حين نتأمل مسيرة التحول الكبرى التي تشهدها المملكة، نجد أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لم يكتفِ بطرح رؤية 2030، بل صاغ من خلالها نموذجًا شاملًا في الحوكمة، يربط بين الشفافية والمساءلة والاستدامة، ويترجمها إلى سياسات وأنظمة ومنصات رقمية تلمس حياة (...)
حققت المملكة العربية السعودية خطوات رائدة في مكافحة الفساد، عبر تطوير نظام مكافحة الرشوة، وتعزيز دور هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة)، وإلزام الشركات المدرجة في السوق المالية بلوائح الحوكمة. وقد انعكست هذه الإصلاحات على ثقة المستثمرين، وأسهمت في (...)
من أبرز أسباب تفشي الفساد الإداري والمحسوبيات في بعض المؤسسات أن تتركز مواقع القيادة في يد أشخاص ينتمون إلى مكان واحد أو دائرة اجتماعية ضيقة. فحينها يسهل توظيف العلاقات الشخصية في اتخاذ القرارات، على حساب الكفاءة والعدالة.
أما حين تُبنى القيادات على (...)
في ظل ما تشهده المملكة العربية السعودية من تسارع في التنمية الاقتصادية والعمرانية، تتعاظم الحاجة إلى مواءمة هذه الطفرة مع مفاهيم الاستدامة والعدالة البيئية. فالعديد من المنشآت التجارية تستفيد من موارد الدولة الطبيعية، والبنية التحتية، والأسواق (...)
في عالم سريع التغير، لم يعد النجاح المؤسسي مرهونًا بالخطط وحدها، بل بمن يصنع تلك الخطط، وبمدى تنوع خلفياتهم وتجاربهم الثقافية. فالتنوع داخل المؤسسات لم يعد ترفًا تنظيميًا، بل ضرورة إستراتيجية تُثري الحوار وتُوسّع آفاق التفكير، وتُنتج قرارات أكثر (...)
(الفساد) من أقدم الظواهر الاجتماعية وأكثرها شيوعاً، إذ عرَّفتها (منظمة الشفافية الدولية) بأنها «ظاهرة اجتماعية تنطلق من إساءة استخدام السلطة العامة الموكلة لتحقيق مكاسب خاصة»، كما أنه جاء في مؤشر تزايد الرشاوي الصادر عن (البنك الدولي) مطلع 2017: «في (...)