نجح مركز التميز لطب الجينوم بمستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث بالرياض، في الحصول على اعتماد دولي من "أكسفورد نانوبور تكنولوجيز"؛ بصفته مزود خدمة معتمدًا في مجال الميتاجينومكس، ليصبح بذلك المختبر المرجعي الوطني القادر على تحليل المادة الوراثية لجميع الميكروبات بدقة عالية وفي وقت قصير، وهو ما يشكل نقلة نوعية في تشخيص الأمراض المعدية، ويعزز مكانة التخصصي مؤسسة صحية وبحثية رائدة، تسهم في حماية المجتمع، ودعم جهود المملكة في الأمن الصحي. ويوفر الميتاجينومكس بديلًا متطورًا للطرق التقليدية التي تستغرق أيامًا في عزل وزراعة الميكروبات، حيث يتيح التعرف على الميكروبات الممرضة المستعصية، أو المتحورة التي لم تنجح الطرق التقليدية بمختبر الأحياء الدقيقة في تشخيصها؛ ما يعزز سرعة التدخل العلاجي، ويحد من انتشار العدوى ومضاعفاتها ومقاومة المضادات الحيوية. ويرسخ هذا الاعتماد مكانة التخصصي مرجعًا وطنيًا قادرًا على دعم المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في مختلف مناطق المملكة بخدمات مخبرية متقدمة. يأتي هذا الإنجاز ضمن جهود التخصصي لتسخير أحدث التقنيات العالمية في خدمة المريض، وتأكيد دوره بنية تحتية بحثية وطنية متقدمة تدعم المستشفيات والجهات الصحية في المملكة. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا وال15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Finance Brand) لعام 2024, وأدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك