حروب الذكاء الاصطناعي والخطر

الصين تضرب أمريكا في مقتل، (deepseek) يدمر سهم نيڤيديا بنزول أكثر من %16 في سوق الأسهم، بسبب أنها حاولت الضغط بالوهم بأن العالم لن يصل إلى الذكاء الاصطناعي إلا بشرائها، ومنعت التعامل مع الصين في محاولة للسيطرة على هذا السوق، وكانت المفاجأة من الصين غير متوقعة وفي مدة سنتين تقريبًا.
الصين اقتصادها يعتمد على الفاعلية، لا تخترع وإنما تبتكر، تأخذ ما تم اختراعه وتطور وظائفه بأقل تكلفة ممكنة، حرب الذكاء الاصطناعي بدأت، وسيادة المعلومات في خطر.
الآن العالم أمام تهديد خطير، وهو سيادة معلوماته ومعلومات مواطنيه، حيث لا يمكن منع استخدام هذه القنوات المفتوحة الخارجية، لكن وجب توفير بديل داخلي طالما أن نموذج عمل هذا الذكاء الاصطناعي يمكن نسخه وتطويره، التحدي سيكون في البنية التحتية الجاهزة للتخزين لهذه البيانات وطريقة حمايتها من أي تسريبات.
المملكة العربية السعودية تعمل ليل نهار على هذه البنية التحتية بالتعاون مع المطورين لهذا الذكاء الاصطناعي، ونتطلع لتدشين (AI) سعودي لغته العربية الفصحى الخالية من الأخطاء، وبإضافة وظائف متميزة أخرى تصنع لنا مكانة لا يمكن منافستها في هذا العالم.
أخيرًا.. سيادة المعلومات وسلامة اللغات المستخدمة وتحليل البيانات ومعالجتها، تحديات الذكاء الاصطناعي، السعودية سيكون لها دخول مختلف في هذا العالم وحل هذه المشكلات قريبًا.