أعلنت نائبة رئيس الحكومة الروسية، تاتيانا غوليكوفا، أن مركز إعادة البرمجة الجينية والعلاج الجيني طوّر دواءً جديدًا لعلاج مرض باركنسون، ومن المقرر البدء بإجراء التجارب ما قبل السريرية عليه قريبًا. ويأتي هذا الإعلان في إطار أبحاث أوسع تهدف إلى تطوير علاجات جينية فعّالة وآمنة لعدد من الأمراض العصبية والتنكسية، من بينها ضمور العضلات الشوكي. ولا يزال الشفاء التام من مرض باركنسون غير ممكن حتى الآن، إذ تقتصر العلاجات الحالية على إبطاء تطور المرض والتخفيف من أعراضه. وتشير مؤسسة باركنسون العالمية إلى تسجيل نحو 30 ألف حالة جديدة سنويًا حول العالم، مع توقعات بوصول عدد المصابين إلى بين 12 و15 مليون شخص بحلول عام 2040. وفي سياق متصل، أعلنت المؤسسة الروسية للعلوم في مارس 2025 أن إنزيم «الكاثيبسين D» لا يخفف المرض كما كان يُعتقد، بل يزيد من حدته عبر تحفيز تكوّن بروتينات مشوّهة مرتبطة بتطور باركنسون وألزهايمر.