يتحدث بعض التربويين عن أسلوب تربوي يساهم في زرع عادة الاتكالية لدى الأطفال وتكبر معهم هذه العادة في مراحل العمر اللاحقة.
هذا الأسلوب هو أسلوب يمكن وصفه أنه أسلوب الحب والمسؤولية، حب الوالدين للأبناء والإخلاص في القيام بالمسؤولية وهذا أسلوب عاطفي (...)
إعادة توزيع الجامعات في مدينة كبرى مثل الرياض لم تعد فكرة تنظيرية، بل هي خطوة استراتيجية تحتاج إلى تخطيط طويل الأمد وإرادة تنفيذية. فبناء مدينة متوازنة يتطلب الاعتدال المكاني وتوزيع الخدمات، وعلى رأسها التعليم، حيث إن تهيئة بيئة تعليمية مريحة، (...)
الأمن هو من أهم الاحتياجات الأساسية للإنسان، بدون الأمن تعم الفوضى ويسيطر الخوف على حياة الناس وعلاقاتهم، كل المجتمعات الإنسانية لديها أنظمة وقوانين لتوفير الأمن ومعاقبة من يخل بهذه القوانين والأنظمة وفي مقدمتها ما يتعلق بالأمن.
أخبار مؤلمة تحدث (...)
غريب أمر هذا العالم الباحث عن السلام، المتحدث عن العدالة، عن الأمن، عن حقوق الإنسان، لكنه يتردد في الاعتراف بحق فلسطين بدولة مستقلة، هل من العدل تشريد الفلسطينيين وتجويعهم وأبادتهم أمام أنظار العالم الذي يطلق على نفسه العالم الحر، ما الذي حققه (...)
ليس الصمت فراغًا، بل امتلاء، كأن الكون كله ينحني ليستمع له، حين يتحدث دون أن يُسمَع. وفي زمن التهافت على الظهور، يصبح الانسحاب فنًا، وفي زمن الثرثرة، يصبح التروّي بطولة.
الصمت يذوب في الحكمة، ويلتحف الوعي، فلا يطلب التصفيق، ولا يسعى للفت الأنظار، (...)
النقد مهمة ليست متاحة للجميع، الثقافة والموضوعية والمصداقية متطلبات مهمة -قبل التخصص– تؤهل من يريد ممارسة النقد في أي مجال. لماذا؟ لأن النقد هو التقييم وهذا يعني إبراز الجوانب الإيجابية أو القوية، ونقاط الضعف أو الجوانب التي تحتاج إلى تطوير، وهذا هو (...)
ما المعايير التي تستند عليها بعض القنوات الإعلامية في استضافة من يتحدث للجمهور في المجالات المختلفة؟ هل شهرة الشخص التي قد تكون وليدة التفاهة كافية لإجراء مقابلة مع هذا الشخص؟ أم هي الإضافة التي سيضيفها للمتلقي؟ التخصص والثقافة العامة والموضوعية (...)
مع تسارع وتيرة التطوير في القطاع الرياضي السعودي، وتنامي الطموحات نحو بناء بيئة احترافية أكثر فاعلية واستدامة، تتجه الأنظار إلى ابتكار حلول تشغيلية تتجاوز الأساليب التقليدية في إدارة الأندية، ويأتي ذلك انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في (...)
لم يعد دوري روشن السعودي مجرد مسابقة محلية تقتصر متابعتها على حدود المملكة، بل تحول إلى ظاهرة عالمية تستقطب الأنظار وتثير الإعجاب، متوجاً سنوات من العمل الجاد والتخطيط الاستراتيجي الطموح، فقد أثبت الدوري السعودي في فترة وجيزة أنه قوة كروية صاعدة، (...)
العلاقة المهنية يحكمها النظام والمهام والصلاحيات، لكن المجتمع الإنساني ليس مجتمعاً آلياً، وبهذه الطبيعة يخرج أحياناً من محيط النظام إلى الاجتهادات الشخصية غير المتفقة مع الصلاحيات، أو يكون للمرؤوس رأي مخالف لرئيسه، أو يتطور التنافس البناء بين (...)
لم يكن التغيير الذي لمسناه في حياتنا اليومية مجرّد تحديث أنظمة، أو إطلاق تطبيقات، بل كان تحوّلاً هادئًا وعميقًا في الطريقة التي نرى بها "الخدمة" و"الوقت". بالأمس كنا نرتّب يومنا حول زيارة لمكتب حكومي، نتحضّر لقائمة انتظار، وربما نؤجل مشاغلنا كي نكمل (...)
حماية وعي المستخدم البسيط ليست مهمة معقدة، بل تبدأ بخطوات صغيرة من الانتباه والتمهل في الاستهلاك والمشاركة، كلما زاد وعي الفرد، زادت مقاومته للقمامة الإعلامية، وأصبح جزءًا من مجتمع إعلامي وتواصلي أفضل
في واقع إعلامي واتصالي وتواصلي متسارع وكثيف (...)
قال له، لماذا تجلس في آخر المجلس، أليس عندك تقدير لذاتك.؟ أجاب بواسطة الأسئلة، من قال إن موقع المقعد هو الذي يقيس تقدير الذات.؟ وهل تقدير الذات يقاس بالمظاهر.؟ أيهما يسبق الآخر، تحقيق الذات أم تقدير الذات؟
في التواصل الإنساني المباشر أو عن طريق (...)
السرديات المضادة ليست مجرد هجوم على وطن، بل اختبار لمدى وعينا واستعدادنا للمشاركة الواعية في الفضاء الرقمي. ولذلك، فإن معركتنا ضد التضليل والفبركة والتلبيس ليست أمنية أو تقنية فقط، بل ثقافية ومعرفية وإعلامية في جوهرها. نكسبها حين نُدرك أن حماية (...)
يقدم موظف القسم حلولاً لمشكلات قائمة وأفكاراً رائدةً للمستقبل ينقلها رئيسُ القسم إلى المدير العام الذي يعجب بها ويشيد برئيس القسم، الأخير ينتشي بهذا الإطراء ويشكر المدير العام دون أن يشير إلى موظف القسم صاحب هذه الحلول والمبادرات، وهو بهذا الصمت (...)
ما نحتاجه اليوم هو تربية نقدية رقمية، تُعلّم الجمهور كيف يمارس دوره الرقابي والنقدي بوعي، وكيف يساهم في إنتاج خطاب مسؤول، لا مجرد تفاعل لحظي. نحتاج إلى أن نُرسخ في الأذهان أن النقد ليس معاداة، ولا إقصاء، ولا تهشيم، بل هو فعل بناء، وضرورة معرفية، (...)
إنها مدينة يدخلها الزائر بجواز الإنسانية، مدينة تحوّل قيمها ومبادئها إلى واقع ملموس وإنجازات تتحدث عن نفسها، هدفها الإنسان ووسيلتها الإنسان، بيئة عمل تظهر إيجابياتها في سلوك العاملين فيها في كافة المواقع والمسؤوليات، سلوك إنساني وإداري من أساسياته (...)
حوار بين عدد من المراجعين في أحد المستشفيات أثناء انتظار وصول الطبيب الذي تأخر عن الحضور في الموعد المحدد.
قال أحدهم: موعدي الساعة الثامنة صباحا وطلب مني الحضور قبل 15 دقيقة لكن الطبيب لم يحضر !
الثاني: الطبيب مثل غيره معرض لظروف تسبب (...)
بودكاست «ذاكرة» ليس استرجاعاً للماضي من أجل الترف العاطفي، بل هو تمرين حقيقي على أن التذكّر فعل مقاومة للنسيان، وبحث دائم عن المعنى، وإيمان بأن الإنسان لا يُفهم خارج ذاكرته. إنه بودكاست لا يروي لنا التاريخ، بل يجعلنا نعيشه، ونفهمه، ونتصالح معه..
في (...)
علاقة الوطن بالمواطن في المملكة العربية السعودية هي علاقة عطاء ووفاء وتقدير للرواد الذين قدموا ويقدمون أعمالاً تمثل قدوة للأجيال القادمة. أحد النماذج في هذا المجال هو مؤسسة وقف فهد بن عبدالعزيز السعيد وأخوانه الذين قرروا إيقاف جزء من عقاراتهم (...)
التعامل مع أخبار السياسة والصراعات والحروب يتطلب ما يمكن تسميته ب«أدبيات التلقي»، وهي مجموعة من السلوكيات الذهنية والمعرفية التي ينبغي أن يتحلى بها أي متابع يسعى إلى فهم ما يجري بعمق، لا مجرد التفاعل العاطفي..
في وقت تحوّلت فيه المنصات الإعلامية (...)
أهداني زميل الدراسة وزميل العمل الصديق العزيز الأستاذ ناصر العديلي كتابا بعنوان (وقت للحب.. وقت للحرب). الكتاب كما يصفه الكاتب يتضمن قصصا معادة كانت ضمن مجموعة الكاتب (الزمن والشمس اللذيذة) التي صدرت عام 1985.
يخاطب المؤلف القارئ واصفا مؤلفه أو قصصه (...)
يعد صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، ورافداً رئيساً لتحقيق رؤية 2030 الطموحة، لذا يلعب دوراً محورياً في تعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات المحلية والدولية، مع التركيز على تطوير قطاعات واعدة تساهم (...)
منظر المشردين في بعض المجتمعات الغنية (المتحضرة) المتقدمة علميا وإداريا يطرح أسئلة حول المبادرات والحلول، سواء على مستوى الدول أو المؤسسات أو الأفراد، العالم (يحتفل) سنويا باليوم العالمي للمشردين، هو يوم توعية، وتذكير للمجتمع الإنساني بأن المشكلة لا (...)
لا خلاف على أن الدوري السعودي لكرة القدم أصبح منارة للنجومية والإثارة، يجذب إليه أنظار العالم بفضل تعاقداته الكبرى واستقطابه لأبرز المواهب العالمية، ولكن، وبينما تستمتع الجماهير بلمحات من السحر الكروي الذي يقدمه اللاعبون الأجانب، يلوح في الأفق (...)