عبدالله بن يوسف الوابل -رحمه الله- كان من الطبقة الأولى من تلاميذ المفتي محمد بن إبراهيم مع زميليه الشيخ عبدالله بن حميد والشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمهما الله- ومعهم كذلك الفقيه عبدالله بن بكر، كان الوابل أحد أعلام القضاء، ومن الذين اتسموا بغزارة (...)
الكتَّاب أو الكتاتيب منذ صدر الإسلام وما بعده، ويسمى آنذاك عند السلف المكتب، أو معلم الصبيان، وهم المعلمون الذين يدرسون القرآن الكريم والقراءة والكتابة، وقد كان جملة من الصحابة -رضي الله عنهم- يعلمون الناس القرآن الكريم في المدينة المنورة وفي الكوفة (...)
خلال حفل النهائيات العالمية وتتويج الفائزين في سباق STEM، المعروف سابقًا باسم بطولة أرامكو فورمولا1 في المدارس، العام الماضي الذي تم تنظيمه في المملكة لأول مرة في تاريخ هذه البطولة، حصلت ثلاثة فرق سعودية على التكريم، حينها أدركت أن مواهب بلادنا (...)
تحدث عنه العلامة بديع زمانه وحريري عصره الشيخ علي الطنطاوي -رحمه الله- قائلاً: هنا في المملكة من قدماء أصدقائنا ومن رفاقنا في كلية الحقوق رجلًا كان وراء الحجب -الكواليس-، ولي رئاسة وزراء سورية، ورئاسة مجلسها النيابي، وكان أول من تجرأ على الكلام في (...)
من منا لا يخشع حينما يستمع إلى تلاوته العطرة، حيث سجلت هذه القراءة 1389ه القرآن كاملاً، ومنذ ذلك التاريخ وإذاعة القرآن الكريم تبثها، فكانت إحدى التلاوات المشهورة التي كانت تذاع مع بقية القراء أمثال محمد صديق المنشاوي، وعبدالباسط عبدالصمد، ومحمود (...)
العقيلات تاريخ حافل وزاخر بمكارم الأخلاق، وليسوا تجّارا فقط مجردين من كل مكرمة ومن خصال الخير وشمائل الأخلاق والسجايا، فإذا جاء ذكر العقيلي في العراق والشام ومصر ذكرت الأمانة والصدق وطيب المعاملة مع الغير، ومنذ عام 1160ه بدأت رحلاتهم من نجد إلى هذه (...)
قبل أكثر من 20 عاماً، كنت أشاهد برنامجا في إحدى القنوات الفضائية، وذكر معد ومقدم البرنامج قصة لأحد علماء الرياضيات السعوديين مع أستاذه في أميركا حينما كان يلقي محاضرة عن تاريخ الرياضيات في العالم، وكان هذا الطالب السعودي يستمع إلى هذا الدكتور (...)
كتبت عن أكثر من شخصية عربية وبالتحديد من سوريا حينما استقرت في هذا الوطن المعطاء، ونالوا الجنسية السعودية، وتقلدوا المناصب في الدولة، وكانوا محل حفاوة وتكريم من قادة هذه البلاد، بداية من الملك المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي كان ديوانه زاخرا (...)
سطور المشاهير
سيرة رجال ونساء وقفوا مخلصين خلف منجز بلادهم.. وتاريخ يروى لجيل اليوم حفاظاً
على وحدة وطنهم واستقراره.
محمد بن علي الحركان -رحمه الله- عَلَم مشهور، وشخصية لها حضورها الرسمي والعلمي والإعلامي، ترقى في مناصب قضائية، ثم بعد ذلك عينته (...)
منذ تأسيسها حملت المملكة العربية السعودية أمانة خدمة الحرمين الشريفين كوظيفة دينية وتاريخية وأمنية راسخة، وضعتها في صميم هويتها، مع تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين والتحديات اللوجستية والإدارية المتجددة، تحولت هذه الأمانة إلى نموذج إداري وتقني عالمي (...)
رأيته أول مرة في منزل والد الباحث الصحفي يوسف العتيق، وكان يوسف قد دعا نخبة من الباحثين والمهتمين بالتاريخ، وعلى رأس هؤلاء المدعوين الباحث المؤرخ الجغرافي الرحالة عبدالله بن محمد الشايع -رحمه الله-، وكانت هذه هي المرة الأولى والأخيرة الذي رأيته (...)
لقد حُبب إليّ فن التراجم والسير منذ أن تعلقت بالقراءة وحب الكتاب، هذا فضلًا عن الالتقاء بالعلماء والأعيان الذين يسّر الله الطريق إليهم وسؤالهم عن حياتهم وسيرتهم ومواقفهم وعن كل ما يتعلق بمشوارهم، حتى كبار السن الذين ليسوا علماء ولا من الوجهاء أعشق (...)
لعل من الأوائل الذين خدموا النهضة العلمية بالمسجد الحرام في القرن الرابع عشر الهجري المؤرخ والرائد التعليمي عمر بن عبدالجبار -رحمه الله- الذي وثّق علماء المسجد الحرام يوم أن كان العصر الذهبي لعلماء المذاهب الأربعة في هذه المرحلة، فجاء هذا المؤرخ (...)
من الشخصيات المشهورة التي تقلبت في عدة مناصب عليا، ومن حملة العلم والمعرفة وهو رجل دولة، وذو شخصية، وكاريزما، وعندما تولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- وزارة المعارف عام 1373ه عيّن شخصيتنا وكيلاً ونائباً له، فهو الرجل (...)
حينما تطالع بعض كتب طبقات الحنابلة التي ترجمت لهؤلاء من أصحاب المذهب الحنبلي في القرن التاسع والعاشر الهجري وما بعده، يمر بك علماء نجديون رحلوا من نجد إلى الشام لطلب العلم، فمثلاً كتاب (الجوهر المنضد في طبقات متأخري مذهب أحمد) لمؤلفه العالم الحنبلي (...)
كتبت كلمات وجمل وسطور عن المؤرخ المشهور العالم إبراهيم بن صالح العيسى -رحمه الله- وبينت ما قدمه للتاريخ النجدي من مخطوطات نسخها بيده، ولعل أشهر ما خدم التاريخ النجدي هو تكملته لتاريخ ابن بشر -رحمه الله- حينما توقف ابن بشر في (عنوان المجد في تاريخ (...)
شخصيتنا من أوائل السعوديين الذين سوّقوا للكتاب المستعمل قبل عدة عقود، فمنذ بواكير شبابه وهو يجمع هذه الكتب القديمة والصحف المحلية والعربية، وله خبرة بالكتب النادرة وتواريخ طباعتها، وهذا راجع إلى كثرة أسفاره وتنقلاته في داخل المملكة وفي الخليج العربي (...)
عندما كنت أصلي -أحياناً- بجامع الإمام تركي بن عبدالله قبل تطوير منطقة وسط الرياض وقبل البناء الجديد لهذا الجامع، كنت أرى شخصاً قد تجاوز 60 عاماً، يلازم المفتي الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-، حيث كان هذا الرجل يقود ابن باز ثم بعد الصلاة يعاود (...)
لعل من أوائل الكُتب التي وقعت بيدي وكان ذلك إبان دخولي إلى عالم الكُتب والقراءة، السلسلة الشعبية الرائعة، والتحفة الطريفة والممتعة والمسلية (أساطير شعبية) التي صدر منها خمسة أجزاء، ومؤلفها الأديب والرواية والرائد الصحفي والتعليمي عبدالكريم الجهيمان (...)
كتبت قبل عشر سنوات عن الشاعر والفنان الموهوب علي بن حمد الصفراني -رحمه الله- في صفحة "خزامى الصحاري"، وكنت استقى معلوماتي من خلال سلسلة كتابه (من البادية) الذي نشره قبل 50 عاماً، ومن خلال سؤالي لبعض من يعرفه أمثال الرواية الكبير المشهور رضيمان (...)
عندما خطر على بالي أن أكتب عن الراوية الكبير عبدالرحمن الربيعي في صفحة خزامى الصحاري بصحيفة الرياض، كان من أوائل من اتصلت بهم وسعدت بهذا الاتصال هو الأديب والمؤرخ والراوية والرائد التربوي والتعليمي عبدالرحمن بن إبراهيم البطحي -رحمه الله-؛ لأنه من (...)
شخصية علمية قضائية، سبقت زمانها بمراحل كثيرة، مع أنها عاشت في نجد وفي قلب الجزيرة العربية، ولم تكن قد رحلت وتنقلت خارجها طلباً للعلم سوى إلى الهند، فلم تكن لها رحلة علمية إلى العراق أو الشام، بل هي طلبت العلم في نجد ونهلت ودرست علوم العقيدة والفقه (...)
منذ سنوات كثيرة وأنا كنت أسمع بمحمد بن عبدالله الفنتوخ -رحمه الله-، الذي يعد من الوجهاء في قريته القصب، وفي إقليم الوشم، وكان شخصية معروفة في العاصمة الرياض، وليست نكرة، نال قسطاً من التعليم في قريته القصب، وكان قد قرأ القرآن الكريم في الكتاتيب (...)
تواصلت مع نورة محمد العلي وطرحت عليها بعض الأسئلة المتعلقة بوالدها الفنان محمد العلي كوالد ورب أسرة، فما كان منها إلاّ وأرسلت إليّ شخصيته في المنزل، وبعض المواقف التي شاهدتها هي، والحقيقة أن جميع الذين تواصلت معهم، أو الذين كتبوا عنه بُعيد وفاته في (...)
يُعد الأديب الرائد والشاعر إبراهيم بن أمين محمد فودة -رحمه الله- من جيل الروّاد في وطننا، ومن الذين أسهموا في الحركة الأدبية والشعرية والثقافية والرياضية في مكة المكرمة، ولد فيها عام 1342ه، ونشأ في بيت علم، فوالده عالم من علماء مكة، وكانت له حلقة (...)