بحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- مع فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولاياتالمتحدة الأميركية، العلاقات الثنائية المميزة التي تربط بين البلدين الصديقين وتنامي هذه العلاقات لما فيه صالح الشعبين السعودي- والأميركي. جاء ذلك خلال لقاء سمو ولي العهد في الرياض أمس فخامة الرئيس الأميركي والوفد المرافق له. وأشاد فخامة الرئيس الأميركي في بداية اللقاء بالتعاون البناء القائم بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدة الأميركية في جميع المجالات، واصفاً لقاءه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتبادل الاتفاقيات بين البلدين بأنه "شيء عظيم". كما جرى خلال اللقاء بحث التعاون الثنائي القائم بين المملكة وأميركا في مجال مكافحة الإرهاب، إلى جانب مناقشة آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها. حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة الأميركية ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير ومعالي مدير عام المباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني. فيما حضره من الجانب الأميركي معالي وزير الخارجية ريكس تيليرسون، ومساعد فخامة الرئيس وكبير الموظفين راينس بريبس، ومساعد فخامة الرئيس كبير المستشارين جاريد كوشنر، ومساعد فخامة الرئيس مستشار الأمن القومي الفريق هيربرت رايموند ماكماستر، ومساعد فخامة الرئيس رئيس المجلس الاقتصادي غاري كون، ومساعدة فخامة الرئيس نائبة مستشار الأمن القومي دينا بويل، والقائم بالأعمال بالسفارة الأميركية في المملكة كريستوفر هنزل، والمساعد الخاص لفخامة الرئيس كبير مديري شؤون الخليج في مجلس الأمن القومي الدكتور مايكل بيل. الأمير محمد بن نايف بحث مع ترمب العلاقات ومكافحة الإرهاب