من منا لم يضغط قبضة يده يوما بقوة لتخفف من وطأة الغضب الذي يشعر به وتمنحه القليل من الهدوء!
مشاعر الغضب من أكثر المشاعر المدمّرة على جميع الأصعدة، وعليه يتحتم علينا الإدراك والوعي بأن لحظة غضب واحدة قد تقلب الموازين وتنقلنا إلى مسارٍ آخر في (...)
من منا لم يضغط قبضة يده يوما بقوة لتخفف من وطأة الغضب الذي يشعر به وتمنحه القليل من الهدوء!
مشاعر الغضب من أكثر المشاعر المدمّرة على جميع الأصعدة، وعليه يتحتم علينا الإدراك والوعي بأن لحظة غضب واحدة قد تقلب الموازين وتنقلنا إلى مسارٍ آخر في (...)
إلى الخجولين في هذا العالم الجَريء، الذين لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم في أبسط الأمور والمواقف، إلى المنزويين على أنفسهم دون أن يتمكّنوا للحظة من الانفتاح على العالم الواسع ومشاركة آرائهم وأفكارهم البنّاءة، والظهور على سجيّتهم دون أن يختبئوا خلف (...)
كثيرًا ما يتردد على مسامعنا إعلانات عن ورش عمل ودورات تُبيّن آليّات الكتابة الناجحة والفعّالة في المجتمعات، وأفهمُ جيّدًا فضول الكُتّاب الناشئين لمعرفة الإجابة بشغف، لذلك أردتُ إيجازها؛ وذلك من خلال قراءاتي المتنوعة على مدار أعوام عديدة، وملاحظتي (...)
هلْ جربتَ يومًا أنْ تُحصي عدد الكلمات التي تسمعها في اليوم؟ عدد النصائح والتوصيات التي تتشرَّبها على مدار الساعات؟ هلْ فكرتَ لثانية واحدة -على الأقل- كمْ أنتَ مُثقّل؟! كم تحتاجُ إلى تنقيَة ما بداخلك حتى تسيرُ أمورك بخفّة؟
الأغلبية وعلى اختلاف (...)
ماذا لو رُسِم العالَم في لوحة؟ تساؤلٌ حاصرني بينما كنتُ أسيرُ بين الزحام، وأتأمّلُ ملامحَ العابرين. حسنًا، لو رُسِم العالم في لوحة مختَصرة لتفاصيل ومهن وحرف عديدة في حياتنا، وعُرِضت تلك اللوحة في إحدى المتاحف العالمية؛ وصارتْ تَستقطِب الزائرين من (...)
هلْ تتوقّع نجاح مشروعك التجاري بنسبة 90 %؟ وما المقياس الذي بنَيت على أساسه تلك النسبة؟
وكيف ستتصرف حينَ تبدو النتيجة مختلفة تمامًا عن المتوقع؟
في حقيقة الأمر تصرّفُك يتحدّد بمستوى وعيك وتجاربك في هذِه الحياة؛ وفي المُقابل علينا ألّا نتساهل بالأثر (...)
بطبيعتنا البشرية نتأثر بالعوامل الخارجية المُحيطة بنا، فيسُرّنا بعضها ويحزننا غيرها، نتشافى بأحداثٍ ونتأذّى بأحداثٍ، تتفاوت مستويات التشافي والتأذّي بتفاوت قيمة الأحداث والمواقف، بالوقت الذي لمْ نتساءل به للحظة، مَن يُحدّد قيمة الأشياء؟
اسأل نفسك (...)
اعتدنا منذُ مراحلنا العمرية المُبكرة على الترتيبات والتصنيفات في كثيرٍ من الأعمال التي نقوم بها، أو المسابقات والفعاليات التي نشارك بها، فكثيرًا ما تتردّد على مسامعنا جملة تصدَّر أحدهم وحصل على المركز الأول، تُقال مُضخّمة ومُفخّمة، جملة يملؤها الفخر (...)
تأخذُنا الحياة تارة إلى حيثُ نهوى، وأخرى إلى أماكن لا تنتمي إلينا، نتوهُ في الطرقات، نقَع على غيرِ أشكالنا أحيانًا، نُحلِّق في غيرِ سمائِنا، يتزعزع الثبات الذي بداخلنا، تمرُّ الأيام ونحنُ مُدركون تمامًا للخلل الحاصل؛ لكنّنا غير قادرين على اتخاذ قرار (...)
أثناء مرحلتي الجامعية صادفتني دكتورة جامعية دقيقة وذكيّة بشكلٍ مُبهر، أسئلتها تحتاج لقدرات ذهنية عالية لتجاوزها وحلّها؛ أتذكّر جيّدًا الحالة النفسية السيئة التي كان عليها معظم الطلبة؛ لخوفهم من الرسوب الذي بات يلوّح لهم بعد كل اختبار تنخسف به (...)
في سبيلكَ لتحقيق إنجازات عظيمة في هذه الحياة ستواجه الكثير، وعليكَ أنْ تُدركَ ذلك؛ كي لا يعتريكَ اليأس، أو يتخطّف قلبكَ الخوف.
قبل البدء بأيّ مرحلة جديدة تخصّكَ، وتُشعِل قلبكَ شغفًا، امنح نفسكَ وعدًا بألّا تتراجع أو تتهاون، وأنْ تحاول من جديد مهما (...)
تخيّل معي -هذا المقال قائم على التخيُّل بنسبة كبيرة- صدقني لنْ تقرأ هذا المقال بقدر ما أنّك سترسمه في خيالك، تخيّل الآن أنكَ تسيرُ بمفردك سيرًا على الأقدام في طريق واسعة ومتفرّعة، مجرّدًا من وسائل التقنية المُساعدة على الوصول، أيًّا كان الهدف الذي (...)
نتفوّه باليوم العديد من الكلمات، نواجه الكثير من المواقف العابرة والسطحية، الأمر الخفي هو أنّ ليسَ كل ما يحدث سطحي وعابر كما نعتقد! بعض الكلمات تعبرنا وتقف عند غيرنا، نمشي بجوارها بخفّة وكأنها لمْ تكن، ويعلق غيرنا عندها لمدة لا يعلمها إلا (...)
لأنّني أعرفُ مدى تأثير عدم اكتراثنا لأسباب المشكلات الروتينية والتوغّل في أعماقها، سأكتُبُ هذا.
لديكَ في كل يوم أربع وعشرون ساعة كاملة مليئة بالأحداث، والأشخاص، والكلمات، قد يحدُث خلالها ما يسرُّك، ويحدُث الذي يعكّر صفوَ يومك، ماذا لو كان الذي يعكّر (...)
أخبرتني إحداهنَّ قصة عابرة؛ لكنّها لمْ تعبرني بسطحية، بل تسرّبت إلى داخلي لما تحمله من حكمة يجب استيعابها، تقول: منذُ صغري اعتدتُ على تخيُّل شكلي بالنظارات الطبية لمجرد أن يتلفّظ أحدهم أمامي بكلمة (الجامعة)!
حتى أثناء مسيرتي الدراسية، كنتُ أسعى (...)
استقرار الإنسان على حالة واحدة ضربٌ من خيال، كلنا مصابون وأحوالنا متقلبة بين الرخاء والشدّة، العافية والمرض، من منّا لمْ يتذوّق مرارة المرض يومًا؟ جميعنا عانينا وأدركنا أن المرض حتى في أبسط حالاته يهوي بالإنسان أرضًا، فحين نشعر بإنفلونزا بسيطة لا (...)
استقرار الإنسان على حالة واحدة ضربٌ من خيال، كلنا مصابون وأحوالنا متقلبة بين الرخاء والشدّة، العافية والمرض، من منّا لمْ يتذوّق مرارة المرض يومًا؟ جميعنا عانينا وأدركنا أن المرض حتى في أبسط حالاته يهوي بالإنسان أرضاً، فحين نشعر بإنفلونزا بسيطة لا (...)
من خلال تركيزي التام على شكاوى الناس مِن حولي، ومن خلال تجربتي المتواضعة في مجال الكتابة، والنظر إلى ما وراء الأشياء، اكتشفتُ أنّ أكثر ما يؤرق الناس هو الرفض! لاحظتُ أن الرفض مُتشكّل على هيئة صخور صغيرة مترسبة داخل البعض ومُثقلة حركتهم، يؤسفني (...)
على حين غفلةٍ وبلا أي مقدّمات أقنعُ بها وجدتُ نفسي على كرسيٍّ متحرك بشارعٍ مزدحم! وإنّها لفاجعة كُبرى أن يتغيّر حال الإنسان هكذا بلمحِ البصر، أحرِّك عجلة الكرسي فأسيرُ بتثاقل، لا تستطيع يدي الصغيرة مواجهته وتحريكه، بات أكبر من أي همّ أصابني قبل هذا (...)
الكتابة عملية وضع المجهر على الأشياءِ التي بالكادِ تُرى، لتتضح أمام العامة بحقيقتها المجرّدة، هي أداة ترشيح تُنقّي ما بداخلك من خيباتٍ عالقة لتظهرك بشكلٍ أصفى وأنقى، بالكتابة يتخلص الكاتب من الكلمات المتكدِّسة بداخله، ويتحرّر من قيوده التي وضعتها (...)
ربما لا تُدرك أنّكَ تبحث عن السعادة منذ دخولكَ في مراحل الوعي، ففي الطفولة مثلًا كنتَ دائمًا تتوق إلى لعبة، فيلم كرتوني، صديق يشاركك تركيب مكعباتك المعقدة! كل ذلك كافيًا لأن يكشف بحثك عن السعادة منذ الصّغر، الجيّد في الأمر أنّكَ كنتَ تجدها في تلك (...)
من الطبيعي لأي طالب أنهى دراسته الثانوية الوقوع في متاهة اختيار التخصص الجامعي، فكنتُ يومًا بذات الموقف وتمنيتُ كثيرًا أن يأخذ بيدي أحدهم إلى بر الأمان.
لاشكّ أن يكون الطالب اتّخذَ العديد من القرارات في حياته؛ لكن قد يكون هذا القرار -عند نسبة كبيرة (...)
معظمنا يعيش حياة روتينية بحتة ويعجز عن فعل الكثير مما يحب لاعتقاده أن قدراته محدودة، رغم أنّ الدماغ يحتوي على حوالي مئة مليار خلية عصبية! ورغم يقيننا التام بقدراته الاستيعابية العظيمة إلا أنّنا لا نكلف أنفسنا بالأمر ولا نستغله كما يجب، بينما أن (...)
سلامٌ عليكِ يا آلاء، أكتب هذه الكلمات من وحلِ شوقي من أنفاسي الضّيقة ومشاعري الحانية، تذكرتكِ على حين غفلة، فوجدتني ساكنة ظاهريًّاً هائجة داخليًّاً، أنا لا أذكر شيئًا ممّا حدث قبل أن نفترق عدا الجدار الآمن الذي كنتُ أسند ظهري إليه، الجدار الذي انهار (...)