كرة القدم قوة ناعمة، والثقافة قوة ناعمة، والأولى تظفر أنديتها بأعضاء شرف، والثانية مؤهلة بعد رسوخ قدمها لأن يكون لها أعضاء شرف. إحدى عشرة هيئة تحظى تخصصاتها باهتمام واسع من قبل رجال أعمال ومهتمين، والدليل على هذا الاهتمام ما نراه من صالونات أو (...)
كانت الحياة ثقيلةً والعيش شظفًا، وكان الرجال كالجمال في تحملهم وصبرهم. وكالجبال في ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم. فكم توكلوا على الله وساروا في مناكب الأرض رغم جدبها، ووعورة مسالكها، وما يسكنها من الجوع والخوف؟
كم مرةً بذل أولئك الرجال ما بأيديهم وهم في (...)
لا يمكن أن ننظر إلى التفاعل في المناسبات الثقافية على أنه تفاعل أجساد تواجدت في مكان واحد وزمن محدد إذا أردنا أن ننتج مادة تحليلية ذات بناء اجتماعي وبناء ثقافي يمكن من خلال مفرداتهما إنتاج معرفة وبناء خبرة وتطوير منتج وتصدير تجربة، فهذا يحتاج إلى (...)
في خضم الخطاب السياسي والإعلامي الراهن وبين أروقة المؤتمرات الدولية التي تُعقد تحت لافتة السلام في «الشرق الأوسط» يتكرر مصطلح «قضية الشرق الأوسط» حتى كاد أن يُطمس الاسم الأصيل للقضية المركزية في المنطقة «القضية الفلسطينية» هذا التبديل في المصطلحات (...)
مع كل منشط ثقافي في وطننا الحبيب، تحضر مؤسسة التراث غير الربحية عضوًا مشاركًا مُحتفى بها، لتبرز بوضوح عن أهم وسائلها في التجسير التراثي وصناعة الإبداع، وتبرهن سلامة منهجها في إعادة الاعتبار للفعل التراثي والتاريخي، كأحد مقومات القوّة الناعمة للدول (...)
أطلق عام 2025م في المملكة عام الحرف اليدوية، وهو ترسيخ لمكانة الحرف اليدوية بوصفها تراثاً ثقافياً أصيلاً وتعزيزاً لمزاولتهاً وصونها، وحضورها في حياتنا، وهذه التسمية عام الحرف هي مبادرة مهمة في تعزيز التراث السعودي والحفاظ عليه، حيث برز قيمة الحرف (...)
في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، أصبحت الابتكارات التقنية والاقتصادية حجر الأساس في بناء اقتصادات مرنة وقادرة على المنافسة. ولم يعد الابتكار مجرد شعارات تتردد في المؤتمرات أو خطط مؤجلة في الأدراج، بل تحوّل في بعض النماذج إلى استثمار (...)
تمثل قيم التآزر ومساعدة الآخرين سمةً إنسانية رفيعةً في أخلاق الناس من مختلف الديانات والثقافات والأوطان، وهي في الدين الإسلامي الحنيف أكثر رسوخًا وحضورًا في أخلاق الأفراد والمجتمعات، إذ يزخر القرآن الكريم والسنة النبوية بآيات وأحاديث تمثل أساسًا (...)
الوصول إلى المعلومة الموثقة والمحدثة، والصادرة في أساسها عن جهة مرجعية أصيلة وبأسلوب عرض شائق ومنهجي لكل ما يخص المملكة العربية السعودية من معلومات وبيانات أساسية؛ هدف كبير، ولكنه ليس بمستحيل عندما تتضح الرؤية ويحدد الهدف بدقة. ولادة الفكرة وتنفيذها (...)
يبدأ تشكل الذكريات في عقولنا منذ السنة الثالثة من أعمارنا -هكذا يقول العلماء-، ثم إن هذه النبتة الغضة في وجداننا، تزداد مع الأيام إصرارًا على التمكن والرسوخ، كالمياه حين تنساب من سطح الأرض إلى باطنها، تتجاوز التربة والصخور إلى مستقرها في أعماق (...)
أضحت منصات التواصل الاجتماعي مصادر أساسية للحصول على المعلومات في المجالات كافة، ووجهةً مفضلةً لطلب الاستشارات العاجلة والمجانية؛ هذا النمط من التفاعل الإنساني "الحديث" لا يخلو من السلبيات، التي من أبرزها وأكثرها تأثيرًا تقديم ورواج معلومات مضللة في (...)
من مميزات هذا العمل الفني الذي أنجزه خالد العنقري أنه جاء من عمق التجربة والمعايشة اليومية لروح المكان وتفاصيله المعمارية والإنسانية، إذ تم تنفيذه خلال الإقامة الفنية (المرحلة الثالثة) في قلب جدة التاريخية، وتحديدًا في رباط الخانجي الصغير، وهناك (...)
لعل هذا العنوان هو الأنسب لبعض وربما لجل ما يقدم من دراسات على أنها (نقد ثقافي)، وما هي إلا قراءات ثقافية أو محاولة نقدية أدبية تمسك بعصى النقد الذي يسوق المفردات الرنانة العتيقة في أسطر متتابعة لا تضيف أي فائدة ولا تثير فضولاً معرفياً، ولا تحدد (...)
لا تتوقع من الفني الذي أحضرته لإصلاح ثلاجتك أن يسألك عندما يجدها مليئة بأصناف من الأطعمة والفواكه؛ هل ستأكل كل ما في الثلاجة؟!، ولكن لا تستغرب من الفني نفسه عندما تأخذه لإصلاح مكيف مكتبتك المزدحمة بالكتب عندما يسألك؛ هل ستقرأ كل هذه الكتب؟!
وليس هذا (...)
ذكرى اليوم الوطني ال95 التي يحتفل بها وطننا الكبير «المملكة العربية السعودية» وشعبه والمقيمون على ثراه الطيب الطاهر، هي مناسبة تتجاوز حدود الزمن لتروي حكاية نجاح استثنائية بدأت مع إعلان التوحيد في عام 1932.
هذا اليوم ليس فحسب ذكرى وطنية عابرة، بل (...)
إن اليوم الوطني لبلادنا الغالية المملكة العربية والسعودية هو مناسبة تاريخية يعبر فيها أبناء هذا الوطن عن مشاعرهم الغامرة بحب هذه الأرض الطاهرة والعمل على إبراز ما قام به الموحد -طيب الله ثراه- في تأسيس وإرساء قواعدها المتينة معتمداً في ذلك على الله (...)
بمناسبة اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين لعام 1447ه / 2025م، يسعدني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - (...)
عندما أعلنت وزارة الثقافة قبل أيام عن منح جائزة الإعلام الثقافي للشاعر والصحفي سعد الحميدين، بدا المشهد أشبه بوفاء جماعي لرجلٍ عاش نصف قرن وأكثر بين الحرف والصفحة. لم تكن الجائزة مجرد تتويجٍ شخصي، بل هي اعتراف بمسيرة تمثّل حجر أساس في بناء الصحافة (...)
وكأن الصقور (يشل) الصوت باسم الوطن وليس بصفته الفردية (أنا كالقيامة ذات يوم آت)، الصقور؛ قدر هذا الرجل حتى في اسمه أن يكون جمعاً عالي المستوى والمكانة والمكان، وأن يصبح حديث المجالس في العالم الافتراضي وفي عالم الواقع، وأن تلتف أرواح الإنصات والثناء (...)
إن سألتني عن رجل تجسدت فيه معاني الرجولة الحقيقية فسأجيبك على الفور: إنه سعود العتيبي، الذي فجعت بنبأ رحيله عن دنيانا وحزنت كما لم أحزن من قبل، فقد كان نعم الخل الوفي، والأخ العزيز، والصاحب والزميل في العمل والحياة.
كان سعود ولسنوات طويلة مديراً (...)
في لحظة مهيبة من تاريخ الوطن، جاء خطاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، ليضيء فضاء مجلس الشورى بعبارات تنبض بالاعتزاز بالثوابت وبالثقة في المستقبل. كلمات تحمل (...)
أيام قليلة تفصلنا عن احتفالات وطننا الكبير «المملكة العربية السعودية» وشعبه والمقيمين على ثراه الطيب الطاهر بالذكرى ال 95، مناسبة تتجاوز حدود الزمن لتروي حكاية نجاح استثنائية بدأت مع إعلان التوحيد في عام 1932م.
هذا اليوم ليس فحسب ذكرى وطنية عابرة، (...)
تناول سمو ولي العهد في الكلمة الضافية التي ألقاها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين في مجلس الشورى الأربعاء الماضي، عددًا من الإنجازات النوعية التي تحققت خلال مسيرة الرؤية السعودية 2030، التي هي بحق مسيرة وطن، وطن لا يتوقف قادته عن العمل والإنجاز؛ (...)
أو كما جاءت في شكلها الأجمل على المنصة التواصلية لمؤتمر الاستثمار الثقافي (من ثقافتنا نبني اقتصادنا). مؤتمر الاستثمار الثقافي هو الحدث الأكبر الذي يربط الاقتصاد بالثقافة في وفاء بأحد التزامات (وزارة الثقافة) بتمكين القطاع الثقافي وتحويله إلى رافد (...)
«ريشة صقار»، هي منحوتة جديدة للفنان السعودي خالد العنقري لا تُقدَّم كعمل جمالي فحسب، بل كوثيقة فنية تحفظ شيئًا من روح المكان، وتُعيد سرد حكاية الصقر والصياد والصحراء. حكاية لا تزال تسكن وجدان الإنسان العربي حتى اليوم.
وتعكس المنحوتة العلاقة الأزلية (...)