- في مسلسل كابتن ماجد، كنت معجبا ب(بسام) أكثر من (ماجد)، كان ماجد أنموذجاً أكثر أخلاقية من بسام، لكن بسام كان أنموذجاً واقعياً، قوة شخصيته كانت تخفي شخصية مرهفة الحس. ماجد كان مثالاً -على الصعيد الشخصي- لا يمكن وجوده إلا في الخيال على عكس بسام. وعلى صعيد اللعب، كنت أرى أن (ياسين) -رفيق ماجد في الجزء الأول- أكثر حرفية من الجميع. - في نهاية الجزء الأول، كان مقرفاً جداً موقف (فواز) حين غدر بماجد ولم يأخذه إلى البرازيل. رغم حزني بسبب هزيمة بسام وفريقه (الحرية) أمام ماجد وفريقه (المجد)، إلا أنني تعاطفت كثيراً مع ماجد بعد غدر فواز الذي كان موقفه درساً جيداً للأطفال عن مسارات الحياة. - اتذكر أن المباراة النهائية بين (المجد) و(الحرية) استغرقت في المسلسل أربع حلقات، والكل يتذكر أن ماجد حين كان يسدد كرة يسترجع ذكرياته -خلال التسديد- مستطرداً في ثلاث أو أربع حلقات حتى يعود المسلسل إلى أحداث المباراة الأصلية. - أيضا لا يغيب عن الذاكرة الكابتن (مازن) اللاعب الموهوب المريض بالقلب، وأحداث المباراة الدراماتيكية التي جمعت بين فريقه وفريق ماجد (المجد). أحد الظرفاء -في فايسبوك- تساءل عن الحالة الصحية لمازن هذه الأيام! - لم أشاهد إلا الجزء الأول والثاني من كابتن ماجد، لا يحضرني سوى أن أغنية البداية في الجزء الأول أجمل من أغنية الجزء الثاني، وأن اسم إحسان -رفيق بسام في الجزء الأول- تحول اسمه في الجزء الثاني إلى مأمون. ما أود أن ألفت له النظر أنني أعتقد أن اختيار اسم (ماجد) للنسخة العربية كان تيمناً بشعبية ماجد أحمد عبدالله، وأعتقد أن الاسم لعب دوراً في نجاح المسلسل، والحمد لله أن الهلاليين لم يثوروا حينها مطالبين بتغيير اسم المسلسل إلى (كابتن صالح) أو (كابتن يوسف) كما غضب النصراويون اليوم بسبب وضع عبدالعزيز الدوسري على غلاف لعبة فيفا 13!