نعم، إنها السعودية العظمى، بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وعضيده قائدنا وملهم رؤيتنا 2030 سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله- الذي اختصر الزمان. نعم، هذا محمد، ملهم، وعراب رؤيتنا المباركة، وقائد أمتنا نحو آفاق الإبداع، والابتكار، ولا غرابة عندما نفتخر ونعتز بسموه الكريم، كيف لا وهو الذي عندما يذكر اسمه يحتفي به ويُعجب الغرب قبل الشرق، فهو الذي يصنع المجد، والتأثير على مستوى العالم وليس على مستوى المحلي أو الإقليمي. إنه شخصية أبهرت العالم أجمع، بمواقفها، وحنكتها. هو التاريخ الذي يسطع حضوره في كل المحافل؛ ولا غرو، فهو سليل المجد، والده الملك سلمان الذي نعيش في عهده الزاهر العظيم، وهو حفيد المؤسس وموحد هذه البلاد العظيمة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- الذي كتب أعظم ملحمة في العصر الحديث، حيث وحّد هذا الكيان ورسّخ حضوره بين الأمم. لله درّ سمو ولي عهدنا، ملهمنا، وعراب رؤيتنا، هذا الذي صنع التغيير، وأحدث حراكاً عظيماً يغبطنا عليه العالم بأسره. يحق لنا -كسعوديين- بأن نفتخر بمحمد بن سلمان.. فأنت سعودي، إذن يحق لك أن تفتخر وتفرد ذراعيك على قمم الأمجاد علواً. أدام الله قيادتنا الفذة، وأدام عزها، وعاش الملك، للوطن والعلم. موسى بن خلف الرشيدي