منذ فجر التاريخ، ظلّت الصحراءُ العربية مدرسةً مفتوحة على السماء، ينهل منها الإنسان دروس الصبر والمروءة، ويكتب على رمالها سطورًا من العزة والكبرياء، وحين وحّد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – أرجاء الجزيرة، لم يكن يوحّد الأرض والقبائل (...)
في يوم الوطن، حيث تتلألأ في سماء التاريخ أنجمُ العزِّ، وتفيض أرض المجد بعطر الولاء، نقفُ وقفةَ تأملٍ في صفحةٍ مضيئةٍ من سفر النهضة السعودية، صفحةٍ خُطّت بحروفٍ من ذهب عن المرأة السعودية، تلك التي كانت ولا تزال ركيزةً من ركائز البناء، ولبنةً أصيلة في (...)
اليوم الوطني يوم نستذكر فيه المجد، والعزة، والشموخ، والفخر. يوم ينبض بالفرح الذي نستعرض فيه أمجادنا الرائدة، وثوابتنا العريقة، ونفتخر فيه بأصالتنا، وانتمائنا، وترسيخ طباعنا، وسيرة تحفل بالكرم، والطموح، والفزعة، والأصالة، بعزم قائد فذ كان له الفضل (...)
ما أعجب أمر هذا «النظام الحضوري» الذي نزل علينا نزول المطر في صيف قائظ! لقد قلب موازين المدرسة رأسًا على عقب، وأحدث انقلابًا لم يجرؤ عليه أيّ تعميم سابق ولا لاحق.
ها هي المعلمات - وفق ما يشبه «المعجزة المدرسية» - يأتين مبكرات، على غير ما ألفناه من (...)
القلم ليس مجرد عود من خشب أو معدن يحوي حبرًا، بل هو حياة أخرى نُمسكها بين أصابعنا فنشعر أن أرواحنا تتنفس من خلاله.
هو أداة ظاهِرها الكتابة، وباطنها البوح والتعبير والشفاء, وعلى الرغم من التطور الهائل الذي جلبته التقنية، وما وفرته من بدائل كالشاشة (...)
مع تعدد المنصات وتفتت المعاني، لم يعد السؤال عن "ما يُقال" هو الأهم، بل "كيف يتم تلقّيه وفهمه " و"من يملك صلاحية التأويل" ما يُقال اليوم في تغريدة قد يُفسَّر غدًا كبيان سياسي، أو يُعاد تأطيره كتهديد اقتصادي، أو تذوب دلالته الأصيلة وتستحيل ثقافة (...)
أطلَّ العام الدراسي الجديد، فاستقبلناه بقلوب متهيّبة، وأرواح تتطلّع إلى بداية هادئة رصينة، فإذا بنا نُفاجأ بسيلٍ متلاحق من الأدلة واللوائح والتنظيمات التي تتابعت علينا كالموج المتدافع، لا نكاد نستوعب أوّلها حتى يطرق أبوابنا ثانيها، ولا نكاد نُلمّ (...)
القيادة الحقيقية تعني القرب من الناس، والإحساس بمعاناتهم، والسعي لتحقيق تطلعاتهم؛ من أجل ذلك أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم، وتبرع بنفسه ليكون قدوة ملهمة تعكس (...)
السياحة في المملكة العربية السعودية تشهد ازدهارًا كبيرًا، فلقد أصبحت وجهة رئيسة للزوار من جميع أنحاء العالم، سواء لأغراض دينية، ثقافية، ترفيهية، أو استثمارية، حيث تتميز المملكة بتنوع طبيعي وثقافي فريد، مما يجعلها وجهة مثالية لمختلف أنواع السياحة، (...)
بفضل من العزيز الودود تم تأسيس المملكة العربية السعودية على يديّ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه–، بتوفيق من رب العزة والجلال على كتاب الله جل في علاه وسنة نبيه المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه، فكانت مملكة عزٍ وشموخ، نهضت بحضارة (...)
هناك لحظات تتعانق فيها الأرواح مع المعاني، وتتنفس فيها القلوب هواءً من نور، وتستظل الأرواح بظلال الرحمة… تلك اللحظات التي يجتمع فيها حَمَلة القرآن من أطراف الأرض، يحملون في صدورهم كلام الله، وتلتقي ألسنتهم على تلاوته، وقلوبهم على محبته.
في رحاب بيت (...)
صباح اليوم اشتهيتُ شرب قهوة عربية، وقررت أن أعدّها بنفسي، رغم مرور ثلاثة عقود على آخر عهد لي بتحضيرها.
قمتُ بوضع الماء في الغلاية ليسخن، ثم وضعتُ ملعقة كبيرة من البن في الإبريق، وكنتُ أسمع زوجتي توصي العاملة المنزلية بوضع ثلاث ملاعق صغيرة. لكنني، من (...)
نحن بشر…
خُلقنا مختلفين لا نشبه بعضنا، في أشكالنا، في ألواننا، في طبائعنا، وحتى في خفقات قلوبنا.
لا نشبه بعضنا في الحب، ولا نتفق تمامًا في الإيمان، نقترب من الله كلٌّ بطريقته، وكلٌّ على قدر نور قلبه، وخطوته، وسيرته التي لا يراها إلا الله.
ومع ذلك، (...)
كأننا جئنا إلى هذه الحياة بتذكرة سفر بتجاه واحد، ذهاب فقط، لا نعلم ما كُتب فيها، سوى أنها "رحلة" لا خيار لنا في خوضها.
لا نملك ضمانًا للسلامة، ولا وعدًا بالنجاة، لكننا نُدفع إليها مهما تمنّعنا، ونُجبر على المضيّ، وإن تُهنا أو تعبنا.
نسير في دروب (...)
بحمد الله وفضله، اختتم موسم حج هذا العام 1446ه بنجاح كبير، تميّز باليسر والانسيابية والطمأنينة على كافة المستويات، ليكون من بين أنجح وأروع مواسم الحج على الإطلاق، وذلك بشهادة ضيوف الرحمن والعالم أجمع.
وقد جاء هذا النجاح تتويجًا لجهود كبيرة ومتكاملة، (...)
في صباحٍ من الصباحات العامرة بالهمّ والهمّة، نهضت المديرة من مكتبها، وقد أثقلتها أسئلة لا تنتهي عن حال الحصص وما يدور في ردهات المدرسة، وعن ذلك الانضباط المفقود في زمنٍ تكاثرت فيه الأعذار وتبعثرت فيه المسؤوليات.
مشت الهوينى، لكنها كانت تحمل في قلبها (...)
نمشي..
ونحنُ نحملُ بينَ الضلوعِ أعاصيراً!
نَمُرُّ بينَ الناسِ كشُعلةِ فرحٍ
تَرْوي القلوبَ بعطائها،
بينما نُخفي في الأعماقِ جِراحاً
لا يَعْلَمُ بها أَحَدٌ.
لم نُخلَقْ أعباءً،
ولا لِنُلقي أحزانَنا على أكتافٍ
قد لا تَصْمُدُ.
فنختارُ الصبرَ.. ونكملُ (...)
في عالمٍ يصرخ بالمنطق، ويُخضع كلَّ شيءٍ لمعايير القياس، يظلُّ "الاختيار" بين الأرواح لغزاً مُعلَّقاً بين السماء والأرض، فكيف لقلبٍ أن يهبط فجأةً على شاطئ روحٍ أخرى، مُتخطياً بحاراً من الوجوه والأصوات، وكأنما قدرٌ خفيٌّ يجرُّه نحو مرساه بغير إذن؟ (...)
نجح فريق طبي في برنامج الخدمات الصحية بالهيئة الملكية بالجبيل بقيادة استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة وجراحات الأذن الدقيقة وزراعة القوقعة والسماعات العظمية الإلكترونية د. محمد الشيخ في إجراء عملية زراعة لسماعة عظمية إلكترونية من نوع أوسيا 3، (...)
وإن سألُوك عن الاشتياق… فقل: هي غصة تأتي لتمزّق القلب وترحل.
بهذه الكلمات يُختصر وجعٌ لا يُرى، ولا يُلمس، لكنه يسكن في الأعماق، يَخنق الصدر، ويُثقل الأنفاس.
الاشتياق ليس مجرد ذكرى عابرة أو لحظة حنين، بل هو حالة من الوجع الصامت، شعور مبهم لا يفهمه (...)
أسدل الستار على منافسات بطولة المملكة للتجديف الساحلي (الشاطئ السريع) 2025، التي نظمها الاتحاد السعودي للتجديف على مدى يومين متتاليين، وذلك وسط أجواء حماسية على شاطئ دارين بمدينة الجبيل الصناعية.
وشهدت البطولة مشاركة أكثر من 46 متسابقًا ومتسابقة (...)
المملكة العربية السعودية تميزت على مستوى العالم العربي والإسلامي بدورها الريادي في تقديم الدعم لذوي الاحتياجات الصحية النادرة، عبر منظومتها الصحية المتطورة، وسياساتها الحريصة على الإنسان. فقدمت العلاج المجاني، والدعم الشامل، وبرامج التأهيل، والرعاية (...)
في خضم مشاغل الحياة وتعقيداتها، يسعى الإنسان للحفاظ على توازنه النفسي وسط الضغوط اليومية المتزايدة.
غير أن بعض العلاقات الاجتماعية قد تشكل عبئًا إضافيًا على هذا التوازن، لا لشيء سوى أن بعض الأشخاص يصرون على تحميل من حولهم ما يمكن وصفه ب"القمامة (...)