بنك التسليف يمنح المتقاعد قروضاً تمويلية قريباً

برامج للتهيئة لما بعد التقاعد وإعداد المدربين من المتقاعدين

قال الدكتور علي بن أحمد السلطان المدير التنفيذي للجمعية الوطنية للمتقاعدين أن جمعية المتقاعدين لديها العديد من الخطط والبرامج والتطلعات الكبيرة وتهدف إلى إفادة المجتمع والعناية بالمتقاعدين وجمع المعلومات وتسويق الخبرات والتدريب والتأهيل لهم، ولكن بعض البرامج وكما هو معروف تحتاج إلى تمويل لا يتوفر إلا قليل منه لدى الجمعية، من ذلك وعلى سبيل المثال مشروع بنك لجمع وتخزين المعلومات وتسويق الخبرات، يربط المركز بفروع الجمعية، وقد تعذر تنفيذه عندما تبين أن تكلفته تزيد على خمسمائة ألف ريال، عندئذ لجأت الجمعية إلى تنفيذه ولكن بأسلوب أكثر تواضعاً.
قس على ذلك تكاليف تنفيذ خمسة برامج للتدريب تم التوصل إليها وتم تقدير تكاليفها ورفعها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية التي وعدت بتمويل بعض هذه التكاليف مشكورة ومقدرة على ما تجود به، وقريباً سيبدأ العمل تدريجياً بالتنفيذ بحول الله. أما البرامج فهي:
٭ التهيئة لما بعد التقاعد.
٭ برنامج إعداد المدربين.
٭ برنامج إعداد المستشارين.
٭ برنامج تنفيذي للحراسة الأمنية.
٭ برنامح إشرافي للحراسة الأمنية.
والجمعية بطبيعتها بيت خبرة تمتلك العلم والمهارة والمعرفة، لكن برامجها تحتاج إلى التمويل وإلى الاستفادة من مخرجاتها، ويقال لنا في الجمعية أنكم لم تسعوا بما يكفي للبحث عن داعمين لبرامجكم، وهو أمر إلى حد صحيح، لكننا نقول هذا والجمعية لم تعدم بفضل الله المبادرات الخيرة الداعمة لبعض برامجها، نذكر منها البنك الأهلي التجاري الذي أسهم بمائة وخمسين ألفاً (051.000) ريال لدعم تكاليف بنك المعلومات، كما أسهم أيضاً بمائة ألف (001.000) ريال لدعم برنامج التهيئة لما قبل التقاعد فله من الجمعية جزيل الشكر والتقدير.
وأضاف د. السلطان: يقول الشاعر إذا كانت الهمم كباراً تعبت في مرادها الأجسام، والهمم كبيرة لدى الجمعية وتطلعاتها عالية، لكن انجازاتها لا تزال متواضعة، ذلك أن الجمعية دائماً تواجه بسوال ماذا حققت للمتقاعدين؟ والإجابة بصراحة إذا استثنينا المطالب المرفوعة للجهات العليا ومنها طلب رفع الحد الأدنى للمعاش التقاعدي وإقرار علاوة سنوية للمتقاعدين أسوة بالموظفين وطلب إعفاء المتقاعدين من بعض الرسوم الحكومية إلخ... فإن ما تم من انجاز يبقى في نطاق التسهيلات والخدمات وشبه الخدمات المتواضعة من ذلك
1 - حصول الجمعية على موافقة وزارة العمل على إدخال الموظف المتقاعد ضمن نسبة السعودة لدى المنشآت التي يعمل بها.
2 - قريباً ستعلن نتائج التباحث مع بنك التسليف السعودي لتمويل المتقاعد إذا ما قدم دراسة جدوى اقتصادية لمشروع قد يصل قرضه الحسن إلى مليوني ريال والجمعية تتعاون مع إدارة البنك على إيجاد مرشدين متطوعين من المتقاعدين يقومون بعملية الإرشاد للمقترضين من البنك، وقد وصلت الجمعية مع البنك إلى مرحلة توقيع اتفاقية التفاهم بين الطرفين.
3 - لا زال البحث والاتصال جارياً بين الجمعية ووكالة الضمان الاجتماعي حول إعانة ذوي المعاشات المتدنية من المتقاعدين وخصوصاً الأسر الكبيرة وقريباً إن شاء الله سيتم التوصل إلى ترتيب يسهل وصول الإعانة إلى مستحقيها من المتقاعدين.
4 - حصلت الجمعية على قائمة تخفيضات من المستشفيات والمستوصفات الأهلية وكذلك بعض الفنادق وهي موجودة على موقع الجمعية الالكتروني وفي متناول من يطلبها من أعضاء الجمعية.
5 - في مجال الخدمات الشخصية الخاصة، استجابت لمطالب الجمعية عينت بعض الجهات مثل الجوازات في الرياض ومنطقة مكة والمنطقة الشرقية تخصيص مكتب أو نافذة براجع منها المتقاعد للحصول على خدمة ميسرة من أجل إعطاء الاعتبار وتخفيف مدة الانتظار على المتقاعد، وبقية الخدمات تتبع بإذن الله.
6 - توصلت الجمعية عن طريق فرعها في جدة إلى إبرام مذكرة تفاهم بين الجمعية والغرفة التجارية الصناعية بجدة، تستفيد الغرفة من أعضاء الفرع المتقاعدين في لجان العمل لديها كل بحسب تخصصه واحتياج الغرفة مقابل مكافأة شهرية في حدود (1.005) ريال.
7 - على صعيد المشاريع أنجزت الجمعية دراستين، الأولى تختص بمقرات الجمعية في كبرى المدن في المناطق الرئيسية ولاحقاً في المحافظات الكبيرة، وتسعى هذه الدراسة مشروع الأمير نايف للمراكز الوطنية ولاحقاً بعد الإنشاء يسمى الواحد من المقرات مركز الأمير نايف الوطني الاجتماعي، والدراسة الثانية تتعلق بتأسيس شركة استثمارية قابضة يتفرع عنها شركات صغيرة تقوم بخدمات متخصصة يساهم فيها المتقاعدون وغيرهم من المستثمرين.
ويختتم الدكتور علي السلطان حديثه بالقول: يظل السؤال ماذا حققت الجمعية للمتقاعد قائماً؟
وتجيب الجمعية على السؤال بسؤال، هل يحصد الفلاح قبل أن يزرع؟ والزرع الذي تنشده الجمعية من المتقاعدين، أن يقبلوا ويشتركوا بعضويتها ويساهموا ببرامجها ويحضروا فعاليتها.