نحمد الله ونشكره أن هلّت علينا نفحات شهر رمضان الكريم، الذي نبارك لولاة أمرنا حلوله، ولشعبنا الطيب ولكافة المسلمين في كل مكان داعين الله أن يتممه لنا كاملاً غير منقوص، وقد أعاننا فيه على الطاعة والعبادة والصيام والقيام، وسبحان الله كم لهذا الشهر (...)
يبدأ الشخص في بناء مفاهيمه وقيمه ومثله ومبادئه، وكذلك معارفه التي تعمل على اتساع مداركه وتشكيل وعيه، منذ الصغر، فهو يبدأ بتلقيها، إما بصورة تلقائية غير مقصودة تأتي عبر المواقف الحياتية، ومعايشته لواقعه فيكتسبها، أو بطريقة مقصودة عن طريق الأسرة (...)
من دون أدنى شك إن الاعتذار سمة وقيمة عالية، تسمو بالنفوس التقية النقية، وتعلو بها، وأي نفس بشرية يسكنها التسامح والصفح والتسامي فوق الاختلافات، وترتقي فوق كل الخلافات، ولا تسعى للتباعد والهجر أو تسعى للانتقام؛ لهي نفس عالية سامقة، لها في سماء (...)
ذات مساء بارد في مدينة الرياض الحبيبة، بعث لي أحد الأصدقاء بمقطع «فيديو» لإحدى الأخوات المعلمات، وهي تدلي برأي أعتقد أنها لم تكن موفقة فيه أبداً، وهي تقول: «أنا معلمة ولست مربية» ثم تضيف إذا ما أردتموني أن أكون مربية - وحديثها هذا توجهه لمن عارض (...)
جميعنا يعرف أن كثيراً من الآباء والأمهات لا يحاولون تكليف أولادهم (بنين - بنات) بشيء من المسؤوليات الحياتية في المنزل أو خارجه، سواء كانت مهامّ تخصهم أو تخص الأسرة، وهذا من منطلق الشفقة عليهم والرحمة بعدم تكليفهم والعطف عليهم، بما لا يطيقون القيام (...)
لقد شكّل قدوم التطبيق الصيني المعروف ب(التك توك) صرخة جديدة في طريقة التواصل بين الناس في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن أصبح واحداً من أشهر التطبيقات المتصدرة في عالم وسائل التواصل والمستحوذ بشكل مثير على فئات عمرية من الناس، خاصة عند استخدامه على (...)
يُروى عن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله: اعتزل كل ما يؤذيك، وعليك بالخليل الصالح وقلَما تجده، وشاور في أمرك الذين يخافون الله. رضي الله عنك يا عمر، وتعليقاً عليه أقول: -من خلال تجربتي في تطبيق التك توك منذ انطلاقته في عام 2017م قد لقيت (...)
لعل تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي قد شغلت جزءًا كبيرًا من حياتنا العامة، نظراً لأهميتها في وقتنا الحاضر، بعد أن أصبحت حاجة ضرورية وماسة لاغنى عنها، لإنجاز الكثير من الاحتياجات الحياتية، والخدمات الحكومية والبحثية الدراسية والمعرفية، وعملية (...)
بمناسبة اليوم العالمي للمعلم أكتب لكم يا طلابي أولا لأقول لكم: إني أحمد الله أن كنت محظوظا باشتغالي بالتدريس لمدة تقارب ال(11 سنة) معلما في المرحلة الابتدائية، لمواد الاجتماعيات، ثم لمادة اللغة العربية حينما كانت فروعا، حتى شرفت بانتقالي بعد ذلك (...)
كلما عادت إلينا ذكرى اليوم الوطني في اليوم ال 23 من شهر سبتمبر من كل عام وعدنا إليها، وجدنا أنفسنا نقف أمام مشهد وطني مفرح حافل بالتاريخ العاطر المجيد الذي تمتزج فيه ذكرى جهاد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي نجح بتوفيق الله وفضله، ثم (...)
هذا المقال لا يهدف إلى إظهار «الحمية» العمياء، أو أنه مدفوع بدافع من العصبية المقيتة، لأني أؤمن بأننا جميعنا في الوطن الأم الغالي على قلوبنا كسعوديين «سواسية» وعاشقون له حتى الموت.
ولا يضير أهل الجنوب أن تخرج شخصية في مسلسل «مكرور» كما في «مخرج 7» (...)
كنت أتابع إحدى حلقات البرنامج الرمضاني «قلبي أطمأن» الذي يقدم رحلاته في عمل الخير والمساعدة مقدمه «غيث» وكانت الحلقة في زيارة لعيادة الدكتور «محمد مشالي» الذي يعرف في مصر ب»طبيب الغلابة»، والذي عمل منذ خمسين عامًا بنصيحة والده: «يابني إذا استطعت أن (...)
أرسل لي أحد الأصدقاء «مقطع فيديو» كان مؤثرًا جدًا، كان لأحد أبطالنا من رجالات وزارة الصحة وأظنه «ممرضًا أو طبيبًا» كان عائدًا إلى بيته، وكان في استقباله أحد أطفاله عند باب البيت، وما إن رأى الطفل أباه حتى جرى نحوه يريد أن يحتضنه، إلا أن الأب وفي (...)
لعل من المكاسب التي جنيناها من وراء "فيروس كورونا" الذي اضطرنا إلى أن نلجأ إلى عزلتنا المنزلية أنه أتاح لنا فرصة إعادة ترتيب سلوكياتنا المنزلية وعاداتنا البيتية، فعدل من السلوكيات المعتادة، وأكسبنا سلوكيات جديدة وربما نسينا مع عزلتنا سلوكيات قد تكون (...)
ما يزيد على 180 بلداً في العالم لم يسلم منها بلد واحد، دون أن تمسّه ضربات فيروس كورونا المستجد الموجعة، الذي خلّف موتى ومصابين وموجعين، وترك آلاماً في كل بيت في كل دول العالم، مما دفع كل الدول إلى أن تتضافر جهودها وتتوحد وتأخذ الاحتياطات الاحترازية (...)
أعرفُ كثيرا من الأصدقاء حين ألتقيهم يبدون رغبتهم الجادة في مغادرة «تويتر»، بعد أن أصبحت أجواؤه خانقة، وملوثة بمشاهد مقززة ومخجلة، وبتغريدات فيها من العبارات الجارحة والخادشة، تغريدات لا تخلو من القذف والشتم والاتهامات والرسائل المبطّنة والتهديد (...)
كلنا نتفق على أهمية البرامج التلفزيونية الرياضية، وأنها بما تحتوي عليه من أخبار رياضية، ونقد للمنافسات، واستعراض لحياة اللاعبين وأخبارهم وأنديتهم، وباستعادتها لذكريات الأبطال والبطولات، وما تقدمه من تحليل للمباريات، وتسليط الضوء على المنافسات (...)
أقولها وأعيدها دون ملل أو كلل، وكما قلتها من قبل، إن أهلنا في فلسطين لن يجدوا «أصدق من الموقف السعودي» في دعم قضيتهم، وفي احترام قرارهم الذي يقررون خلاله مصيرهم، وتقدير حرية اختيارهم لموقفهم المناسب الذي يؤمنون به، لتحرير أراضيهم واسترداد حقوقهم (...)
مررتُ -ذات ضحى- أمام المبنى الرابع لمدرسة مسلمة بن عبدالملك بخميس مشيط، الذي انتقل إليه طلابها من موقعهم القديم عام 1378، تقريبا، وهي تعد المدرسة التاريخية الأم لمدارس المدينة، كانت تسمى المدرسة السعودية 1359، وكان مكتب الإشراف التربوي الذي عُرف (...)
من يقرأ تاريخ قضية فلسطين منذ احتلالها في عام 1948 من قبل إسرائيل بمعاونة الكثير من الدول الغربية والاتحاد السوفيتي آنذاك، إلى يومنا الحاضر، سيعرف أن أصدق بلد عربي وقف إلى جوار الفلسطينيين من أجل استرداد أراضيهم، وحصولهم على حقوقهم المسلوبة كاملة، (...)
أسعدني كثيرا قرار وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، أن عام 2020 هو عام الخط العربي للاحتفاء به، نظرا لما يمثله الخط العربي من قيمة، تمثلت في جمالياته وأنواعه، وفي علاقته بالأدب والثقافة والكتابة والتراث العربي والإسلامي.
فرحتي بالقرار (...)
أقبل صاحبي نحوي من بعيد وهو يجر خطواته بتثاقل، لم يكن صعبا عليّ أن أقرأ معالم حزن قد كست معالم وجهه، لقد فزّني أمره وأهمّني مظهره، فما إن اقترب حتى بادرته سريعا: خير ما بك يا صاحبي؟ فقال لا شيء سوى مشاعر عاودتني اليوم بإحساس موجع عندما تذكرت رحيل (...)
من الألقاب التي تم العبث بها والتلاعب بمضمونها كثيرا، لقب «إعلامي»، فلم يبق أحد من مشاهير السناب وعشاق الشهرة إلا «وتعلق» بأهداب اللقب، وعض عليه بنواجذه، وأصبح في كل مكان يبشر القوم بأنه إعلامي، ثم يدمغ اسمه وشخصه بماركة «الإعلامي فلان» وهو لا يمت (...)
نعم «جزى الله الشدائد كل خير.. وإن كانت تغصصني بريقي / وما شكري لها حمداً ولكن..عرفت بها عدوي من صديقي».
نجحت كثير من المواقف والأحداث في «تعرية بعض العرب» سواء كانوا مثقفين، أو إعلاميين أو سياسيين أو دولا، وكشفت لنا أنهم عرب بدماء فارسية، حينما (...)
كلنا تعلمنا في المدارس، وقرأنا في الكتب ما ورد في الحديث الشريف «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فادعوا وصلوا حتى ينجلي» متفق عليه، وعرفنا أن حدوث الآيتين بأمر الله ومكتوب في تقديره، وليس اضطرابا (...)