من الأمثال الألمانية الشائعة المثل القائل «العاطفة مستشارٌ سيئ»!
والحقيقة أن العاطفة «في الغالب» مستشارٌ بلا عقل، مستشارٌ مُتعجلٌ عجلة العالم من حولنا، عالمٌ يزخر بالمصالح المتقاطعة وبالبيانات المضللة والدعايات المشبوهة، وبالعواطف المشحونة حد (...)
كانت الحياة ثقيلةً والعيش شظفًا، وكان الرجال كالجمال في تحملهم وصبرهم. وكالجبال في ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم. فكم توكلوا على الله وساروا في مناكب الأرض رغم جدبها، ووعورة مسالكها، وما يسكنها من الجوع والخوف؟
كم مرةً بذل أولئك الرجال ما بأيديهم وهم في (...)
تمثل قيم التآزر ومساعدة الآخرين سمةً إنسانية رفيعةً في أخلاق الناس من مختلف الديانات والثقافات والأوطان، وهي في الدين الإسلامي الحنيف أكثر رسوخًا وحضورًا في أخلاق الأفراد والمجتمعات، إذ يزخر القرآن الكريم والسنة النبوية بآيات وأحاديث تمثل أساسًا (...)
يبدأ تشكل الذكريات في عقولنا منذ السنة الثالثة من أعمارنا -هكذا يقول العلماء-، ثم إن هذه النبتة الغضة في وجداننا، تزداد مع الأيام إصرارًا على التمكن والرسوخ، كالمياه حين تنساب من سطح الأرض إلى باطنها، تتجاوز التربة والصخور إلى مستقرها في أعماق (...)
أضحت منصات التواصل الاجتماعي مصادر أساسية للحصول على المعلومات في المجالات كافة، ووجهةً مفضلةً لطلب الاستشارات العاجلة والمجانية؛ هذا النمط من التفاعل الإنساني "الحديث" لا يخلو من السلبيات، التي من أبرزها وأكثرها تأثيرًا تقديم ورواج معلومات مضللة في (...)
تناول سمو ولي العهد في الكلمة الضافية التي ألقاها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين في مجلس الشورى الأربعاء الماضي، عددًا من الإنجازات النوعية التي تحققت خلال مسيرة الرؤية السعودية 2030، التي هي بحق مسيرة وطن، وطن لا يتوقف قادته عن العمل والإنجاز؛ (...)
تزدهر الأوطان بازدهار التعليم، ويزدهر التعليم بوجود المعلم المتميز ومنحه المكانة والقدر الذي يليق بدوره وعلو قدره، فمكانة المعلّم رفيعةٌ في ثقافة الأمم والشعوب الناجحة.
ولا يقتصر دور المعلم على أدائه لوظيفة التعليم باختلاف وتعدد تخصصاته ومستوياته، (...)
تهتم دول العالم بسلاسل الإمداد بوصفها مجالًا حيويًا لأمنها الوطني، إذ يُشكل تدفق إمدادات الغذاء والدواء والطاقة شرطًا أساسيًا لتحقيق الأمن الوطني لأي دولة، وركيزةً لضمان استقرارها الداخلي، واستقلالها عن الدول بما يضمن عدم تعرضها للابتزاز الاقتصادي (...)
ينشط المغرضون والحسدة في استخدام سياسة "ذر الرماد في العيون"، وهدفهم من هذه السياسة التمويه والتضليل وإلباس الحق بالباطل. لكن أنى لمن يستخدم هذه السياسة "الخبيثة" أن ينجح إنْ "ذر رماده" نحو المملكة العربية السعودية، نحو شمس الدول وقبلتها؟ وكيف يحسب (...)
يبذل المستثمرون والتجار الكثير من الجهد والمال لإنجاح استثماراتهم وتجارتهم باستخدام الكثير من الاستراتيجيات، ومن أبرزها إستراتيجية التسويق بالولاء (Loyalty Marketing). إذ تعتمد الكثير من الشركات والتجار على بناء الجسور مع عملائها الحاليين؛ للمحافظة (...)
من يعملون في فضاءات الإعلام والتواصل الاجتماعي ضد بلادنا "السعودية"، إنما ينطلقون من مبدأ: من يضع الإطار يحصل على النتيجة.
هذا المبدأ يُمثلُ قاعدةً معرفيةً وسلوكيةً يُدرك أهميتها المتخصصون في مجال علم النفس وعلم الاتصال والإعلام، وخلاصتها أن لتأطير (...)
حققت المملكة العربية السعودية إنجازاتٍ كبيرةٍ على الصعيد العالمي في المجالات كافةً، خاصةً بعد انطلاق رؤية السعودية 2030، التي دشنها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء سمو الأمير محمد بن سلمان، والتي من أهدافها تنويع موارد الاقتصاد وتقليل الاعتماد على (...)
عملت المملكة العربية السعودية خلال السنوات القليلة الماضية على إحداث تغييرات جذرية في مجالات حياتية كثيرة تمس صالح المواطنين وبما يتواءم مع الثوابت الدينية التي تسير على نهجها بلاد الحرمين الشريفين
وعلى هذا عملت حكومة المملكة على تعزيز مشاركة كافة (...)
عملت المملكة العربية السعودية خلال السنوات القليلة الماضية، على إحداث تغييرات جذرية في مجالات حياتية كثيرة، تمس صالح المواطنين وبما يتواءم مع الثوابت الدينية، التي تسير على نهجها بلاد الحرمين الشريفين.
وعلى هذا عملت حكومة المملكة، على تعزيز مشاركة (...)
تعتبر التكنولوجيا من أهم التطورات التي زادت من إنتاج البشرية سوى كان في مجال العلم أو الترفيه، حيث أصبح الجميع يستطيع إنجاز أغلب أعماله عبر الإنترنت أو ايضا يستطيع التمتع في وقت الفراغ في مواقع السوشل ميديا مثل يوتيوب أو نتفلكس أو الاستفادة من تعلم (...)
بقلم/مها بنت محمد البقمي
✒️ حياتك تبدأ بخطوة والخطوات حكايا !
تنتهي الأحاديث عن حكاياك بمجرد الوصول لآخر نقطةٍ في مدائن البوح !
معارك ضارية وجندي واحد !
معارك بلا دماء..بلا ضجيج !
نُسجت من أحداثها كلُّ تفاصيل قصتك !
معركتك الصغيرة بدأت أولى تفاصيلها (...)
✒لقلبك الذي طرق الفقدُ بابهُ ثم اقتحمه دون استئذان !
لروحك التي فُجعت بموت الحبيب الذي تخيلّت أن يبقى معك ولا يفارقك!
أعلمُ يقينًا أن مصيبة الموت تكسر كل مافينا!ولكن الموت تحديدًا تنزل مصيبته عظيمة كبيرة ثمّ تصغُر ونحن قد رضينا،وسلّمنّا بما (...)
✒هل تفقدّت سماء علاقاتك هذا المساء!؟
سماء بعضُ العلاقات مُلبدة بالغيوم!
لكنها غيوم يتيمة لا تحمل رياحًا تختصر المسافات ، ولا مطرًا ينعش الروح !
غيومُ التوترات،والإنشغال،والأفكار الشاردة والواردة!
تطيل غيومك المكوث أكثر من فصل الشتاء!
لكنها لا تمطر (...)
✒إن لم تتجرّعْ من كأسِ الفقدِ رشفةً فلا تخضْ بلسانك في غيبَةِ الحزن !
عشرُ سنواتٍ مضتْ، في كل يومٍ فيها أضعُ يدي على قلبي وأحدّثُ نفسي وأحادثهُ:
كيف لكَ بالبقاء عشرًا رغم عُمق الانطفاء؟!
أنَّىٰ لك هذا الثبات رغم زلزلة المُصاب الذي أتىٰ على كل شعورٍ (...)
✒ عُذرًا محبِّي الأزياء!
الأناقةُ ليست مطلبًا في عالمكم فقط!
في ميدان العلاقات الأناقةُ مطلبٌ واحتياج.
هكذا بدأ حرفي الكسير يُرسل تمتماته عنِّي إليّ:
كنتُ أنيقة معك ولا زلت،أناقتي في العطاء بلا مِنّة،واستكبار القليل منك! حتى النقطة في ذيل المحادثة (...)
✒في العتمةِ يتسيّدُ القمر، وفي الأزمات تُولدُ الموهبةُ من رَحِمِ الملهمين.
هكذا كانتْ مُلهمتي حتىٰ بعدَ رحيلها.
وهكذا كُنَّ هُنّ!
أخشىٰ على مِدادي من الجفاف؛ فالأفكار والمشاعر تزاحمت حضورًا في نبضي وعقلي، فلا يسعفني أن أعطي كلّ ذاتِ حقٍ حقها!
مهما (...)
✒ مقالي اليوم عبارة عن رسالة
من:
معلمة دمها سعودّي وتتنفّسُّ المجد
إلىٰ :
الجيل الذي حمل رايةَ التوحيد ، وراهنَ على رؤية التغيير 2030
إلى طلاّبِ المجدِ من خلف الشاشات ،إلى من أثبتوا أنَّ التعلُّم لا توقفهُ المسافات ، وأن الطموح لا تعجزُ زحفهُ أقوى (...)
✒للحرفِ صوتٌ مسموع،ونبرةٌ مؤثَّرَة،ولغةٌ خاصّة.
تخيَّل حياتكَ بلا حروف !
كيفَ ستترجمُ نفسْكَ وما لكَ وما عليكَ !؟
حتى الضحك،والبُكاء،والدُعاء،وغيرها مِنْ مشاعر،نحتاجُ فيها تُرجمَانًا لينقلَها كما نشاء.
ولا ترجمانَ سوى الحرف !
الحرفُ (...)