حين نتأمل مسيرة التحول الكبرى التي تشهدها المملكة، نجد أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لم يكتفِ بطرح رؤية 2030، بل صاغ من خلالها نموذجًا شاملًا في الحوكمة، يربط بين الشفافية والمساءلة والاستدامة، ويترجمها إلى سياسات وأنظمة ومنصات رقمية تلمس حياة (...)
واصل فريق صواب التطوعي التابع لجمعية تأهيل وتوعية ورعاية المتعافين من المخدرات بمنطقة جازان، تنفيذ سلسلة مبادراته التطوعية، ونفذ أمس مبادرة جديدة لتنظيف مقبرة الساحة بحي الخالدية في صبيا، بالشراكة مع بلدية المحافظة.
وتعد المبادرة هي الثانية من نوعها (...)
حققت المملكة العربية السعودية خطوات رائدة في مكافحة الفساد، عبر تطوير نظام مكافحة الرشوة، وتعزيز دور هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة)، وإلزام الشركات المدرجة في السوق المالية بلوائح الحوكمة. وقد انعكست هذه الإصلاحات على ثقة المستثمرين، وأسهمت في (...)
دخلتُ أحد الأيامِ إلى مكتبة أرتادها خلال أوقات فراغي، تنقلتُ بين رفوف الكتب باحثةً عن عنوان يجذبني؛ لأندفع إلى قراءة الكتاب بشغف، مضت ساعتان كاملتان، اخترتُ ما يُقارب ثمانية كتب، قرأتُ من كلٍّ منها صفحة أو صفحتين، وتصفحتها بشكلٍ سريع ثمّ أعدتها إلى (...)
من أبرز أسباب تفشي الفساد الإداري والمحسوبيات في بعض المؤسسات أن تتركز مواقع القيادة في يد أشخاص ينتمون إلى مكان واحد أو دائرة اجتماعية ضيقة. فحينها يسهل توظيف العلاقات الشخصية في اتخاذ القرارات، على حساب الكفاءة والعدالة.
أما حين تُبنى القيادات على (...)
قال مسؤولون في بولندا اليوم الأربعاء إن طائرة روسية مسيرة سقطت في حقل بشرق البلاد، وفقا لما جاء في نتائج أولية في حادث وصفه وزير الدفاع بأنه استفزاز.
وسقطت الطائرة المسيرة في حقل ذرة بقرية أوسيني بمنطقة لوبلين الشرقية خلال الليل على بعد ما يزيد (...)
ذات يوم وفي أحد اللقاءات الاجتماعية، قابلتُ امرأة دون وجود معرفة مسبقة بها، لفتتني بعض تصرّفاتها مع طفلتها، فاستقرّ ذهني لا إراديًّا عليها، كان صوت خوفها وحرصها على طفلتها أعلى صوت سمعته في المكان، رغم تفاوت الأحاديث وتشابكها وتداخلها.
اهتمامٌ ملحوظ (...)
في ظل ما تشهده المملكة العربية السعودية من تسارع في التنمية الاقتصادية والعمرانية، تتعاظم الحاجة إلى مواءمة هذه الطفرة مع مفاهيم الاستدامة والعدالة البيئية. فالعديد من المنشآت التجارية تستفيد من موارد الدولة الطبيعية، والبنية التحتية، والأسواق (...)
"تجاوزي"، كلمة قصيرة تُقال كثيرًا، لكنها تحمل في طيّاتها الكثير من القسوة المُبطّنة. تُقال عادةً في وجه امرأة تتألم، تتكلم، أو تحاول فقط أن تُفهم ما تشعر به. تبدو الكلمة كأنها نصيحة... لكنها في حقيقتها أداة اغتيال بطيئة للشعور، ومحاولة لدفن الألم (...)
في عالم سريع التغير، لم يعد النجاح المؤسسي مرهونًا بالخطط وحدها، بل بمن يصنع تلك الخطط، وبمدى تنوع خلفياتهم وتجاربهم الثقافية. فالتنوع داخل المؤسسات لم يعد ترفًا تنظيميًا، بل ضرورة إستراتيجية تُثري الحوار وتُوسّع آفاق التفكير، وتُنتج قرارات أكثر (...)
في الآونة الأخيرة، شهدت المقاهي الأدبية في المملكة العربية السعودية إقبالًا متزايدًا على إقامة الأُمسيات الشعرية والثقافية، تماشيًا مع مبادرة (الشريك الأدبي) التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، التابعة لوزارة الثقافة السعودية. وفي المقابل، لوحظ (...)
يتداول عدد من أفراد المجتمع عبارة "لا تبكي، أنتَ رجُل" تُقال للذكور في عُمر الطفولة، باعتقادِهم أنّ مثل هذه العبارات تُعزّز مبادئ القوة والثّبات وتُرسّخها؛ ليكبر الطفل عليها وتتعمق بداخله، وبالتالي يُصبح قويًّا صلبًا وفقًا للمعايير المجتمعية! إلّا (...)
في ركنٍ قصيّ من الطبيعة، في تلك الزوايا التي تمرّ بها أعيننا ولا تراها، تنسج العناكب شبكاتها بهدوءٍ ودقة، في مشهد لا يخلو من الشاعريةٍ لو تأملناه. وقد يكون في هذا الخلق الصغير ما يكشف سرًّا كبيرًا عن أنفسنا، نحن بني البشر، وعن طبيعة عقولنا التي (...)
تُعتبر رموز العملات من العناصر الأساسية في النظام المالي العالمي، حيث تلعب دورًا أساسيًا في تسهيل المعاملات، وتعزيز الثقة في الأسواق العالمية، كما تستخدم كأداة للتعريف بالاقتصاد الوطني على الساحة الدولية، بالإضافة إلى كونها عامل مساعد في تسهيل (...)
يعد يوم التأسيس السعودي مناسبة وطنية غالية تجسد اللحظة التي انطلقت فيها مسيرة المجد والازدهار، عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1727م. لم يكن هذا التأسيس مجرد حدث تاريخي عابر، بل كان بداية لمسيرة ممتدة عبر الزمن، وصولًا إلى (...)
لدينا منابع طُهر لا تحصى ما ظهر منها وما بطن (الخير في أمتي حتى قيام الساعة).. وكل فرد منَّا ينشأ في درب مختلف عن غيره؛ حياة وفكراً وقولاً وعملاً، وقد يكون في ملة مغايرة تماماً.. لم يكن له خيار؛ أموراً غيبية وصحفاً مكتوبة سلفاً تشكِّل اتجاهاتنا (...)
«بداخلي حلمٌ بريء لم تلوثه الأحقاد، ولم يخالطه اليأس أبداً، ولن أسمح له أن يصبح حطاماً».. جميعاً نُخلق من تراب طاهر لا يلوثه آثام، ومع تقادم الزمن يطِّوع المرء نفسه لتصبح أمارة بالسوء، ثم يتدرج في الانصياع إلى ميوله الطمَّاعة فيما لا يمتلكه، حتى (...)
سجل الذكاء الاصطناعي تزايداً لافتاً في حجم من يتحدث عنه، ويعمل على تطبيقه وتوظيف خواصه اللوغاريتمية في مختلف مناحي الحياة العلمية والعملية؛ وكأنه هيمنة قادمة وعولمة تطول إرهاصاتها دول العالم بأسره.. بل وأصبح الشغل الشاغل في تفكير العلماء والباحثين؛ (...)
من منا لم يضغط قبضة يده يوما بقوة لتخفف من وطأة الغضب الذي يشعر به وتمنحه القليل من الهدوء!
مشاعر الغضب من أكثر المشاعر المدمّرة على جميع الأصعدة، وعليه يتحتم علينا الإدراك والوعي بأن لحظة غضب واحدة قد تقلب الموازين وتنقلنا إلى مسارٍ آخر في (...)
من منا لم يضغط قبضة يده يوما بقوة لتخفف من وطأة الغضب الذي يشعر به وتمنحه القليل من الهدوء!
مشاعر الغضب من أكثر المشاعر المدمّرة على جميع الأصعدة، وعليه يتحتم علينا الإدراك والوعي بأن لحظة غضب واحدة قد تقلب الموازين وتنقلنا إلى مسارٍ آخر في (...)
أجلس في مكتبي أباشر أعمالي.. أشعر بشيء من الفتور، أو أعاني من بعض الضغوط الطبيعية المعتادة، ولكنني أستعين بربي وأعتزل مع أعمالي وأقرر إكمالها..
وهنا يخطر في بالي أن أستمع إلى بعض الأغاني الوطنية القديمة والحديثة بما فيها من قوة وفخر وحماس وعاطفة؛ (...)
قبل 94 عاماً؛ بدأ قادتنا كتابة قصة هذا الوطن.. وضعوا آمالهم وطموحاتهم على متن ظهورهم وطافوا بها في ربوع أرضه.. نشروا رؤيتهم بين أبنائه.. دعوا الكل ليخوض معهم هذه الرحلة.. أتاحوا لهم الفرص وأقاموا العدل بينهم.. لم تكن السماء صافية؛ إذ توالت العقبات (...)
منذ عدة سنوات وأنا أرى ملهى هارون الرشيد في الدور الثاني لفندق يطل على النيل، مجاور لجامعة الدول العربية في القاهرة، ويقع ما بين شارع التحرير وشارع عبدالقادر حمزة، ولقد شعرت بألم كبير نتيجة وضع اسم خليفة من خلفاء المسلمين كان يحج عامًا ويغزو عامًا، (...)
يقول بروفيسور الطب النفسي الفيلسوف الألماني «كارل ياسبرز»: «إن الإنسان في الأساس لأكثر مما يمكن أن يعرفه عن نفسه»، ويرى أن «المواقف الحدية» - المواقف التي تشكل نقطة تحول، وحداً فاصلاً في الحياة - هي التي تظهر الذات الأصيلة، الذات الحقيقية التي تملك (...)
المرء يجد ويجتهد، يسعى ويؤرقه السهاد والسهر، يتحمل الصعاب ويتخطى العثرات، يمتص المثبطات وينتزع الأمل من بين مخالب الحياة، إننا لا نعلم ما يجابهه أي فرد ليصل إلى فرصة حياتية معينة؛ يتعلق بها كهائم بين الممرات يعانق عتبة داره بعد طول تيه وبحث.
فليس من (...)