أثار عرض مدرع للجيش الفرنسي في يوم الباستيل استغرابًا واسعًا، بعدما ترددت خيول أصيلة في أداء التشكيلة المتقنة التي كانت معدّة لها. فبدل أن تمشي في انسجام، توقفت بعض الخيول فجأة، وراحت تدير رؤوسها نحو الجمهور وتلوّح بأرجلها، ما أثار ضحك المتفرجين الذين لم يتوقعوا هذا المشهد الطريف وسط الفعالية العسكرية الرسمية. وعلى الرغم من التدريبات المكثفة التي خضعت لها الخيول طوال الأسابيع الماضية، بدا أنها فقدت توازنها الانضباطي أمام حشود المشاهدين، خاصة عند إصدار مدربيها أوامر بالحركة على نحو محدد. وقد وثّقت كاميرات الحفل التردد الواضح والانطوائي لبعض الخيول، بينما حاول القائمون استدراك الموقف بهدوء ومهارة. وعلق أحد الحاضرين على الحادثة عبر حسابه في «إكس» قائلاً إن الخيول «فضّلت التفاعل الإنساني على الأداء العسكري»، بينما اختار آخر وصف الحدث بأنه «توقّف جبان قلبٌ أمام الطاولة البشرية». وعاد العرض لاحقًا إلى مساره الرسمي، لكن مقاطع الفيديو انتشرت بسرعة على الإنترنت، لتحوّل القصة من لحظة إحراج إلى موقف طرافة يحكي عن الجانب البشري المخبأ في الحيوان، ليلة كانت الجميع فيها يستذكرون رمزية يوم الباستيل.