ظهور مواقع التواصل الاجتماعي، كان نسخة مطورة من التواصل المباشر في غرف المحادثة الكتابية والصوتية مع الأفراد حول العالم. أتت هذه النسخة المطورة بشكل ذكي وراق في تقديم طريقة استخدامها ومحددات نشر المحتوى الشخصي بها، ويجب وضع ثلاث خطوط تحت كلمة «محتوى (...)
يختلف مفهومنا عن الإنجاز والنجاح بشكل أو بآخر. بعضنا قد يرى خطوات معينة هي إنجاز عظيم، في الوقت نفسه يراها الآخر أنها لا تستحق حتى الذكر، بل إنها مجرد مرحلة يجب أن يتخطاها الفرد أو يحققها لإنجاز آخر يرى أنه ذو قيمة أعلى.
لاحظ أن إنجازًا معينًا (...)
لنتذكر أن تعداد سكان الأرض من البشر يتعدى الثمانية مليارات نسمة، وأنت قابلت منهم ما لا يتعدى 1 % منهم، تتعلق عاطفيًا وتضيق نفسيًا وتترنح روحيًا كأن الدنيا وقفت عليهم.
هذا العدد المهول يقول لك أشياء كثيرة، إذا كان مديرك بالعمل لا يرى تميزك، هناك (...)
لاحظت مؤخراً إما على صعيد الأفراد أو على صعيد المؤسسات تجد من يبحث عن أي تصرف من الآخر ليفسّره أنه ضعف أو فشل، وهذا الأمر يدل على نقص صاحبه، يرى شيئاً جميلاً وملفتاً للانتباه ومختلفاً؛ يدقق بشكل مهووس في أي صفة أو تصرف، قد يكون له تفسير مشين حتى (...)
قبل الإنكار لا بد أن نتفق أن لا شيء مضمونا في هذه الحياة، محاولاتك قد تكون خجولة أو محاولات تحمل خطورة، هذا يعتمد على ما قررت المخاطرة به. حتى تكوين العلاقات الجديدة أو الحفاظ على ما هو قائم «جبراً كالعائلة» يعتبر مقامرة، نعم مقامرة. استحضر أي (...)
عمل تليفزيوني كوميدي عبقري، من كل الزوايا، حاولت إدخاله «مشرحة» النقد، إلا أنه نجا بكل احترام. لفت انتباه شريحة مهمة جدًا جدًا وهم كبار السن والأفراد من محافظات وقرى، وجدوا ما يشبههم بقالب فكاهي ممتع غير مبتذل أو مسيء. معادلة مثالية صعبة قد يرى (...)
يقول الحاقد والحاسد إن مشاريع الرؤية تطبق بشكل جبري دون مشاركة الشعب، وإن أي منتقد يتم سجنه أو إيقافه، فهل هذا الكلام صحيح؟ ما رأيكم في أن نكشف الحقيقة؟ لنبدأ.
المركز الموحد لاستطلاع الرأي، وهي منصة إلكترونية موحدة تابعة للمركز الوطني للتنافسية، (...)
تكاثرت علينا أسماء حالات نفسية مرضية، وهذا ليس بالأمر الجيد، أبدًا لا يعني أننا تطورنا على مستوى العالم في علم النفس لأنه أصبحت لدينا قائمة بالاضطرابات النفسية - مع حلول علاجها المقترحة - تزيد كل فترة!، حتى أصبحنا لا إراديًا مرضى نفسيين (الجميع دون (...)
كما قال المتنبي «تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ»، الحياة لا تسير على رغباتنا وهوانا، كلنا لدينا واجبات أو التزامات «مجبرين عليها» إما بسبب طبيعة ظروفنا الشخصية أو عن طريق الصدفة، من أمثلتها العمل الشاق، المجال غير المرغوب، الادخار القسري، المسؤولية (...)
الجاهل عدو نفسه، لذا هو من صنع الخرافات بادئ ذي بدئ، وله عدة أهداف، منها محاولة الإجابة على أسئلة علمية لم يتمكن العلم وقتها بتفكيكها وتحليلها، أيضًا استخدام الخرافة للتحكم بمجموعة أفراد بناء على اعتقاد يزرع في عقولهم، أيضًا السيطرة على عقول بألا (...)
«تصالح مع نفسك»، «حب ذاتك»، معالجون نفسيون يزيدون بلاء مراجعيهم بهذه المفاهيم والجمل الخطأ تأتيه ضحية تحاول النهوض؛ ويخرج من عنده ضحية يتلذذ بالألم، وثقافة مجتمع تعزز مفهوم «منطقة الراحة»، لأن المغامرة جنون، والتردد حكمة!
مشكلة الناجحين قبل (...)
من أهم معتقداتي الراسخة أن وجود الرقة والأنوثة في السيدة «يبطل» صفات القوة والحزم التي تحتاجها بطريقة أو بأخرى، وفي الرجل العكس صحيح، حيث إنهما كفتان لا تتوازيان، وقطبان لا يلتقيان، ولم ولن أتفق مع من يعارضني، حتى جمعتني الحياة بفتاة في مقتبل عمرها (...)
تنشأ كفرد في بداية عمرك، ضعيفًا معتمدًا على الآخر، تصبح رهين عائلة ومجتمع إما أن يطلقا سراحك أو يتعاونان على استعبادك، فكيف يمكن معرفة ما إذا كنت حرًا طليقًا أو عبدًا ذليلا؟.
إذا كنت أمام اتخاذ قرار شخصي مثلا، إذا تبادر إلى ذهنك أي فرد آخر سواك؛ (...)
كنت أسمع بها حتى أصبحت أتلقى أسبوعيًا عدة أفراد يطرقون باب منزلي للسؤال عن اسم مالك العقار.. هناك من انطلت عليه الخدعة ودفع مبالغ تصل لثلاثين ألف ريال سعودي، ادعوا أنهم مكتب عقار مسؤول عن العقار المراد، وهناك من دفع فقط عربونًا من «ألف، ألفين..إلى (...)
بعد كشف أدوات جماعة الإخوان في التجنيد عن طريق الدين، انتهجت الدين في التحكم بالعقول في تجنيدها لتحقيق أهدافها، وعندما كشفت خلاياها ورموزها؛ تبقت لها قضية فلسطين الإنسانية التي لا يمكن لأي أحد وبغض النظر عن دينه أو عرقه أن يختلف معه فيها، في الوقت (...)
سأحاول هذه المرة أن تكون تجربة قراءتك معي مختلفة، أحب الكوميديا السوداء لكني لا أجيدها، ونعم العنوان سيعطيك انطباعًا أوليًا لمحتوى المقالة.. هذا جيد.
سأقول لك نظرية قالها لي أحد الزملاء -لقبه «سفير السلام»-، يقول فيها: «إننا فئران تجارب في قصص (...)
معرض الكتاب «يغص» بكتابات عاطفية أقل ما يقال عنها أنها «تافهة»، نراها ونغض الطرف عنها بسبب اختلاف الأذواق، قرأت وليتني لم أقرأ، (هرطقات مراهقة) في دفتر يومياتها الذي يقيس تقلباتها المزاجية العاطفية في مرحلة النمو!. مصيبة أن مؤلفيها يتباهون بما (...)
«يوم الدول تسقط وتغرق وتنهار.. عشنا بأمان وخير صبح وعشية
أنتم هل العوجا طويلين الأعمار.. الراس طايل والبلاد محمية»
ننتمي لوطن لا ينقلب؛ وإنما يقلب، يقلب موازين اللعبة الاقتصادية، اللعبة السياسية وحتى اللعبة القومية، اليوم عندما نمثل بلادنا بالخارج (...)
لا يولد المرء عالماً حكيماً، فلماذا يتربى الطفل على الخوف من الخطأ؟ لماذا رد فعل الأسرة مجحف مقابل الخطأ غير المقصود، ولماذا المجتمع يستمر في محاسبة ومحاكمة من أخطأ سابقاً أمام الكاميرا؟
هناك ملامة كبيرة على الإعلام كونه المؤثر الأول في ثقافة (...)
تشكل مجلس الشورى بعدة أشكال حتى وصل إلى تشكيله الحالي، جهة تنظيمية صلاحياتها تتركز حول إبداء الرأي وتقديم الدراسات والاقتراحات حول الأنظمة أو السياسات أو المشكلات، ورفعها لرئيس مجلس الوزراء لينظر بها، وهناك من يرى أن بعض مخرجاتها الحالية لا ترتقي (...)
في حوار مع أكاديمي (أستاذ مساعد) عائد من الابتعاث بعد الحصول على درجة الدكتوراه في تخصص دقيق، ذكر لي أنه مستاء من الحالة الوظيفية التي يستحقها نظاما، وبدأت أسئلتي لمعرفة التفاصيل، تفاجأت بالصدمة الأولى، الحاصل على درجة الدكتوراه وبغض النظر عن التخصص (...)
بند الكفاءات الذي أُقر ليلين جمود السلم الوظيفي في القطاعات الحكومية، ويسرع تطوير أدائها باستقطاب المقتدرين،
بخاصة خبرات القطاع الخاص الذي يهتم بأداء الموظف وإنتاجيته في مهام عمله المناطة، لكن كيف تم استخدام هذا البند؟
كنا نعاني من العشائرية في (...)
معظم الجهات الخدمية الرسمية لديها قسم يختص بالاتصال المؤسسي أو العلاقات الإعلامية، وكما نرى، الأغلب يتنافس مع مثيله على «من يقدّم التخبط بشكل أوضح وأكثر كارثية».. تشعر وكأنهم «مداهنون» للمسؤول ومعادون للمواطن!.
الكوارث كثيرة، لكن سأذكر أوضحها (...)
من البديهي وجود أهداف للمنشأة أو الجهة المعنية وتكليف مجموعة من الأفراد بتنفيذها، وتقسيم هذه الأهداف عليهم وتحديد تاريخ لتنفيذها، ولكن ذلك يختلف عما يطلق عليه خطة إستراتيجية.
هناك بعض المنشآت التي تعتمد في تنفيذ أهدافها على شركات استشارية وشركات (...)
نواجه دائماً في حياتنا خيار الحل الصعب، لأن الآخر أصعب، يحدث ذلك عند اتخاذ القرارات الشخصية، التي تقودها العاطفة إلى حدٍ كبير، لأننا بشر ولسنا آلات، ولا فرق بين الرجل والمرأة في هذا الصراع الذاتي، كلنا نعيش الحيرة نفسها، ولكن يختلف الناس بطريقة (...)