رحل عن دنيانا الشيخ الأديب الفاضل محمد بن عبدالله الحمدان، المعروف بأبي قيس، راعي البير وصاحب مكتبة قيس التي شكّلت لسنوات طويلة ملاذًا للباحثين عن النوادر، ووجهةً لكل عاشق للكتب والمجلات والمخطوطات النادرة. وبرحيله، يغيب وجه من وجوه الثقافة الشعبية، (...)
تبذل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية جهودًا كبيرة ومتواصلة لتوطين الوظائف، وخلق المزيد من فرص العمل الملائمة للشباب السعوديين التواقين للإسهام في بناء ونهضة وطنهم. تلك الجهود أسفرت عن قفزات نوعية وكمية في نسبة توظيف الكوادر الوطنية، من (...)
الترحال والأدب إذا تصاحبا ظفرنا بلوحات حية مرسومة بالكلمات، ومشكلة بأجمل الألوان، وهذا يحدث عندما يكون المسافر أديبا، فلا يكتفي بنقل معلومة وإنما برسمها ووضعها في بروازها اللغوي البلاغي الأنسب والأجمل. هكذا حضر وصف (فيفا) إحدى مناطق المملكة العربية (...)
تعزيزًا لمسيرة التحول الرقمي في المملكة وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 صار التطبيق الوطني الشامل "توكلنا" بواجهته العصرية الحديثة أحد الشواهد الوطنية المعززة للانتقال لعصر المدن الذكية، والتكنولوجيا المبتكرة لصناعة جودة الحياة، نظير ما يمتلكه (...)
مع سعادة الدكتور عبداللطيف الواصل رئيس هيئة الأدب والنشر والترجمة كان حديثي عن مفهوم الأوائل أثناء مصادفتي له وهو يتجول بين الدور المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025م. لم يكن حديثي فيه فكرة واضحة لأنه جاء عرضا دون تركيز، وربما لم يكن هناك (...)
التواجد الجماهيري الذي لم يكن مسبوقاً في تاريخ دورات الألعاب الرياضية السادسة للتضامن الإسلامي جعل لدورة الرياض 2025 طعماً خاصاً، كان واضحاً منذ البداية وحتى الختام، حيث نجحت البطولة في جمع أبناء الدول الإسلامية، وتحولت مدينة الرياض المفعمة بعبق (...)
حين نربط عبارة «افعل ولا تنفعل» برؤية تحمل حجم التحوّل الذي تعيشه بلادنا اليوم، يصبح الحديث أوسع من مجرد نصيحة سلوكية. نحن نتحدث عن فلسفة كاملة تُترجم على مستوى وطن قبل أن تنعكس على مستوى الفرد. فالرؤية ذاتها لم تُبنَ باستجابة انفعالية أمام (...)
في قلب التحول الوطني الذي تشهده المملكة، تبدو وزارة الداخلية أحد أعمدة التقدم الرقمي، حيث لم تعد الخدمات الأمنية والإدارية حكرًا على المكاتب والانتظار الطويل. بل أصبحت في متناول اليد، بضغطة زر، عبر منصة "أبشر" التي تمثل نقلة نوعية في مفهوم تقديم (...)
نعم أمي شيخة، وهو لسان حال كل ابن أو ابنة، فالأم شيخة بمكانتها وقيمتها وأمومتها، ولكن والدة الأديبة سارة الخزيم جمعت بين شِيختين، فبالإضافة لما سبق فإن اسمها شيخة ليجتمع اسم علم ومكانة.
كتاب (أمي شيخة) ظننته سيرة غيرية، ولكن بعد أن اطلعت عليه من (...)
النجاح اللافت المنقطع النظير الذي أحرزته رياضة المملكة في بطولة العالم 2025م لكمال الأجسام، التي أقيمت بالخبر في المملكة مؤخراً، يبهج الصدر، ويسر الخاطر، ويبعث على الطموح والأمل أن تصبح المنجزات المتحققة استهلال لمستقبل باهر في الألعاب التي ترتكز (...)
لم تعد المملكة العربية السعودية تنتظر المستقبل، بل أصبحت تصنعه، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بقيادتهما الحكيمة تحوّلت المملكة من لاعب تقليدي إلى (...)
منذ أن نطق الحديد (المذياع)، وتحركت العربة دون دابة تجرها(السيارة)، وأخذت البوصلة الصغيرة في يد الإنسان بعض وظائف النجوم في الاستدلال على المكان والاتجاهات؛ والمجتمعات تعيش رعب الفناء على يد هذه الخوارق الصناعية، وتترقب متى يتمرد هذا الحديد الناطق (...)
25 عامًا من تأسيس نادي الطيران السعودي كانت ضامنة لإحداث تغيير نوعي في وعي الشباب، وفي روح شركات الطيران المحلية التي وجدت في هذا النادي منصةً حقيقية لإحياء قطاع الطيران في أروقة مناشط المملكة، وتجديد العلاقة بينه وبين الطيارين والمتدربين، فمنذ (...)
في الوقت الذي تبذل فيه بلادنا - حفظها الله - جهودًا كبيرة لضمان أمنها المائي عبر مشاريع تحلية تُعد من الأكبر عالميًا، ما تزال مشكلة الهدر المائي واحدة من أبرز التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي. فبالرغم من محدودية الموارد الطبيعية، ما يزال (...)
حين يحتدم الصراع لا ينتصر للأوطان غير أهلها، حقيقةٌ أثبتتها حوادث الأزمان المتعاقبة، وتوارثتها سير الشعوب التي تفاخر بتضحياتها في ساحات الوغى دفاعًا عن أراضيها ومصالحها.
وفي عصرنا الحديث نرى ساحاتٍ للصراع تتشكل وتتوسع كل يوم، حيث فضاءات الإعلام (...)
الفلسفة هي (أ - ب) علم الاجتماع، وهي صنوان درجته في الدكتوراه -وهي كذلك بالنسبة لبقية العلوم- ومفصل من مفاصل جسده المعرفي والعلمي؛ نظريه وتطبيقيه، وباختصار لا علم اجتماع بلا فلسفة، ولا فلسفة بلا علم اجتماع عام.
وإذا كانت الجملة التي أصبحت في حكم (...)
بصفتي مواطنًا سعوديًا، لا أستطيع أن أصف حجم الفخر الذي شعرت به وأنا أتابع زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولقاءه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. لم تكن مجرد زيارة رسمية، بل كانت لحظة تاريخية تجسدت (...)
الأعمال الخيرية كانت وما زالت ركناً ثابتاً في ثقافة الشعوب، ووجهاً نبيلاً للتكافل الإنساني الذي يزيد رسوخاً في القضايا التي تمسّ الضمير الجمعي، مثل الفلسطينيين والروهينجا وغيرهم. لهذا ظلّ الناس يتسابقون إلى فعل الخير كلما سمعوا عن حملة إغاثة أو (...)
(post-truth) هذا المصطلح الذي اختاره قاموس أكسفورد ليكون كلمة عام 2016؛ يجعلنا نتوقف عنده ونحن نشاهد مدى صعوبة وربما استحالة التفريق بين المشاهد المعدة بالذكاء الاصطناعي أو المعدلة بالذكاء نفسه وبين المشاهد الحقيقية إلا بالرجوع إلى خبير أو برامج (...)
لم يعد تقدّم الأمم يُقاس بمواردها الطبيعية فحسب، بل بقدرتها على تحويل الأفكار إلى ابتكارات ملموسة تُسهم في تحسين حياة الإنسان وصناعة مستقبلٍ أكثر ازدهارًا. فكل ما يحيط بنا اليوم من تقنيات متقدمة وأجهزة ذكية تُسهّل تفاصيل حياتنا اليومية، بدأ يومًا ما (...)
لم يعد تقدّم الأمم يُقاس بمواردها الطبيعية فحسب، بل بقدرتها على تحويل الأفكار إلى ابتكارات ملموسة تُسهم في تحسين حياة الإنسان وصناعة مستقبلٍ أكثر ازدهارًا. فكل ما يحيط بنا اليوم من تقنيات متقدمة وأجهزة ذكية تُسهّل تفاصيل حياتنا اليومية، بدأ يومًا ما (...)
كنت على وشك البدء في تقديم أمسية أدبية عندما دخل السماري ممسكاً بيد الشقحاء. رمزية استنطقت في داخلي الكثير من النظريات التي تحضر من دون استئذان وهذا أجمل ما فيها لأنها تأتي صادقة عفوية مستجيبة لفعل اجتماعي وسلوك أدبي، وعنصر ثقافي من عناصر ثقافتنا (...)
لم تعد الفوضى اليوم مجرّد لحظة اضطراب عابرة في التاريخ، بل أصبحت أسلوب حياة لدى البعض ومشروعًا ممنهجًا لدى آخرين. فالدول لم تعد بحاجة إلى الحروب كي تنهار بل يكفي أن تتدفق المعلومات بلا ضابط وأن تتداخل الحقائق بالشائعات حتى يتآكل الوعي من الداخل. في (...)
سلسلة «إصدارات الملوك» مبادرة رائعة أطلقها الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة التراث غير الربحي، بهدف توثيق مسيرة ملوك المملكة وإنجازاتهم في خدمة الوطن، من خلال عدد من الصور (...)
استعرض ما شئت من أسمائنا النقدية والثقافية، مع حفظ اللقب والمقام.
جميعهم ليسوا فوق النقد وليسوا تحت النقد، وإنما هم في مركزه وعينه -بؤرته- بمعنى المركز المرموق منه، ولذلك عندما نقرأ لهم ما لا يتفق مع وجهات نظرنا فإننا بحاجة إلى أن نكون أكثر تركيزا، (...)