شارك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولاياتالمتحدة الأميركية، في أعمال منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي المنعقد في مركز جون كينيدي بالعاصمة الأميركية واشنطن. وجدد ولي العهد التأكيد على محورية العلاقات السعودية الأميركية الممتدة منذ 90 عاماً التي تجاوزت بعدها السياسي الاقتصادي لتصبح شراكة استراتيجية راسخة، وقال أثناء مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في واشنطن: «وضعنا أسس تعزيز الشراكة التاريخية بين السعودية وأميركا». ولي العهد والرئيس الأميركي يشاركان في منتدى الاستثمار ودعا ولي العهد في المنتدى، الذي ضم مجتمع الأعمال السعودي الأميركي بحضور الرئيس ترمب، إلى اغتنام الفرص الجاذبة التي توفرها الشراكة السعودية الأميركية، مبيناً أن الرياضوواشنطن ستوقعان اتفاقات استثمارية في قطاعات واسعة، مثل: الدفاع والطاقة والذكاء الاصطناعي. من جانبه، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في كلمته، أن الأمير محمد بن سلمان موضع احترام كبير، واصفاً إياه بأنه قائد جريء، ملتزم بتعزيز العلاقات الثنائية. وأضاف: «أنا والأمير محمد بن سلمان جعلنا التحالف الأميركي السعودي أقوى مما مضى»، وأشار إلى أن المملكة وأميركا ستوقعان اتفاقات ب270 مليار دولار. ووقعت الرياضوواشنطن أمس اتفاقيات استراتيجية في الذكاء الاصطناعي، والطاقة النووية، والاتفاق الدفاعي. ولي العهد يجتمع مع رئيس مجلس النواب وقيادات في مختلف اللجان في السياق ذاته، صنَّف الرئيس الأميركي دونالد ترمب المملكة حليفاً رئيساً لبلاده من خارج حلف الناتو، واصفاً السعوديين كذلك بأنهم مفاوضون رائعون، وأوضح كذلك أن واشنطن ستزود الرياض بأفضل الأنظمة العسكرية، مؤكداً أن واشنطنوالرياض ستزيدان من التنسيق العسكري بينهما. و كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أدى دوراً لافتاً في إطار تغيير خطط واشنطن تجاه السودان، وقال: «سنبدأ العمل بشأن السودان بعدما طلب مني الأمير محمد بن سلمان الذي سيكون له دور قوي في إنهاء النزاع هناك». وكان سمو ولي العهد قد عقد في مقر الكونغرس بواشنطن أمس، اجتماعات ثنائية وموسعة مع رئيس مجلس النواب الأميركي السيد مايك جونسون وقيادات وأعضاء مجلس النواب في مختلف اللجان. وأكد قادة مجلس النواب دعمهم للعلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدة الأميركية.