عزنا بطبعنا وعطاؤنا بلا حدود

في اليوم الوطني المجيد، نقف جميعًا أمام ملحمة وطنية تتجدد فيها مشاعر الفخر والاعتزاز ببلادنا، قيادةً وشعبًا، ونستحضر ما حققته المملكة من إنجازات غير مسبوقة وضعتها في مصاف الدول المتقدمة، وجعلت الإنسان السعودي محور اهتمامها وغاية خططها التنموية.
لقد أولت القيادة الرشيدة –أيدها الله– القطاع الصحي والقطاع غير الربحي عناية استثنائية، انطلاقًا من إيمانها بأن صحة المواطن هي أساس التنمية وجودة الحياة. وامتدادًا لهذا النهج المبارك، تعمل [جمعية أسرار التصلب الحدبي المتعدد] على تمكين المصابين -بالتصلب الحدبي المتعدد- وعائلاتهم من الحصول على الرعاية الشاملة والدعم المعنوي والطبي الذي يليق بهم، وتبذل الجهود الحثيثة لتذليل التحديات التي تواجههم، والمساهمة في رفع الوعي المجتمعي حول هذه الفئة الغالية.
إن اليوم الوطني ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل هو محطة لتجديد العهد على مواصلة العمل المشترك مع شركائنا في الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز التكامل بين القطاع الصحي والقطاع غير الربحي، بما يضمن استدامة الأثر وتحقيق مجتمع حيوي ينعم بالصحة. وبهذه المناسبة الغالية، يتجدد العهد والولاء لقيادتنا الحكيمة، ومعاهدة الوطن على الاستمرار في حمل رسالتنا، وتوسيع دائرة خدماتنا لكل مريض نادر، ليبقى الأمل متجددًا والحياة أكثر إشراقًا. دام عز الوطن، وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأدام على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.
*رئيس مجلس إدارة جمعية أسرار التصلب الحدبي المتعدد
وليد غرم الله الزهراني
وليد بن غرم الله الزهراني*