من سيرةٍ امتدّت من الشميسي إلى كيمارك، تتجلّى الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني كنبضِ وطنٍ أدرك أن الإنسان هو جوهر التنمية وسرّ الرسالة، فصاغت من الطبّ إنسانيّةً، ومن الرعاية ريادةً، بحروفٍ من فخرٍ ونورٍ لا يخبو، وإنجازٍ يضيء المستقبل وأكثر..
منذ (...)
باختصار الازدهار، الرياض اليوم غدت ساحة فكر واقتصاد، حيث تحوّلت إلى مختبرٍ عالمي لتجربة اقتصادية غير مسبوقة في المنطقة، تسعى من خلالها إلى بناء نموذج يُحتذى، عندما أصبح الاستثمار فيها أداةً لبناء الإنسان، والحوار الاقتصادي مدخلًا لتشكيل العالم (...)
لأن الطفل عمود في مركز رؤية المملكة 2030، أطلق سمو ولي العهد مؤشر حماية الطفل في الفضاء السيبراني؛ ليحمل الطفل حقه في فضاء رقمي آمن، وكعادتها المملكة تضع بصمتها في بناء فضاء عالمي يحمي البراءة، ويعزز القيم، ويحمي الغد من عواصف التقنية وأكثر..
في (...)
بقي أن الاستعداد للمونديال القادم يبدأ من اليوم، فالمرحلة المقبلة هي التحدي الأكبر، وتحتاج إلى منظومة إدارية وفنية قادرة على المنافسة، ومعسكرات متقدمة مع الاستثمار في المواهب الوطنية، وبناء الاستمرارية في الإنجاز بما يليق بالوطن ومكانته ودعم (...)
التخطيط الإستراتيجي للاتصال المؤسسي هو الوعي الذي يحمي المؤسسات من التشتت، ويقودها نحو توازنٍ دائم بين الداخل والخارج، ومن خلاله تُرسم خريطة الطريق بكل اتزان وثبات، ويجعل صوتها مسموعًا ومفهومًا ومصدّقًا في آنٍ واحد..
في عالمٍ تتسارع فيه التحولات (...)
العلامة التي تُبنى بالمعنى تبقى في الوعي، وتتحول إلى ذاكرةٍ تنبض بالوطن، و"موسم الرياض" حكاية إنجاز وقيادة ملهمة ومشروع هوية يزداد رسوخًا مع كل عام، ويبرهن أن الاتصال الواعي لغة تصوغ الحضور وتمنح القيمة العالية..
في فلسفة الاتصال المؤسسي تتجاور (...)
على المستوى الوطني، تبرز رؤية المملكة 2030 بوصفها أنموذجًا رائدًا لكيفية توظيف الاتصال في خدمة مشروع تنموي شامل، فقد رافقت الرؤية حملات اتصالية وإعلامية استراتيجية خاطبت مختلف الفئات بلغة قريبة، وربطت بين الطموحات الكبرى والتجارب اليومية، وأثبتت أن (...)
احتفاء سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بالضيف الباكستاني الرفيع كان تعبيرًا عن معادلة راسخة تؤكد وترسخ أن الشراكة السعودية - الباكستانية تظلّ من أكثر التحالفات رسوخًا في المنطقة، لأنها جمعت رمزية الدين بواقع الاقتصاد، وحكمة الأمن، (...)
المؤسسات التي تتبنى مبادئ (بيدج) تستطيع أن تنجو من عواصف الأزمات، وتكوّن أداة قياديّة لكل مسؤول اتصال يرغب في صناعة حكاية مؤسسته بأمانة؛ لأن هذه المبادئ تحوّل الاتصال إلى أفعال راسخة تصنع الفارق في وجدان الجمهور وتصوغ سمعة تدوم لأجيال.
في زمنٍ (...)
مع صعود الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، وعبر تاريخه، أصبح الاتصال المؤسسي أعمق وأدق؛ لتتعاظم أهميته التي تمتلك مهارات التفكير الاستراتيجي، وإتقان الأدوات الرقمية، والقدرة على إدارة الأزمات، وفهم السياقات الثقافية والاجتماعية..
وُلد الاتصال (...)
في فضاءات الفن والإنجاز قدّمت الجمعية عبر مسيرتها آلاف الفعاليات التي مزجت بين الأصالة والحداثة؛ من مهرجانات وأمسيات ومعارض تشكيلية وفوتوغرافية وورش فنية، إلى مسرحيات وعروض موسيقية، قادها مدير الجمعية الأستاذ محمد آل صبيح بكلّ تميزٍ واقتدار..
في (...)
العمل المشترك بين الهيئة السعودية للملكية الفكرية والهيئة العامة لتنظيم الإعلام يجسّد وعيًا متقدمًا بدور الحماية القانونية الفكريّة في تطوير قطاع الإعلام نحو صناعة إعلاميّة سعوديّة تؤمن أن الإبداع المستدام يبدأ من بيئة تصون الحقوق وتحتفي (...)
من جماليات مبادرة (أجاويد) المجتمعية، أنها صُمّمت بروح تشاركية، ترى في الفرد شريكًا في البناء والتنمية والجميع في الميدان أبطال الحكاية، حملت روح منطقة عسير وأبنائها، وكانت استدعاءً لعاداتها، وقيمها، وكرمها ونخوتها، فغدت مشروعًا متكاملًا في الوعي، (...)
تعيش بلادنا، المملكة العربية السعودية، في أمن واستقرار لا مثيل له في العالم، وهذا الأمن والاستقرار أمانة في أعناقنا جميعًا، ويجب علينا المحافظة عليه وعدم تشويهه أو خلق سلبيات تؤثر عليه.
ومن أبرز هذه السلبيات: حمل السلاح في المناسبات، وخاصة من قِبل (...)
المسار السعودي في الملف السوري تجاوز سياق العروبة والإخاء، بل رسّخ مفهوم الشراكة الحقيقية، حيث التنمية وتحريك عجلة الاستقرار من بوابة الاقتصاد، وهذا النمط الذي تتبناه الرياض هو ما يمثل نمطًا سعوديًا حكيمًا في إدارة النزاعات وتحويلها فرصاً للتكامل (...)
كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، بما حملته من طموح وحضور واحترافية، تعكس مستوى جديدًا من نضج الرؤية، وتُجسّد صورة المستقبل التي تعمل المملكة على بنائه بكل وعي ودقة، تنظيمًا، ومضامين، ورسائل وصلت إلى العالم بأسره وبلغة حيوية حديثة..
في جامعة (...)
تتلخص مسيرة جمعية تأهيل في معادلة إنسانية صادقة لأهالي عنيزة.. عطاء لا يعرف حدودًا، رؤية تلامس السماء، وإيمان عميق بأن الإعاقة ليست نهاية الطريق، بل بداية قصة انتصار يكتبها العمل الجاد، هذه هي قصة "تأهيل"، حكاية لا تنتهي لأنها وُلدت لتبقى..
في (...)
المبادرات غير الربحية، بما فيها مشروعات مثل متحف "آسان"، تؤكد أن الحفاظ على التراث ضرورة لبقاء الروح الإنسانية مشرقة في وجه رياح التغيير، وبها يصير الوفاء للماضي بذرةً صالحة في تربة المستقبل..
في زحمة العصور المتسارعة، وفي ظل شغف العالم بمطاردة (...)
بات "الذكاء الاصطناعي" ليس مجرد تقنية مساعدة، بل شريكًا في إنتاج الخبر وصياغة الرأي. ويتوقع أن غالبية محتوى الإنترنت في غضون عامين سيكون من إنتاج أدوات ذكاء اصطناعي، مما يضع الإعلام أمام اختبار الإتقان مع أدوات العصر الجديد..
أعوامٌ جديدة، وتحولات (...)
إطلاق عام 2024 بوصفه «عام التحوّل الإعلامي»، ثم إعلان 2025 «عام التأثير».. خطواتٌ ليست مجرد شعارات مرحليّة، بل محطات استراتيجيّة في مسار يرتقي بقطاع الإعلام السعودي من التجديد إلى التمكين، ومن الأداء إلى الأثر.. في زمنٍ لم يعد فيه التأثير ترفًا، بل (...)
ما قامت به المملكة في حج هذا العام هو صورة وطن، وخدمة أمة، ورسالة حضارة، وكل عام يثبت هذا الوطن بقيادته الرشيدة أن خدمة الحجاج ليست مجرد التزام.. بل شرفٌ تُسخّر له دولة، وتهتف له قلوب..
في حضرة الركن الخامس، ومهابة الشعائر، وعظمة الضيوف، تجلّى موسم (...)
الإعلام لم يعد مجرد وسيط، بل سلطة.. والتربية الإعلامية أصبحت مشروعًا أكاديميًا مهمًا في المناهج الدراسية في التعليم العام والجامعي، بل ضرورة وجودية لحماية النشء وبناء جيل قادر على إنتاج محتوى واعٍ يعكس القيم المجتمعية، ويعزز التفكير النقدي..
في زمنٍ (...)
يظل هذا التكريم الدولي اعترافا أمميا وتكريما ل(سلطان الثقافة) القاسمي، ووساما يُعلّق على صدر الثقافة العربية كلها، واحتفاءً برائدٍ لم يترك الكلمة تسقط، ولا التاريخ يذبل، بل لروح الحضارة حين تتجسّد في شخص قائد..
في مشهدٍ باذخٍ مُهيب، امتزجت فيه روح (...)
اختيار "ترمب" لمفردات الثناء على الأمير محمد بن سلمان لم يكن مجاملة سياسية، بل كان جزءًا من خطاب اتصالي محسوب، يرمي إلى توجيه إشارات تطمينية للشركات والمستثمرين وصناع القرار، بأنّ التحالف مع السعودية آمن، ومستند إلى قيادة عظيمة فعّالة وقادرة على (...)