بحمد الله وفضله، اختتم موسم حج هذا العام 1446ه بنجاح كبير، تميّز باليسر والانسيابية والطمأنينة على كافة المستويات، ليكون من بين أنجح وأروع مواسم الحج على الإطلاق، وذلك بشهادة ضيوف الرحمن والعالم أجمع.
وقد جاء هذا النجاح تتويجًا لجهود كبيرة ومتكاملة، (...)
في صباحٍ من الصباحات العامرة بالهمّ والهمّة، نهضت المديرة من مكتبها، وقد أثقلتها أسئلة لا تنتهي عن حال الحصص وما يدور في ردهات المدرسة، وعن ذلك الانضباط المفقود في زمنٍ تكاثرت فيه الأعذار وتبعثرت فيه المسؤوليات.
مشت الهوينى، لكنها كانت تحمل في قلبها (...)
نمشي..
ونحنُ نحملُ بينَ الضلوعِ أعاصيراً!
نَمُرُّ بينَ الناسِ كشُعلةِ فرحٍ
تَرْوي القلوبَ بعطائها،
بينما نُخفي في الأعماقِ جِراحاً
لا يَعْلَمُ بها أَحَدٌ.
لم نُخلَقْ أعباءً،
ولا لِنُلقي أحزانَنا على أكتافٍ
قد لا تَصْمُدُ.
فنختارُ الصبرَ.. ونكملُ (...)
في عالمٍ يصرخ بالمنطق، ويُخضع كلَّ شيءٍ لمعايير القياس، يظلُّ "الاختيار" بين الأرواح لغزاً مُعلَّقاً بين السماء والأرض، فكيف لقلبٍ أن يهبط فجأةً على شاطئ روحٍ أخرى، مُتخطياً بحاراً من الوجوه والأصوات، وكأنما قدرٌ خفيٌّ يجرُّه نحو مرساه بغير إذن؟ (...)
نجح فريق طبي في برنامج الخدمات الصحية بالهيئة الملكية بالجبيل بقيادة استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة وجراحات الأذن الدقيقة وزراعة القوقعة والسماعات العظمية الإلكترونية د. محمد الشيخ في إجراء عملية زراعة لسماعة عظمية إلكترونية من نوع أوسيا 3، (...)
وإن سألُوك عن الاشتياق… فقل: هي غصة تأتي لتمزّق القلب وترحل.
بهذه الكلمات يُختصر وجعٌ لا يُرى، ولا يُلمس، لكنه يسكن في الأعماق، يَخنق الصدر، ويُثقل الأنفاس.
الاشتياق ليس مجرد ذكرى عابرة أو لحظة حنين، بل هو حالة من الوجع الصامت، شعور مبهم لا يفهمه (...)
أسدل الستار على منافسات بطولة المملكة للتجديف الساحلي (الشاطئ السريع) 2025، التي نظمها الاتحاد السعودي للتجديف على مدى يومين متتاليين، وذلك وسط أجواء حماسية على شاطئ دارين بمدينة الجبيل الصناعية.
وشهدت البطولة مشاركة أكثر من 46 متسابقًا ومتسابقة (...)
المملكة العربية السعودية تميزت على مستوى العالم العربي والإسلامي بدورها الريادي في تقديم الدعم لذوي الاحتياجات الصحية النادرة، عبر منظومتها الصحية المتطورة، وسياساتها الحريصة على الإنسان. فقدمت العلاج المجاني، والدعم الشامل، وبرامج التأهيل، والرعاية (...)
في خضم مشاغل الحياة وتعقيداتها، يسعى الإنسان للحفاظ على توازنه النفسي وسط الضغوط اليومية المتزايدة.
غير أن بعض العلاقات الاجتماعية قد تشكل عبئًا إضافيًا على هذا التوازن، لا لشيء سوى أن بعض الأشخاص يصرون على تحميل من حولهم ما يمكن وصفه ب"القمامة (...)
تعد الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، وجهة رائعة تجسد الاختلاف بين الماضي والحاضر، حيث تقدم المدينة المزدهرة مجموعة من التجارب العصرية جنبا إلى جنب مع تراثها التاريخي الغني بالابتكار.
ويعد برنامج جودة الحياة، الذي أطلق في 2018، أحد أهم برامج (...)
اقرأ كل شيء، لكن لا تصدّق كل شيء، فالعالم تافه جدًا ومليء بالكذب.
واستمع لكل شيء، لكن لا تثق بكل ما يُقال، فالألسنة ماكرة، والحقائق تُشوَّه.
وانظر إلى كل شيء، لكن لا تنخدع بالمظاهر، فالبريق أحيانًا يخفي العتمة.
وفكّر في كل شيء، لكن لا تسلّم بكل ما (...)
في زوايا القلب المعتمة، حيث تختبئ الحقائق خلف ستائر العاطفة، يولد وهم الإدراك، الحب يكسو الأشياء ببريقٍ لا تملكه، والكراهية تنثر عليها ظلالًا لا تنتمي إليها..
هناك، بين الضوء والظلام، تتراقص الحقيقة كطيفٍ بعيد، لا يُرى إلا بعينٍ خالية من الهوى، فهل (...)
السعودية من الدول الرائدة في مكافحة المخدرات، حيث تولي اهتمامًا كبيرًا بمحاربة هذه الآفة الخطيرة، وتبذل جهودًا عظيمة للحد من انتشارها.
وتعتبر مكافحة المخدرات من أهم القضايا التي يواجهها المجتمع السعودي، حيث تشكل هذه المخدرات خطرًا على الصحة العامة (...)
على مدى ثلاثة قرون ظل العلم السعودي شاهداً على أمجاد الوطن، وشامخاً بما يعكسه من الوحدة والتلاحم وخفاقاً لا يُنكس أبداً. أصبح العلم جزءاً من نسيج المملكة الوطني، حيث استمد من العمق التاريخي والإرث الحضاري الذي تملكه المملكة دلالاته العظيمة، والتي (...)
في عالم يزخر بالآراء المتباينة والمواقف المتنوعة، يظل النقاش والحوار من أهم الأدوات التي تعكس نضج الأفراد والمجتمعات.
لكنه قد يتحول أحيانًا من مساحة لتبادل الأفكار إلى ساحة للجدل العقيم، حيث يعلو الصوت على الحجة، ويتحول الاختلاف إلى تصيُّد، ويصبح (...)
أبحث عن الإجابة بصيغة الماضي، في عينيك، في ملامح وجهك حين ألقاك، في نبرة صوتك حين تناديني، وفي المسافة التي بيننا… هل ما زالت كما كانت؟ أم أن الزمن استطاع أن يحفر بيننا فجوة لا تُردم؟
كنتُ أظن أن الحبّ، حين يسكن القلب، لا يرحل، وأنه لا ينطفئ كما (...)
في عصر أصبحت فيه الهوية البصرية جزءًا لا يتجزأ من قوة العلامة التجارية وتميزها، يأتي انتهاك الملكية الفكرية أو التشابه الكبير بين هويات المؤسسات كإشكالية بالغة الخطورة. فالهوية البصرية لأي جهة، سواء كانت حكومية أو خاصة، ليست مجرد تصميم عابر، بل هي (...)
ففي نبضه يكمن السرُّ الذي يخطفني.
قلبي يأمرني بما لا يرضاه عقلي،
ويأخذني حيث لا يدري بوجهته سواه.
بين العقل والقلب صراعٌ لا ينتهي،
لكنني أترك للروح أن تختار ما تشاء، لأنه القدر.
في صمتِ الليل أجدهُ يُراودني
عن دربٍ لا يخطئه من صدَّقه،
وأترك عقلي (...)
لم يكن انتصار الاتحاد على الهلال بركلات الترجيح في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد مباراة ماراثونية وليد الصدفة، بل هو نتاج عمل دؤوب وتخطيط مدروس من قبل إدارة النادي والجهاز الفني واللاعبين، بعدما تمكن الاتحاد من بناء فريق متكامل ومتجانس، (...)
في كل صباح، تُشرق بيئة العمل
الصحية كفجر جديد، تملؤها نسمات الإيجابية وروح التعاون.
هي المساحة التي تنمو فيها الأفكار كأزهار الربيع، وتُزهر الجهود تحت سماء من الاحترام المتبادل.
في هذه البيئة، لا تُقاس النجاحات بعدد الإنجازات فقط، بل بروح الألفة (...)
عندما صدحت شحرورة لبنان بصوتها الجميل، وهي الفنانة نُهاد حداد، أم زياد الرحباني، التي عُرفت فنياً ب»فيروز» وهي تردد بصوتها الشجي:
«طيري يا طيّارة طيري يا ورق وخيطان.
بدّي ارجع بنت صغيرة على سطح الجيران
وينساني الزمان على سطح الجيران
علّي فوق سطوح (...)
مرافقة المريض مسؤولية إنسانية نبيلة تحمل في طياتها تحديات كبيرة تتطلب صبراً وتفانياً. ولأهمية هذا الدور واستشعاراً وحرصاً على مصلحة المريض ومرافقيه فقد وفرت حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين واعتمدت المملكة العربية السعودية (...)
يُعتبر التعصب ظاهرة قديمة تتجدّد بأشكال مختلفة في المجتمعات، ويعتقد البعض أن ذروتها تتجلى في القبلية أو التحيّز المذهبي. لكن، في الواقع، أعلى هرم التعصب يتمثل في إحياء جهل «الشللية»، وهو شكل من أشكال التعصب الاجتماعي الخفي الذي يتسلل إلى المجتمعات (...)
في لحظة العناق، تصمت الكلمات
وتنطق الأرواح، كأن الزمن يتوقف ليُفسح المجال لدفء القلوب أن يُرمّم ما أفسدته الحياة، هناك فقط، يصبح الصمت حديثًا، والنبض رسالة لا تحتاج إلى تفسير.
في تلك اللحظة، يختلط الأمان بالشوق، وتذوب المسافات بين الأجساد والأرواح، (...)