مقاييس المحاكاة السيئة، والتشبه المكروه، والتقليد السقيم التصق بثقافة الكثير وفلسفته، التي أبعدته عن قيم دينه القويم، وأقصته عن واقع الحق والفضيلة، المرء لا يحمل وزر غيره، مع ذلك أصر بعضهم إلا أن يحمّل الآخر مبرر سوء عمله، لقد أنتج هذا الواقع (...)
الضوء يتسلل لواذاً بين مخيلتي، عندها ترتشف التفاصيل بعض التلامس هنا وهناك.. أحاول ألا أحيد عن جهتي الخامسة، أخاف أن أرتدَّ إلى مكاني السابق، هكذا تبدو بعض الحكاية في فم التوقيت..
بعض الخواطر تغزو أصابعي لتُقتلَ في معركة الورق وميدان التذكر.. وبعض (...)
كثير ممن هو بيننا يتجمد فهمه عند صُور ومظهر العبادات، ولا يتعمق في بعض حِكمها، ومقاصدها، فالصلاة حركات، والصيام امتناع عن الأكل والشرب، والحج أفعال.. حين يتسطح المفهوم ولا تدرك الأسرار فإن كل العبادات سوف تتجرد من حكمتها وعلاقتها بالسلوك والتفاعل مع (...)
صوم رمضان والمثابرة على سلوك ونمط معيشي وروحاني وإيماني لمدة شهر يصنعان بحول الله ومنته كثيراً من الشفافية، ويوصلانه إلى أعماق قد لا يدركها، حيث قلبه صائم عن مشاعر السوء، ولسانه صائم عن كلام الشر، وجوارحه صائمة عن الغي والفجور، وبطنه صائم عن لذة (...)
ننفصل عن الواقع أحياناً ونعيش خارجه لفترات طويلة فتكون أفكارنا ساعتها واهنة بل ومضحكة، وحين نعود إلى الواقع طال الزمن أو قصر نجد أن المساحات حولنا ضاقت بنا فتحوّلت إلى متاهات لم نعرفها قبلاً..
أحياناً يكون العناد "تسوية جبانة مع مصداقية الآخر" التي (...)
لو راجعنا يومياتنا فيما نسمع أو نشاهد أو نقرأ لوجدنا الكثير من انعدام الرؤية، ولوجدنا كثيراً من الناس يتخبط في أحاديثه، ويتردد في أقواله كل ذلك بسبب عدم وضوح الرؤية. هذا على مستوى الأشخاص والأفراد فما بالك بمواقف جماعات هنا وهناك فقدت الرؤية (...)
يمكن أن يصدر عني قول خاطئ دون أن أكون كاذبًا، لكن لإتيان الكذب، ينبغي إذن أن أكون خاطئاً بكيفية إرادية، وأن أكون بالتالي على معرفة بالحقيقة قبل كل شيء، لهذا السبب، يفتن الكذب الكاذب نفسه، ذلك أنه بتموقعه في الحد الفاصل بين الحقيقي والخاطئ، يعطي (...)
تصوير: عبدالعزيز اليوسف
«عكاظ» ترصد افتتاح نفق طريق أبي بكر الصديق في الرياض اليوم (الخميس)، الذي يعتبر أحد أطول الأنفاق في الشرق الأوسط، على امتداد 2430 مترًا، ويقطع النفق حديقة الملك سلمان من شمالها إلى جنوبها. ويهدف إلى تحسين التدفق المروري، (...)
الثقافة التواصلية هي كتحطيب بليل، ثقافة عابثة وملوثة تنتج رأياً هزيلاً، فهي تعتمد على مصادر واهية وواهمة تجعل صاحبها يهمل المصدر الموثوق والرسمي، وتعطل وعيه بالأمور على حقيقتها فتسبب الاختلال في الحوار والنقاش والفهم..
أحياناً يُشكّل المحتوى في (...)
يطمح مشروع سعوديبيديا إلى ابتكار خيارات تقنية وإلكترونية، وتنفيذ مشاريع توائم التحول الذكي في الخدمات الإعلامية والعلمية والثقافية، وحماية الحدود الإلكترونية المتعلقة بواقع المملكة الحقيقي والثقافي والأدبي والتاريخي، وكذلك إشباع رغبات كل باحث عن (...)
لا ينتهي حوار لم يبدأ بحق وصحة.. ولا يبدأ حوار لن ينتهي بحق وصحيح.. فالآراء متداولة والحجج متناولة.. فلا خير في جدال بلا مرجعية حقة واضحة.. ولا خير في نقاش على باطل.. والراشد من ترك الجدال والمراء ولو كان محقاً..
بعض الرنين قد يسمعه صاحب الصمم حين (...)
ما ذنب الحياة في مشكلاتنا وتعبنا، وما حجمها في أرواحنا لنلقي اللوم عليها.. وهي كما خلقها الله عز وجل لا تسوى عند الله جناح بعوضة.. ونحن ندرك أن الحياة الآخرة هي مبتغى كل عاقل..
الحياة لا صوت لها إلا من خلالنا، ولا صدى لها إلا عبرنا لكنها صامتة ليس (...)
الكثير يعرف ويذكر بكل فخر ما قدمه الأستاذ سلمان الشبيب -رحمه الله- بإصدار مهم جدًا حيث أضاف للمكتبة العربية وبالذات في مجالها الدبلوماسي والسياسي بترجمته الأليقة الأنيقة من الفرنسية إلى العربية لكتاب الدبلوماسية الذي منذ صدوره لاقى انطباعات وأصداء (...)
أنت كما أنت يجب أن تكون هكذا، فلا قانون الغير ينفع لنا ولا قوانينا تصلح لهم حين نفقد بُعدها العقلي لقياس الأمور بالعقل الناضج، البعض أصبح يقيس ويقيّم الآخر من خلال مسطرته الخاصة التي قد تسقطه في الحكم الصادق على ذلك الشخص لأنه معتقل في قناعاته (...)
إن حالة الانفصام التي يعيشها الكثير مع قيمنا الفاضلة تصيبنا بالعجز، وتعمينا عن جادة الصواب فمغذيات القيم والمبادئ الكريمة تضمحل، وتتلاشى تدريجياً بسبب عجزنا عن منع ذواتنا من التأثر، والابتعاد عن استيراد قيم خارجة عن واقعنا الاجتماعي وخصوصيته، (...)
أحيانا يتكثر سماعك لمصطلح ومشتقات، الصعوبة، كل شيء أصبح صعبًا لأن خطاب العقل متعطل بتوقف التفكير فكان الاندلاق السريع نحو الحديث عن النتائج فقط ولم يبال أحد بالمسببات فقناعاته الضئيلة سارت به إلى فكر مسدود بالفراغ الذهني، وغيره يفكر عنه ويمنحه (...)
يجد الواحد بيننا نفسه وسط حزم من المؤثرات والتأثيرات الكثيفة فلا يستطيع إيقاف نفسه عن نثر التساؤلات حول وعيه فيغوص في فهم السبب والنتيجة والمألات ويحتاج إلى حضور ذهني متقد ليدرك الحقيقة الغائبة في طبيعتها ليستطيع التفريق بينها والوهم الذي يتطفل على (...)
الإشكالية العظمى تكمن في الأثر الذي يحدثه التعامل الاستهلاكي والاقتصادي عبر التحيز المعرفي والإقناعي المؤطر الذي يتخذ فيه الدماغ قرارات بشأن المعلومات التي يتم عرضها اعتمادًا على كيفية تقديمها.. وغالبًا هو ما يُستخدم في التسويق للتأثير على صانعي (...)
بر الوالدين تركة نبيلة سوف تتوارث متعاقبة فكما تدين تدان.. وكلما انخفضت ذليلاً ببر والديك وأكرمتهما بلغة كريمة وإجابة سليمة فأنت الرفيع المرتفع بمنة الله وفضله.. وكلما زدت من طاقة تحملك وتلمست حاجة والديك قبل أن ينطقا بها ووصلت إلى مستوى أن تفهم لغة (...)
بر الوالدين تركة نبيلة سوف تتوارث متعاقبة فكما تدين تدان.. وكلما انخفضت ذليلاً ببر والديك وأكرمتهما بلغة كريمة وإجابة سليمة فأنت الرفيع المرتفع بمنة الله وفضله.. وكلما زدت من طاقة تحملك وتلمست حاجة والديك قبل أن ينطقا بها ووصلت إلى مستوى أن تفهم لغة (...)
البودكاست يناسب الناس الذين تستهويهم المعرفة بشكلها الصوتي المصنوع مرئياً وترسخ المعلومات في أذهانهم عبر السمع والرؤية، هذا بشكلٍ أساس، زِد على ذلك أنّ من يحوي نمط حياته الكثير من التنقل أو العمل اليدوي يناسبه بشكل أكبر لأنّه لا يحتاج لمسك كتاب أو (...)
إنها قضية حقيقية ومؤثرة، ولسنا حساداً بقدر ما نكون نقاداً وغيورين على واقعنا الاتصالي المستباح وقيمنا التي يتم هدر معانيها بسلوكيات لأشخاص لا يدركون ما يقدمون ومعيارهم الكسب فقط، خصوصاً عندما يحدث تشويه عام، وتشويش على عقول المتأثرين..
عندما تتبلد (...)
واقعنا يفرض رقميته في كل شأن ونحن نتجاوب ونتفاعل معه دون انتباه نفسي، وبسذاجة تواصلية غيرت طبيعتنا البشرية ومعانيها السهلة وجعلتنا مقيدين في قناعات ومؤثرات تطبيقات التواصل وضغوطها الباهرة، والنتيجة من هذا كله بشر متشابهون في الأشكال، ومرتبكون في (...)
بعض المشاعر تعبث بداخلنا فنفقد توازننا في لحظات نعتقد أننا ثابتون.. ونثبت في وقفات نظن أننا حينها مهزوزون، ذلك جزء من الإحساس بالتلاشي وأجزاء من تلاشي الإحساس.. كم هو مؤلم أن تحتضر عاطفتك في وقت نشاطها.. وأن تنشط في وقت احتضارها.. وكم هو مزعج أن (...)
لقد فرضت المستجدات التقنية معارف فائقة التصور، وساقت الإنسان نحو الدخول بلا إرادة في عالمها من خلال عوامل جذب سرقت الألباب، وجعلت الأنفس تدمن الاستجابة لهذه المستجدات، وتتعاطى بفاعلية مع المتغيرات، وأحدث ذلك ثورة مفاهيمية مرتبطة بالثورة التقنية (...)