هل يُعقل أن يُقال إن الدوري السعودي، بكل قوته وإثارته ونديّته، والذي يمتد لأكثر من ثلاثين جولة، يُهدى لأحد اللاعبين أو يُجامل على حساب فرق أخرى؟!
دورينا هو أفضل دوري خليجي وعربي، وقد أصبح في السنوات الأخيرة من أفضل الدوريات العالمية، ما يعني أنه (...)
عندما رأينا توقيت مباراة الاتحاد والرياض في جدة عند الساعة 4:45 مساءً، اعتقدنا في البداية أنهم مخطئون، أو أن الأمر لا يعدو كونه مزحة أو دعابة للجماهير الرياضية. وإن أحسنَّ الظن قليلاً، فقد يكون السبب قلة خبرتهم وجهلهم بأن هذا التوقيت لا يصلح لإقامة (...)
من أصعب التحديات التي تواجه المدرب الجديد، الذي يخلف مدربًا سابقًا، هي تولي فريق لم يتم إعداده بدنيًا ولياقيًا بشكل جيد خلال المعسكر الصيفي، حيث يترك الفريق في حالة غير مثالية بعد بداية الدوري. هذه الإخفاقات، بلا شك، تشكل عبئًا ثقيلًا على المنظومة (...)
في الاتحاد السعودي لكرة القدم لا تُعد ولا تُحصى، فخلال موسمين متتاليين، لم تنل جدولة مباريات الدوري رضا غالبية الأندية، خاصة تلك المشاركة في البطولات الخارجية. لكن هذه المرة، تجاوزت اللجنة كل التوقعات بقرار غريب لم يكن في الحسبان، وهو تحديد موعد (...)
لقب "العمادة"، الذي يشهد خلافاً كبيراً بين ناديي الاتحاد والوحدة، يحمل دلائل وشواهد من مؤرخين وإعلاميين قدماء، حتى رموز البلاد كان لهم آراؤهم المستندة إلى من هو الأقدم في الكرة السعودية. لكن، الأهم في هذا الأمر هو: هل العمادة إنجاز يُؤخذ بالقوة (...)
يعتقد بعض الإعلاميين، بناءً على اجتهادهم الشخصي وعاطفتهم الجياشة، أن صندوق الاستثمارات العامة استحوذ على الأندية الأربعة الجماهيرية ليأخذها في رحلة دراسية، ومن خلالها يضع شهادة تقدير لها، بمعنى -على حسب تفكيرهم- أن من كان ناجحًا في زمنٍ ما، نجعله (...)
بعد مباراة إندونيسيا، لم ينل أي لاعب الثناء الإعلامي والمديح الجماهيري المستحق سوى النجم الموهوب صالح أبو الشامات، البالغ من العمر ثلاثة وعشرين ربيعاً، من تابع مباريات النادي الأهلي منذ بداية الموسم، لاحظ تألقه اللافت الذي جعله محط أنظار عشاق الكرة، (...)
في سنواتٍ سابقة، تعرض نادي النصر لنقد إعلامي بنّاء، كان هدفه إصلاح الأوضاع الفنية والإدارية، واختيار العناصر الأجنبية والمحلية بعناية فائقة للاستفادة منها بأقصى درجة. خلال عدة مواسم، وحتى عندما كان النصر يحقق البطولات، لم أره يتألق كما هو الآن تحت (...)
أتذكر ما حدث مع النجم الروماني ميريل رادوي، لاعب الهلال السابق، في عام 2011، كثرة مشاكله مع لاعبي الفرق المنافسة، إلى جانب الضغط الإعلامي المتواصل عبر الصحف الورقية والبرامج التلفزيونية، جعلته هدفًا للانتقادات، هذا الضغط دفع إدارة النادي، بقيادة (...)
من يعرف دهاليز الدوري السعودي للمحترفين يدرك جيدًا أن نادي الاتفاق يواجه تحديات هائلة بسبب الفجوة الكبيرة في الإمكانيات المالية والإدارية ووجود نجوم بارزين في الأندية المنافسة. لا يمكن مقارنة الاتفاق بهذه الأندية من حيث الموارد، ولا حرج إن لم يتمكن (...)
أتابع باهتمام بالغ التفاعل الإعلامي والجماهيري مع دوري تحت 21 سنة، وهو ما يعكس بوادر نجاحه منذ انطلاقته الأولى، في الحقيقة، يُعد هذا الإقبال محفزًا رائعًا للفرق ولاعبيها، إذ يزرع فيهم روح المنافسة والتحدي بمستوى لا يقل عن مباريات دوري (...)
لوران بلان، المدرب الأكثر إثارة للجدل في عالم كرة القدم السعودية! لن أبالغ إن قلت إن بلان، مدرب نادي الاتحاد منذ أكثر من عام، هو الأكثر تداولاً في الأوساط الرياضية، سواء بين الإعلام أو الجماهير، الطريف في الأمر أن هذا المدرب، الذي قاد الاتحاد لتحقيق (...)
يفتقر بعض المدافعين إلى القدرة على قيادة أنفسهم، رغم امتلاكهم روحًا قتالية وثباتًا ملحوظًا، مشكلتهم أنهم يحتاجون إلى مدافع قائد في الخط الخلفي يوجههم ويرفع مستواهم، في هذا المقال، سنستعرض أمثلة توضح هذه الفكرة.
نتذكر المدافع الأهلاوي السابق وليد عبد (...)
يساورك الشك، أنت كشخص سواء كنت بصفتك الإعلامية أو الجماهيرية، عندما تسمع تصريحات متناقضة من مسؤولين في منظومة رياضتنا عن آلية الدعم، كمثال: سعد اللذيذ، مسؤول برنامج الاستقطابات الأسبق، قال إن الدعم سيكون للأندية متساوياً، والجميع سمع هذا الكلام منه (...)
قبل ثلاثة مواسم، هزت فاجعة رياضية كبرى عشاق النادي الأهلي بهبوطه إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى، اعتقد الجميع أن القلعة هُدمت، ولن تعود كما كانت، لكنهم لم يعلموا أن سقوطه ما كان إلا بداية نهوض جديد، وحين تكون العودة، فإنها ستكون مدوية على (...)
قبل ثلاثة مواسم، هزت فاجعة رياضية كبرى عشاق النادي الأهلي بهبوطه إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى، اعتقد الجميع أن القلعة هُدمت، ولن تعود كما كانت، لكنهم لم يعلموا أن سقوطه ما كان إلا بداية نهوض جديد، وحين تكون العودة، فإنها ستكون مدوية على (...)
جمهورك سوف يقبل الهزيمة لو لعبتَ لعبًا لم يحالفك فيه الحظ للفوز، ولا يُلام المرء بعد اجتهاده، أي يعني بعد ما يقدّم كل شيء. وقد يوعز هذا الأمر لعامل عدم التوفيق، ولكن إن تحققت الخسارة مع انعدام الروح وانخفاض حاد للمستوى، لن يكون هذا الشيئا مقبولًا (...)
وددتُ لو أغيّر مفهومًا رياضيًا، اعتدنا على تسميته بتسمية معينة تحمل في طياتها، بوجهة نظري الشخصية، الإحباط السلبي في نفوس اللاعبين، حينما نقول "لاعب دكة"، أي بمعنى لاعب بديل جالس على الكرسي، ولا يُستعان به في الميدان إلا في وقت الحاجة أو (...)
كلمة فيها عدم اعتراف بالحقيقة المطلقة من ناحية تلقي الدعم من المصدر الرئيس للأندية، وفيها تضليل للشارع الرياضي العقلاني الذي يزن الأمور بميزانها الصحيح، وهي ما يمررها ويعززها بعض الإعلاميين المنتمين للأندية حينما يبرمون صفقات ثقيلة القيمة الفنية (...)
خرج مسؤول برنامج الاستقطابات السابق، سعد اللذيذ، في برنامج "كرة"، وذكر بالنص أن الدعم للأندية الجماهيرية الكبيرة سيكون محدودًا في ظرف ثلاث سنوات، وأن الدعم بينهم سيكون متساويًا، ومن الأشياء التي ذكرها في أثناء المقابلة أن ناديي النصر والهلال استنفذا (...)
لا مشكلة لو عاش الغني مع الفقير في بيئة واحدة، ولكن المشكلة تكمن لو تعالى الغني على الفقير، هنا تكون ردة فعل الفقير تجاه الغني، ولو كانت سلبية، طبيعية وليست بالضرورة حقدًا أو حسدًا أو تمني زوال النعمة.
ولكن المشكلة تظهر لو بدأ أحدهما بالعنصرية تجاه (...)
تغيرت أوضاع الرياضة، ومرت على مراحل من الهواية والاحتراف، حتى وصلنا إلى وقت الخصخصة والصناعة، وكرسي الرئاسة بنادي الاتحاد لا يزال ساخنًا، مليئًا بالمشكلات والصراعات والأزمات والتحزبات، من يرى الوضع الجديد للرياضة، خاصةً بعد التخصيص والاستحواذ، يعرف (...)
كل ظاهرة سلبية يصعب السيطرة عليها إذا كثرت وامتدت إلى أبعد الحدود، الأمر يشبه على سبيل المثال، حال المدخنين الذين كثروا، وبعد حين اخترعوا مكافحة لها من أجل بيان أضرارها، والحث على تركها من أجل صحة أفضل، وقد نجح هذا العمل مع القليل وأجدى معهم، ولكن (...)
إذا كان مرض السرطان -وقانا الله وإياكم منه-، لم يجد له الأطباء علاج ناجعا سوى التخفيف بالكيماويات، ومرض السكري سيبقى مزمناً مدى الحياة، ويكمن علاجه على حسب المرضى، فإن مرض التعصب الرياضي عند الجماهير علاجه التشفي والسخرية والازدراء بالفريق الذي لا (...)
أثناء متابعتي للمسلسل الخليجي «أفكار أمي»، لفت انتباهي مشهد يعكس واقعًا مؤلمًا نعيشه منّذ زمن بعيد في منصات التواصل الاجتماعي، والتي تفرض علينا بعض الشخصيات التافهة من «مشاهير السوشال ميديا» لا تمت لواقعنا وليس لها صلة فينا.
في مسلسل «أفكار أمي»، (...)