الرئيس الأميركي: الأمير محمد بن سلمان رجل رائع ومبهر عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفخامة الرئيس الأميركي دونالد ترمب القمة السعودية - الأميركية في البيت الأبيض، وتحمل هذه الزيارة أهمية خاصة لعلاقات البلدين وملفات المنطقة، والتي استبقها الرئيس ترمب بإعلان موافقته أمس على توريد مقاتلات «اف 35» الأكثر تطوراً. واستقبل ترمب الأمير محمد بن سلمان بمراسم استثنائية في البيت الأبيض، وخلافاً للاستقبالات التي تُجرى عند البوابة الشمالية للبيت الأبيض، انتظر ترمب ضيفه عند البوابة الجنوبية، وسط أركان إدارته وحرس الشرف الذي اعتلى الخيول ورفع العلمين الأميركي والسعودي، فيما حلقت طائرات حربية ترحيباً بالأمير محمد بن سلمان. وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي تأتي هذه الزيارة بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، واستجابة للدعوة المقدمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من فخامة رئيس الولاياتالمتحدة الأميركية دونالد ترمب. وأكد ولي العهد أن العلاقة السعودية - الأميركية علاقة قوية ومتينة وضرورية لأمن العالم، وأوضح أن العلاقة بين البلدين تمتد لما يقارب 9 عقود، واليوم يمثل لحظة بالغة الأهمية في تاريخنا لتحقيق المشروعات المشتركة نحو المستقبل، وقال: «لا توجد حدود أمامنا، سنمضي قدماً في كل الفرص المتاحة أمامنا»، مشيراً إلى أن الرياض وواشنطن أمامهما مستويات عمل كبرى، واصفاً مستوى العلاقات الثنائية بأنها تمضي نحو مرحلة مهمة جداً، إذ سيجمع البلدان فرص عمل أوسع في الفترة المقبلة، وتطرق إلى ما حدث في 11 سبتمبر، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك كان الإضرار بعلاقاتنا وتدميرها. وأكد سمو ولي العهد أن المملكة تريد إعداد خطة واضحة للقضية الفلسطينية، تضمن إقامة مسار حقيقي للتوصل إلى حل الدولتين، مشيداً بجهود الرئيس ترمب من أجل صناعة السلام، كما لفت إلى أن الرياض ستبذل قصارى جهدها بشأن الاتفاق مع إيران. اقتصادياً، كشف ولي العهد في القمة السعودية - الأميركية أن الرياض ستعلن عن استثمارات مع أميركا بقيمة 600 مليار إلى تريليون دولار، مضيفاً أن التعاون مع أميركا يستحدث فرصاً حقيقية في الذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي بدوره يخلق آلاف الوظائف للمواطنين، إضافة إلى برامج التدريب والتطوير المشتركة. من جانبه، أشاد الرئيس الأميركي بدور ولي العهد في توطيد العلاقات الأميركية - السورية، معتبراً ذلك عملاً عظيماً، واصفاً ولي العهد بأنه رجل رائع ومبهر على كل الصعد.