كشفت دراسة طبية جديدة أن دواءً شائعاً لعلاج السكري؛ قد يُضعف الآثار المفيدة للتمارين الرياضية لدى المرضى، وهو ما يُشكل جرس إنذار بالغ الأهمية للأطباء والمرضى بشأن مدى فعالية هذا الدواء. ويعاني أكثر من 450 مليون شخص حول العالم من داء السكري من النوع الثاني، ويتزايد هذا العدد عاماً بعد عام، ويعتمد العلاج غالباً على تغييرات في نمط الحياة إلى جانب الأدوية. ومنذ نحو نصف قرن يصف الأطباء في مختلف أنحاء العالم دواء "الميتفورمين" كما يوصون إلى جانب هذا الدواء بممارسة النشاط البدني اليومي لمرضى السكري، والسبب هو أن هذين العلاجين المُثبتين علمياً يُحققان نتائج أفضل معاً. ويُقلل دواء الميتفورمين مستويات الجلوكوز في الدم عن طريق تثبيط إنتاج الجلوكوز في الكبد، ومساعدة الخلايا على استخدام الأنسولين الخاص بها بشكل أكثر فعالية.