عندما أتأمل صور يوسف الثنيان وماجد عبد الله، يغمرني شعور بالفرح والسرور، فقد زرعا فينا إحساسًا لا يزول، نحن جيل التسعينات، حملنا ذكريات المجد، لكننا اليوم ننظر إلى الكابتن سالم الدوسري ونتذكر هدفه في شباك الأرجنتين، غير أن فرحتنا لا تكتمل كلما عادت بنا الذاكرة إلى ضربات الجزاء أمام بولندا، أو حتى أستراليا. لا ندري لماذا توقفت ولادة النجوم كما في السابق، ومع ذلك ما زلنا نرى بين صفوف لاعبينا من يبث فينا الأمل، شريطة أن يواصلوا الطريق بثبات. لقد تابعت منتخبنا تحت 23 سنة، ووجدت فيهم موهبة وتألقًا، لكنهم بحاجة إلى الفرصة... نعم، الفرصة هي ما نفتقده، أما يوسف وماجد، فلن يعودا من جديد، لكن بوسعنا أن نؤمن بولادة جيل يعيد لنا البهجة والفخر.