بعد الإخفاقات التي مرّ بها المنتخب السعودي، جعل ذلك بعض الإعلاميين يخمّنون ويستنبطون ويبدون آراءهم من زواياهم الخاصة، ومن بين الأسباب التي طُرحت أن كثرة المال لدى اللاعبين أسهمت في انخفاض شغفهم الكروي، وكأنهم اكتفوا بما حصلوا عليه لتأمين (...)
أتذكر تمامًا ما حدث في مونديال كوريا واليابان عام 2002، وما سبقه من إخفاقات ونتائج غير مرضية، لا داعي لذكرها حتى لا يتسلل إلينا الإحباط والقلق، لكن الشاهد في هذه القصة تحديدًا هو ما حدث بعدها؛ إذ تم اتخاذ قرار جريء بتغيير الخطة، تضمن الإحلال بأسماء (...)
بعد أن أُسدل ستار البطولة العربية، وتمكّن المنتخب المغربي من تحقيق اللقب بكل جدارة واستحقاق، وبعد انتهاء البطولة الإقليمية، من المؤكد أننا سنعود إلى أجواء الدوري، وهذا أمرٌ مفروض بحكم الواقع. إلا أننا، في الوقت ذاته، لا بد أن نؤكد على نقطة غاية في (...)
يُخطئ كل مسؤول يعتقد أن السيطرة على مَن حوله بالقوة والإلحاح هي الطريق لتحقيق الإنجازات التي تُنسب إليه لاحقاً. فكما جاء في الأثر: «لا تكن لِيناً فتعصر، ولا شديداً فتكسر، ولكن كن بين ذلك».
أي لا تكن ضعيفاً حدَّ الاستهانة، ولا قوياً حدَّ الإفراط؛ (...)
في العادة، يخطف الأضواء ويظفر بالنجومية أولئك الذين يكونون في قلب الميدان؛ لاعبون كانوا أو مدربون أو حتى حكّام، وأحياناً مَن يقودون العمل إدارياً من رؤساء ومديرين تنفيذيين وغيرهم. ولكن هذه المرة، كان نجم البطولة العربية شخصاً آخر تماماً؛ فقد تغنّت (...)
يُطلَب من لاعب كرة القدم أن يؤدّي واجبه داخل الميدان على أكمل وجه، وفي الوقت نفسه يتعيّن عليه، حين يحضر المؤتمرات الصحفية، أن يكون متحدثًا لبقًا يمتلك مخزونًا ثقافيًا عاليًا يمكّنه من تقديم إجابات جيدة، تساعد الإعلام في أداء رسالته، وتُقنع المشجع (...)
الأسطورة سالم الدوسري، حتى وهو في سن الرابعة والثلاثين، يكفي أن يظهر بنصف مستواه ليحدث الفارق في التسجيل والصناعة، ولينجح في قيادة المنتخب إلى الفوز في مباراة الافتتاح أمام عمان في البطولة العربية، حيث صنع هدفين وتُوّج بجائزة أفضل لاعب في (...)
الأستاذ الإعلامي المميز بتال القوس، في برنامجه الرياضي الرائد "في المرمى"، يستضيف كل أربعاء من قادوا الرياضة السعودية في السابق لمناقشة رؤاهم حول واقع الدوري السعودي اليوم. وقد بدأ ذلك برئيس الاتحاد السعودي السابق أحمد عيد، وكان حديثاً ممتعاً (...)
يسعدنا أن نسلّط الضوء على جانب مشرّف يتعلق بحكامنا المحليين، الذين ظُلموا كثيراً وشُكّك في قدراتهم، بل وصل الأمر أحياناً إلى الخوض في نواياهم ونزاهتهم. هذا التشكيك أسهم في تقليل فرصهم ومنح الأفضلية للحكام الأجانب. إلا أن الجولة التاسعة جاءت لتؤكد أن (...)
سجّل كريستيانو رونالدو هدفًا رائعًا بمقصية مذهلة أطلقها في اللحظة الأخيرة من المباراة أمام الخليج، وكان ختامها مسكًا. ومن الطبيعي أن تترك مثل هذه الأهداف ردود فعل إعلامية وجماهيرية واسعة، فقد تغنّى الجميع بالطريقة البهلوانية التي سجّل بها أحد أساطير (...)
عايشتُ فرق الحواري في الأحساء والدمام، وخبرتُ دهاليز الملاعب الترابية، ولاحظتُ ظاهرة لافتة لدى لاعبي تلك الفرق: عندما يلعب بعضهم لغير فرقهم الأساسية، يظهرون بمستويات أفضل، وبلا ضغوط أو شحن، خلافًا لما يكونون عليه حين يمثلون فرقهم التي ينتمون (...)
كنا نحلم يومًا بأن نرى نجوم العالم وأساطير الكرة يشاركون في دورينا، وحين تحقق الحلم، وعاش كريستيانو رونالدو تجربة استثنائية امتدت لثلاث سنوات، أصبح اليوم يقول بكل فخر: أنا سعودي، أنا منكم وفيكم، وداعم لمشروعكم الرياضي!
لقد تابعنا كريستيانو في (...)
ارتبط اسم حاتم لدى العرب كافة بالكرم الباذخ الذي لا مثيل له، والأمر نفسه ينطبق على أبناء مكة عامة، وأهل نادي الوحدة خاصة، بحاتم خيمي الذي عُيِّن رئيساً مكلفاً من قبل وزارة الرياضة، خلفاً للإدارة السابقة التي لو استمرت أكثر لأصبح فرسان مكة في ضياع (...)
تختلف الأعمار في الفئات السنية لمنتخباتنا السعودية، ولكن يجمعها أمر واحد لا يتغير، وهو الخروج المبكر من المونديال بالطريقة ذاتها، والوتيرة نفسها، رغم ما نملكه من مواهب فنية مميزة. غير أن مصدر الإخفاق الحقيقي يكمن في الجانب البدني الضعيف والهزيل!
قبل (...)
هل يُعقل أن يُقال إن الدوري السعودي، بكل قوته وإثارته ونديّته، والذي يمتد لأكثر من ثلاثين جولة، يُهدى لأحد اللاعبين أو يُجامل على حساب فرق أخرى؟!
دورينا هو أفضل دوري خليجي وعربي، وقد أصبح في السنوات الأخيرة من أفضل الدوريات العالمية، ما يعني أنه (...)
عندما رأينا توقيت مباراة الاتحاد والرياض في جدة عند الساعة 4:45 مساءً، اعتقدنا في البداية أنهم مخطئون، أو أن الأمر لا يعدو كونه مزحة أو دعابة للجماهير الرياضية. وإن أحسنَّ الظن قليلاً، فقد يكون السبب قلة خبرتهم وجهلهم بأن هذا التوقيت لا يصلح لإقامة (...)
من أصعب التحديات التي تواجه المدرب الجديد، الذي يخلف مدربًا سابقًا، هي تولي فريق لم يتم إعداده بدنيًا ولياقيًا بشكل جيد خلال المعسكر الصيفي، حيث يترك الفريق في حالة غير مثالية بعد بداية الدوري. هذه الإخفاقات، بلا شك، تشكل عبئًا ثقيلًا على المنظومة (...)
في الاتحاد السعودي لكرة القدم لا تُعد ولا تُحصى، فخلال موسمين متتاليين، لم تنل جدولة مباريات الدوري رضا غالبية الأندية، خاصة تلك المشاركة في البطولات الخارجية. لكن هذه المرة، تجاوزت اللجنة كل التوقعات بقرار غريب لم يكن في الحسبان، وهو تحديد موعد (...)
لقب "العمادة"، الذي يشهد خلافاً كبيراً بين ناديي الاتحاد والوحدة، يحمل دلائل وشواهد من مؤرخين وإعلاميين قدماء، حتى رموز البلاد كان لهم آراؤهم المستندة إلى من هو الأقدم في الكرة السعودية. لكن، الأهم في هذا الأمر هو: هل العمادة إنجاز يُؤخذ بالقوة (...)
يعتقد بعض الإعلاميين، بناءً على اجتهادهم الشخصي وعاطفتهم الجياشة، أن صندوق الاستثمارات العامة استحوذ على الأندية الأربعة الجماهيرية ليأخذها في رحلة دراسية، ومن خلالها يضع شهادة تقدير لها، بمعنى -على حسب تفكيرهم- أن من كان ناجحًا في زمنٍ ما، نجعله (...)
بعد مباراة إندونيسيا، لم ينل أي لاعب الثناء الإعلامي والمديح الجماهيري المستحق سوى النجم الموهوب صالح أبو الشامات، البالغ من العمر ثلاثة وعشرين ربيعاً، من تابع مباريات النادي الأهلي منذ بداية الموسم، لاحظ تألقه اللافت الذي جعله محط أنظار عشاق الكرة، (...)
في سنواتٍ سابقة، تعرض نادي النصر لنقد إعلامي بنّاء، كان هدفه إصلاح الأوضاع الفنية والإدارية، واختيار العناصر الأجنبية والمحلية بعناية فائقة للاستفادة منها بأقصى درجة. خلال عدة مواسم، وحتى عندما كان النصر يحقق البطولات، لم أره يتألق كما هو الآن تحت (...)
أتذكر ما حدث مع النجم الروماني ميريل رادوي، لاعب الهلال السابق، في عام 2011، كثرة مشاكله مع لاعبي الفرق المنافسة، إلى جانب الضغط الإعلامي المتواصل عبر الصحف الورقية والبرامج التلفزيونية، جعلته هدفًا للانتقادات، هذا الضغط دفع إدارة النادي، بقيادة (...)
من يعرف دهاليز الدوري السعودي للمحترفين يدرك جيدًا أن نادي الاتفاق يواجه تحديات هائلة بسبب الفجوة الكبيرة في الإمكانيات المالية والإدارية ووجود نجوم بارزين في الأندية المنافسة. لا يمكن مقارنة الاتفاق بهذه الأندية من حيث الموارد، ولا حرج إن لم يتمكن (...)
أتابع باهتمام بالغ التفاعل الإعلامي والجماهيري مع دوري تحت 21 سنة، وهو ما يعكس بوادر نجاحه منذ انطلاقته الأولى، في الحقيقة، يُعد هذا الإقبال محفزًا رائعًا للفرق ولاعبيها، إذ يزرع فيهم روح المنافسة والتحدي بمستوى لا يقل عن مباريات دوري (...)