أعلنت حكومة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (في 26 سبتمبر 2025)، عن خطط لإطلاق نظام هويّة رقميّة إلزاميّة بحلول عام 2029، بهدف ذكي "ترهيبي" عنوانه مواجهة الهجرة غير الشرعيّة وضبط سوق العمل. ويعتمد المشروع المُعلن على التطبيقات الذكيّة والتشفير (...)
في سحب الأذان الأولى، حين يشق صوت المؤذن سكون الفجر، ينهض المسجد كأنه قلب الوطن النابض، ومشكاة الأمة الوضاءة، وسارية الهوية التي لا تنحني. هنالك، حيث يلتقي العبد بربه، يلتقي المواطن بأخيه، وتنصهر الفوارق كما تنصهر المعادن في أتون النار؛ فيخرج المرء (...)
لم تعد صورة إسرائيل في العالم كما كانت طوال العقود الماضية. فالحرب على غزّة منذ أكتوبر 2023 وما تبعها من قتلٍ ودمارٍ غير مسبوقين، والاعتداءات على دول المنطقة وليس آخرها العدوان على الدوحة، ساهمت في زيادة هزّ في المزاج الدولي، ودفعت كثيرًا من الشعوب (...)
لا يكاد يمرّ يومٌ إلّا ويظهرَ شرخٌ جديدٌ في بناء التحالفات الدولية التي بُنيت على عقود من الالتزامات الراسخة، والأدهى أن ما كان من هذه التحالفات يومًا مصدرًا للاطمئنان أصبح اليوم مصدرًا للقلق والارتياب في القرن الواحد والعشرين، وما كان يُقرأ منها (...)
هناك عبارة شهيرة تقول: «التعليم من أجل التنمية» وبالمناسبة فقد استخدم هذا المفهوم على نطاق واسع من قبل منظمات دولية أشهرها اليونسكو، إضافة إلى العديد من المفكرين التربويين والاقتصاديين باعتباره رؤية شاملة لدور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة. (...)
في خضمّ عصرٍ يزهو بالتقدّم وتُطوى فيه المسافات بلمح البصر، وتُذلّل الصعاب بخوارزمياتٍ ذكيّة، يجد إنسان اليوم نفسه غارقًا في دوامات من القلق والضياع، فبينما تتسارع خُطا التكنولوجيا وتتعالى صروح المدن، وتُبهرنا الأنظمة الرقميّة، تظلّ الروح الإنسانيّة (...)
عندما أتأمل صور يوسف الثنيان وماجد عبد الله، يغمرني شعور بالفرح والسرور، فقد زرعا فينا إحساسًا لا يزول، نحن جيل التسعينات، حملنا ذكريات المجد، لكننا اليوم ننظر إلى الكابتن سالم الدوسري ونتذكر هدفه في شباك الأرجنتين، غير أن فرحتنا لا تكتمل كلما عادت (...)
يشهدُ العالم منذ سنوات قلائل ظهور تحوّلات سياسيّة كبرى بدت وكأنهّا تعيد رسم خريطة العلاقات الدوليّة وصياغة المفاهيم التي حكمت السياسة والاقتصاد والمجتمعات لعقود مضت. وهذه التحوّلات لم تأتِ من فراغ، بل جاءت نتيجةً لجملة من الأزمات العميقة التي هزّت (...)
عندما أتأمل صور يوسف الثنيان وماجد عبد الله، يغمرني شعور بالفرح والسرور، فقد زرعا فينا إحساسًا لا يزول، نحن جيل التسعينات، حملنا ذكريات المجد، لكننا اليوم ننظر إلى الكابتن سالم الدوسري ونتذكر هدفه في شباك الأرجنتين، غير أن فرحتنا لا تكتمل كلما عادت (...)
في موقف إنساني كريم تتجلّى فيه معاني البذل والقدوة، أطلّ سموّ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ليهدي الوطن وأبناءه درسًا بليغًا حين تبرّع بدمه، فكان عطاءً يختصر جوهر الرسالة، وقدوةً تؤكد أنّ القيادة ليست (...)
صدر القرار المتعلق بإنشاء الشركات البلدية في النصف الثاني من عام 2012، الذي نص في مضمونه على إنشاء شركة لكل أمانة، تمثل ذراعها الاستثمارية.
وبالنظر إلى تاريخ القرار، وحتى كتابة هذا المقال، مر عقد ونيًف من الزمن في عمر تلك الشركات. بكل تأكيد هناك (...)
يُناور بنيامين نتنياهو بحلم "أرض إسرائيل الكبرى" ضمن تفسير متطرّف لرؤية توراتيّة تتجاوز الحدود الحاليّة لإسرائيل، مستندًا مع اليمين المتطرف إلى حلم "أرض الميعاد" الممتدة من النيل إلى الفرات. وهذه الرؤية ليست مجرد طموح سياسي، بل مشروع أيديولوجي يسعى (...)
قبل البدء في الغوص وتناول هذا الموضوع نريد أن نتعرف على المفهوم البسيط للاستثمار، حيث يعرفه فقهاء الاستثمار بأنه عملية توظيف رأس المال وذلك لهدف تحقيق عائد مالي، وهو بحسب تصنيفهم لهذا الحقل فإنه يشتمل على عدة أنواع مختلفة من الأصول مثل: الأسهم، (...)
يتساءل المواطن السعودي، بحيرةٍ مشروعة، عن دوافع حملات التزييف والخصومات التي تطال جهود المملكة العربية السُّعُودية الخيّرة من قبل بعض من يُحسبون على العرب والمسلمين. لماذا تُقابل بالتشكيك كل المواقف والمبادرات السُّعُودية النبيلة التي تقودها المملكة (...)
تظل القضية الفلسطينية جرحًا نازفًا في الضمير العربي والإسلامي، واختبارًا لصدقية المنظومة الدولية، فيمَا يبرز "حل الدولتين" الإطار الأكثر قبولًا قانونيًا ودبلوماسيًا في المرحلة الراهنة، ممثلًا مدخلًا محتملًا لتسوية هذا الصراع المزمن، ورغم ترسّخ (...)
تظل القضية الفلسطينية جرحًا نازفًا في الضمير العربي والإسلامي، واختبارًا لصدقية المنظومة الدولية، فيمَا يبرز "حل الدولتين" الإطار الأكثر قبولًا قانونيًا ودبلوماسيًا في المرحلة الراهنة، ممثلًا مدخلًا محتملًا لتسوية هذا الصراع المزمن. ورغم ترسّخ (...)
أسّس النظام العالمي الراهن، الذي نشأ في أعقاب الحرب العالمية (الغربيّة) الثانية، إطارًا عامًا لتنظيم العلاقات الدولية وفقًا لموازين القُوَى ومواثيق المؤسسات الدولية متعددة الأطراف. وقد استند هذا النظام تاريخيًا إلى ركيزتين أساسيتين: الأولى (...)
أحدثت ثورة العصر الرقمي، وانتشار شبكات التواصل الاجتماعي تحوّلًا جذريًا في مشهد الثقافة السياسيّة والتعاطي معها، مؤدّية إلى ولادة ما يمكن تسميته بتشويش الثقافة السياسيّة الإلكترونيّة. وتتجلّى هذه الظاهرة في سرعة ظهور المواقف والسلوكيّات والخطابات (...)
ستظلّ منطقة الشرق الأوسط، التي طالمَا عانت من الصراعات، بوتقةً تتفاعل فيها المصالح الإقليميّة والعالميّة المتناقضة والمتنافسة معًا، وباستقراء التاريخ واستشراف الآتي يبدو أن تفاعل عوامل القوة والأيديولوجيا والتاريخ والجغرافيا سيرسم ملامح مستقبل الدول (...)
تمرّ منطقة الشرق الأوسط اليوم، بمرحلة تحوّلات إستراتيجيّة متدرجة قد تُعيد تشكيل خريطة التحالفات الإقليميّة وموازين القوى، في ظلّ تفاعل العديد من المعادلات داخل الإقليم وخارجه ما يوحي بأنها قد تفرض واقعًا جيوسياسيََا جديدًا. وتكشف المؤشرات الأوليّة (...)
تشهد منطقة الشرق الأوسط منذ فجر 13 يونيو 2025، واحدة من أخطر مظاهر التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، متجاوزةً معادلة الحرب بالوكالة التي طبعت العلاقات المعقّدة بين الطرفين لعقود. وهذا التصعيد، على الرغم من مظاهره المباغتة، لم يكن مفاجئًا، بل يبدو (...)
ثَمّةَ لحظاتٍ في تاريخِ الأُممِ لا يُقاسُ فيها المجدُ بما يُشيَّدُ من الحَجَر، بل بما يُصانُ في القلوبِ من إيمانٍ، وما يُبنى في العقولِ من وعيٍ. وفي زمنٍ يندفعُ فيه العالمُ كالسيلِ العَرِم، حاملاً معه تدافُعَ الأفكار، واختلاطَ الهُويّات، وتَحلُّلَ (...)
بدأت فصول المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران يوم الجمعة الموافق 13 يونيو 2025، وستكشف مراحلها اللاحقة إن طالت شهورها عن معادلات جديدة في الشرق الأوسط. هذه الحرب، التي طال توقّعها وطال تجنبها لعقود، تبدو أعمق من مجرد تصعيد عابر، بل ربما هي بداية (...)
استخدمت أنظمة وزعماء عرب على مدى عقود، نهج الابتزاز الإعلامي "Media Blackmail" بكل الإساءات والضجيج لفرض سياسات أو تحقيق مطالب خصوصًا من دول الخليج العربي، مستغلّين في ذلك طبيعة الثقافة السياسيّة السائدة آنذاك التي كانت تتّسم بالحساسيّة تجاه الضغوط (...)