تخيل أن نتينياهو وافق على وقف إطلاق النار في غزة فهل يكون مؤهلا للترشح لجائزة نوبل؟! ذلك تساؤل خيالي غير منطقي ويتعارض مع مبادي حقوق الإنسان ومفهوم السلام، مجرد تساؤل يفتح المجال لعلامات الاستفهام حول معايير هذه الجائزة، تساؤل يتعلق بشخص مدان في (...)
أخاف من هذه الأماكن أحيانًا، ليس لأنها موحشة، بل لأنها تضع مرآة مختلفة أمامي، مرآة لا تعكس وجهي بل تعكس قلبي... تفضح حزني الصامت، وتنبش في داخلي أشياء كنت أظنّ أنني تجاوزتها، لكنها -في الوقت نفسه- تمنحني هدوءًا لا يشبه أي شيء آخر، كأنني التقطت شتاتي (...)
إنه الاتحاد يا سادة.. عميد الكرة السعودية ورمز فخرها.. الفريق الذي اعتاد أن يكتب سطور التاريخ من بدايتها.. صاحب الأولويات.. وقاهر الصعوبات.. وعملاق يهابه كل الخصوم..
إنه الاتحاد "طرب" الملاعب.. الذي انتزع قلوب الجماهير داخل المملكة وخارجها.. صاحب (...)
هي مشكلة قد تبدو صغيرة في ظاهرها، لكنها عقيمة في تأثيرها على شخصية الأطفال: (الصراح) والتربية الصارمة هذان الأموان قد تشاهدهم في مختلف الأماكن المنزل المدرسة، الحضانة، وحتى في أماكن الترفية مثل مدينة الألعاب أمر قد يكون متقاليا بيننا، كأنه وباء، (...)
تسافر من الرياض إلى مدينة أوروبية من المدن السياحية الجاذبة، الرحلة تستغرق خمس ساعات، بعد عناء الرحلة ستقضي أكثر من ثلاث ساعات في إجراءات المطار، طابور الجوازات، طابور انتظار سيارة الأجرة، طابور المطاعم. مدينة تتوفر فيها مقومات السياحة التي تجذب (...)
هي مشكلة قد تبدو صغيرة في ظاهرها، لكنها عظيمة في تأثيرها على شخصية الأطفال: (الصراخ) و(التربية الصارمة). هذان الأمران قد نشاهدهم في مختلف الأماكن: المنزل، المدرسة، الحضانة، وحتى في أماكن الترفيه مثل مدينة الألعاب. أمرٌ قد يكون متفشيًا بيننا، كأنه (...)
أحط نفسك بالطيبين، وكن سندًا للمتعب لكن دون أن تنهار. أعن الآخرين، وادعهم للخير، قدّم التعاطف، لكن لا تتحول إلى حاوية للنفايات العاطفية. ولا مانع أن تصبر بلين، أو تعتذر عن لقاء، أن تصمت، أن تختصر التواصل، لكن لا تسمح لأنفس ملوّثة أن تسرق منك (...)
تطور سريع في أساليب تقديم الخدمات بتأثير التطور التقني.. ما يحدث يوصف بأنه تطور، وهو فعلاً كذلك من منظور تقني، ويتضمن بعض الإيجابيات لمن تمنعهم ظروف صحية الخروج من البيت لتأمين احتياجاتهم.
أما الإنسان القادر على الحركة، فهل من المفيد له صحياً (...)
@yousefalhasan
إذا كانت الرياضة البدنية تحافظ على شباب الجسم من الترهل والضعف فإن الرياضة الذهنية، وعلى رأسها القراءة، يمكن أن تحافظ على شباب العقل وتبطئ من شيخوخته، وهو ما ينعكس بالضرورة على جسم الإنسان.
فالشيخوخة هي نتيجة تغيرات جسمية وعقلية معًا (...)
إن كثيرا من الأفراد يجهلون أن أكثر ما يستنزفهم نفسيًا، لا يأتي من الخارج، بل من عادات صغيرة يكررونها كل يوم. وتلك التصرفات التي تبدو مألوفة، قد تكون السبب الرئيسي خلف الشعور بالخمول، والتوتر، وحتَّى فقدان الشغف.
ومما يتعرف عليه، أن الأفراد الذين (...)
المنظومة الإدارية الفريدة التي تقدمها المملكة في موسم الحج ليست عملا موسميا، ولكنه عمل مستمر لا يتوقف عن المراجعة والتطوير والابتكار في التنظيم والإجراءات والخدمات وتوظيف التقنية.
إنها فعلا منظومة إدارية ترتقي إلى أهمية الركن الخامس من أركان الإسلام (...)
تُدرك المملكة أن خدمة الحرمين شرف لا يُقارن، وتتعامل مع ضيوف الرحمن على أنهم أمانة في أعناقها، وقد سخّرت لذلك عشرات الآلاف من الرجال والنساء من مختلف القطاعات، ووفرت كل الإمكانيات، لا طلبًا للثناء، بل قيامًا بالواجب. وتبقى المملكة العربية السعودية (...)
في عالم تتقاطع فيه الانقسامات الجيوسياسية، وانحسار النظام الأحادي القطبي، وصعود قوى جديدة، تبرز السعودية بوصفها قوة صاعدة تسعى ليس فقط إلى تثبيت مكانتها، بل إلى إعادة تشكيل ملامح الاستقرار الإقليمي بوسائل جديدة وخطاب مختلف.
هذا الدور الذي تتبناه (...)
«الأنا» العربية يجب أن تكون فاعلة لا مفعولًا بها، ومبادِرة بالخير والإصلاح ونقاء النيات لا شائبة ومتلقية، ويمكن أن نعيد صياغة علاقة متوازنة مع «الآخر»، علاقة تقوم على الاحترام والتبادل ووعي ببواطن الأمور والبحث عن الحق في مكانه لا على الحسد والغل، (...)
مع التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الصناعي، بات من السهل على أي فرد أن يحصل على إجابات دقيقة، وتحليلات اقتصادية، وصياغة قانونية، وتوصيات طبية، بل وحتى نصوص أدبية وشعرية... دون الحاجة إلى موظف أو جهة متخصصة.
فمن الطبيعي أن يتبادر السؤال إلى أذهاننا: (...)
هل يعيش الإنسان في هذا الزمن في ظروف مختلفة عن الظروف التي عاشها الإنسان في زمن مضى؟، هل المؤثرات التي تسهم في تشكيل شخصية الطفل هي مؤثرات مشتركة بين المجتمعات؟، كانت الأسرة والمدرسة والعلاقات الاجتماعية هي العوامل الأساسية المؤثرة بشكل مباشر في (...)
في خطوة تعبّر عن سعي المملكة الحثيث نحو تجديد التراث وتقديمه في قالب معاصر، أعلنت وزارة الثقافة السعودية في 16 أبريل الماضي عن تدشين الخطين الطباعيين «الخط الأول» و»الخط السعودي» واللذين يمثلان نقلة نوعية في مسيرة الخط العربي، وهي خطوة تهدف إلى (...)
فقدت أسرة القبلان، وفقد الأصدقاء وأهل الحي، وفقد الوطن وفقدت عنيزة المواطن الفاضل الأخ والصديق والوالد ابن العم الإنسان الخلوق الشيخ عبدالله السليمان القبلان (أبو طارق).
يكفي أن تقول (أبو طارق) ليكون عنوانا للعطاء وأعمال الخير، والتواصل الإنساني، (...)
الناظر في تراث ازدهار البشرية على مر العصور التاريخية، سيرى أنه كان هنالك اهتمام مستمر باختيار (الخطاب) الذي يمهد السبيل أمام "الفعل"، وأن لكل عصر "خطابه" الذي يسبق الفعل ويواكبه.
وتأتي اللغة سلاحا فعالا حينما تستمد قوتها من إستراتيجية حقيقية لدولة (...)
شبّه أحد خبراء معهد كارنيجي لأبحاث السلام وجود ذكاء صناعي مساعد في اجتماعٍ للأمن القومي الأمريكي بوجود هنري كيسنجر على الطاولة! شخصية ذات حضور طاغٍ يصعب تجاوز رأيها، مما قد يُقصي حتى أصحاب الخبرة والابتكار، خصوصًا في الأوقات الحرجة.
ما مدى تأثير (...)
ما يميز التحرك السعودي لحل الأزمة أنه لم يكن مجرد تحرك بروتوكولي، بل جاء ضمن إطار دبلوماسي نشط تُوّج بنتائج ملموسة، فالرياض اليوم تمتلك أدوات التأثير الفاعل في القضايا الدولية الحساسة، ليس فقط من خلال اعتباراتها ومكانتها السياسية والاقتصادية، بل (...)
الصورة الذهنية الإيجابية للمنظمة في المجتمع لا تأتي من فراغ سواء كانت منظمة من القطاع العام أو الخاص أو القطاع الثالث. هذه الصورة هي حصيلة تاريخ وانجازات ونجاح مستمر. هذا النجاح المستمر هو نتاج ثقافة تتضمن قيما مهنية وأخلاقية. نجاح يسير وفق رؤية (...)
اليوم تتجسد الريادة في المملكة العربية السعودية باحتضان مثل تلك المؤتمرات العلمية وجمع شمل المهتمين والخبراء الذين قدموا محاضرات رائعة ومفيدة، وأثروا النقاشات والمناقشات في الجلسات المختلفة..
بمبادرة من كلية الاتصال والإعلام في جامعة الملك (...)
في عالم الرياضة مجال واسع للنقد ولكنه يصدر من فئتين، فئة النقاد المستقلين، وفئة النقاد المشجعين.
الناقد المستقل يتسم نقده بالحياد والموضوعية، لأنه متحرر من سيطرة العاطفة، نقده واقعي، بعيد عن الانفعال، ويكون تركيزه على التحليل الفني مستنداً إلى فكر (...)
استمعت لمقطع في "العربية نت" يتحدث عن دراسة حديثة تحت عنوان: (هل شباب اليوم أسعد من الأجيال الماضية)؟ كشفت الدراسة أن معدلات السعادة والرفاهية تراجعت مقارنة بالأجيال السابقة، كما تشير الدراسة إلى أن الشباب بين عمر 18، 29 يعيشون أزمة صامته، وإلى (...)