانون الدولي والاتفاقيات الدولية، والتأكيد على عدم (...)
إن المطالبات الدولية بأهمية ووجوب مُحاسبة إسرائيل على تجاوزاتها للقانون الدولي، وانتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني، وعدم اعترافها بحقوق الإنسان، تتسق تماماً مع القيم السَّامية، والمبادئ النبيلة، التي تدعو لها الشعوب والمجتمعات والدول المحبة للسلام (...)
إن إخلاص ووفاء وتفاني وأمانة رجال الأمن بالمملكة العربية السعودية في سبيل أداء واجباتهم الوطنية العظيمة الهادفة لتحقيق الأمن والأمان والسَّكينة والاطمئنان لكل من يعيش على أرضها، ولجميع ضيوف الرحمن، نابع في أساسه من ولائهم المُطلق لولاة أمرهم (...)
إن الجهود الجبَّارة والعظيمة التي بذلها ويبذلها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في سبيل تعزيز السَّلام الإقليمي والدولي والعالمي دفعت جميع قادة ورؤساء القوى الكُبرى في المجتمع الدولي للتواصل والتباحث المُباشر معه –حفظه الله– بصفته «رجُل (...)
إن الجهود العظيمة التي بذلتها القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية في سبيل تعزيز السَّلام الدولي تتعدد وتتنوع بتعدد المجالات البشرية، وتختلف باختلاف المستويات الدولية، مما جعلها رمزاً عالمياً في تعزيز السَّلام والأمن والاستقرار والازدهار (...)