في تجربة فريدة تمزج بين التراث السعودي والتقنية، يقدّم جناح "وِرث الفن" في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025, تجربة تفاعلية متميزة للزوار من خلال المرور ب8 محطات رئيسية تجمع بين الاكتشاف، والتعلم، والإبداع، والمتعة. وتبدأ التجربة في الجناح من محطة "بداية اللعبة"، ويتعرف الزائر على التعليمات ويبدأ بجمع النقاط عبر التفاعل مع الأنشطة المختلفة، مرورًا بمحطة "الاكتشاف والعاطفة" التي تمكّنه من تحميل بطاقته الرقمية وتكوين شخصيته في اللعبة للانطلاق, ثم ينتقل الزائر إلى "ممر الفن"، وهو ممر يعرض أعمالًا فنية متغيرة من مختلف مناطق المملكة، داخل صناديق مضيئة تفاعلية تفتح أفق الزائر للإلهام البصري وتجارب جمالية متعددة. بعد ذلك يصل الزائر إلى محطة "بين جيلين" التي تتيح له خوض تجربة حية فريدة عبر الانتقال بين تقنيتين فنيتين وبيئتين مختلفتين وهما الجد وحفيده عبر المزج بين الأساليب التقليدية والتقنيات الحديثة، مما يُجسد استمرارية الحرفة عبر الزمن. ويتفاعل الزوار في محطة "اللعب والمشاركة"، مع مجموعة من التحديات والألعاب التي تحفز التفكير وتعزز روح التعاون والتجربة. وفي محطة "ورش العمل"، فيشارك الزوار في ورش فنية متنوعة تتضمن صناعة إطار للصور بنقوش الفنون التقليدية، ويجمع العمل بين التقنية اليدوية والتراث الأصيل, وتمثل محطة "التوثيق والترويج" واحدة من أبرز المحطات، وتُمكّن الزائر من توثيق تجربته عبر بطاقة رقمية مخصصة، تُجمع فيها الإنجازات والصور التي تمثل تذكارًا للتجربة. ويُختتم المسار عند "شاشة التتويج"، وهي لوحة رقمية تعرض إنجازات الزوار وتُتيح لهم مشاركة مغامرتهم الفنية على المنصات الرقمية واستلام الجوائز. يذكر أن جناح "وِرث الفن" يعد نموذجًا متقدمًا لكيفية دمج الموروث الثقافي السعودي والتقنيات الحديثة بوصفها أحد روافد الهوية الوطنية في تجربة تفاعلية، تؤكد حضور المملكة كمركز للإبداع والابتكار ضمن فعاليات عالمية كبرى مثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية.