ممن يجب استبعاده عن حمى القلب المفسد، الذي يسعى في قطع صلة يحب الله وصلها، سواء كانت عامة أو خاصة، فالعامة كالبيعة وميثاق الطاعة لولي الأمر، واللحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية، والخاصة كالعلاقة بين الإنسان ووالديه، وأرحامه، وعلاقة الزوجين، والألفة (...)
كثير من المنظومات الإعلامية تسعى لرفع مستوى مخرجات المحتوى المحلي لتصديره؛ ليسهم ذلك في استقطاب المستثمرين، الذين يبحثون عن بيئة إعلامية تسابق زمنها؛ لينتج استدامة مالية للقطاع؛ الذي ينعكس على القطاعات الأخرى المتكاملة معه.
ومنظومة الإعلام السعودية (...)
المدمن على تذكُّر نعمةِ اللهِ تعالى آتٍ باباً من أبواب الظفر بالمطلوب، والنجاة من المحذور، فهو إذا رأى نعمةَ الله تعالى على غيره ولم يتسخط على حالِه هو، بل استحضر أنه واهب فلانٍ هذه النعمة هو ربّي، ولستُ محجوباً عن بابه، فَسَأَلَهُ كان حريّا أن (...)
المطلوب من الإنسانِ أن يقول بلسانِ حاله إذا عرض له ما لا يسوغ له فعله: هذا ميسورٌ فعلُه لو أردت، لكن الشرع ينهاني عنه، أو النظام لا يسمح لي به، والعرف لا يستحسنه منّي، وإذا كان هذا الذي عرض له مما لا يُطيقه لقصورٍ في إمكانيّاته الشخصيةِ يقول: لو (...)
رؤية 2030 صعدت بنا لمواقع متقدمة، ومتنبأ لرؤية 2040 أن تضعنا في التفوق العالمي في كافة المجالات إن شاء الله؛ لذا متوقع أن تكون ركائز رؤية 2040: اقتصاد عالمي، ومجتمع نموذجي، ودولة متقدمة. وعليه فإن أهم مستهدفات رؤية 2040 المرجحة أن يكون الاقتصاد (...)
هناك مركبٌ آمنٌ يحضّنا الكتاب العزيز والسنةُ المطهّرة على التزامه، وعدم الخروج منه، ألا وهو مركبُ الجماعةِ، وقد قال تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)، والاجتماع المأمور به يجب أن يكون خلف وليِّ الأمر الحاكمِ، وأي (...)
من البلوى أن يُصاب الإنسان بمتلازمة تشهّي التَّخطئة، فيشغل أوقاته بتتبُّع الآخرين والتفتيش عن أحوالهم، لعله يجد ما يجعله مبرِّراً لتخطئة فلانٍ، وإذا لم يجد شيئاً افتعل من عنده ما يجعله ذريعة للنّيل ممن يريد نسبته إلى الخطأ..
لا غبار على أن الإنسان (...)
من الواجب نقاء الضمير لأئمة المسلمين وعامتهم، وذلك بأن يوطن الإنسان نفسه ويعقد قلبه على أن لا ينطوي لهم على غشٍّ ولا غلٍّ، وأن لا يُبيّتَ ما يعودُ على غيره بالضرر، وهذا حقٌّ عامٌّ وخاصٌّ لا يسوغ الإخلال به، وهو من صميم الديانة
للإنسان أدواتُ كسبٍ (...)
ها هي العشر الأواخر من رمضان قد دخلت، وقد ذكر العلماء أن هذه الليالي أفضل ليالي العام، ومن سنّة النبيِّ صلى الله عليه وسلم الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان، فعَنْ عَائِشةَ رَضِيَ اللهُ تعالى عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى (...)
الأنظمة رافد معرفيٌّ يضمن لكل فرد حمايةَ حقوقه من أن تعبث بها أيدي الاعتداء، فعلى الجميع الاستفادة من هذا الرافد، والخطوة الأولى من تلك الاستفادة أن يعرف الإنسان ما يكفله له النظام من الحقوق، وما يوجب عليه للآخرين من الالتزامات، وذلك في كل معاملة (...)
لا يختصُّ بإنجازات الإنسانِ في أموره الشخصيّة، بل من صميمه الإسهامُ في تقدُّم الوطنِ بكلِّ ما تيسّر من جهد، وهذا الإسهام له وسائلُ عامّةٌ وخاصّة، أما الوسائلُ العامّة فوحدةُ الصّفّ؛ واجتماعُ الكلمة، والالتفاف حول القيادةِ، والابتعاد التّامُّ عن كلِّ (...)
الصوم مدرسةٌ لروح الاجتماعِ والألفة والمحبّة، فالمسلمونَ يَشْرعون في الصيامِ بوحدة أهل كل دولة في حكم ثبوت الشهر، بقرار رسميٍّ يظهر فيه اعتناء الشرع بالوحدة واجتماع الكلمة، وشمول مظلة السلطة لجميع شؤون الناسِ..
خلق الله تعالى الثقلين ليعبدوه؛ وهو (...)
الاحتفاء بيوم التأسيس عنوان للوفاء ببعض حقوق قياداتنا المباركة، من يوم التأسيس إلى يومنا هذا، فبفضل الله تعالى ثم بجهودهم كانت هذه الدولة واحة أمنٍ ورفعةٍ، فمن مقابلة الإحسان بالإحسان الحفاوة بهم، وبإنجازاتهم التي حققوها بشموخ لا يعرف الاستكانة، (...)
لا يستهين العقلاء بمحاسن الشّيم وموروثات القِيَم؛ لتقرُّرِ حسنها في الفِطر السليمةِ، وإنما شأنُ العقلاءِ أنَّ من سمت به همّته إلى كمال المروءة وتمام الحشمةِ لم يقصِّر في ذلك، ومن توانى عن بعض ذلك اعترف لأهل الفضل بفضلهم، وأظهر لهم ما يليق بهم من (...)
الذمّة لا تعمر بالدعوى المجردة عن دليلٍ معتبرٍ، وأما المعقول فلا يخفى أن الناس لا يخلون من التدافع في الحقوق، وكثيرٌ منهم لو وجد سبيلاً إلى ما بأيدي الآخرين لأخذه، فلو كفى مجرد الدعوى لعمارة ذمم الناس لهان على هؤلاء أن يدعوا ما شاؤوا، وعلى من (...)
العناية بالقليل من الخير لا تعني الاقتصارَ عليه، بل تُعينُ على الإكثار المحمود وتدرِّب عليه، وقد قالت العرب: (التمرة إلى التمرة تمرٌ، والذَّوْدُ إلى الذَّوْدِ إبلٌ)، ومن عجز عن القليل فهو عن الكثير أعجز، وصدق من قال: ومتى تفعلُ الكثيرَ من الخيْرِ (...)
لم تزل ألسنة المرجفين معاولَ هدّامةً، وأسلحةً فتّاكةً، وقد تضاعفت خطورتُها في عصرنا هذا؛ لسهولةِ ضخِّ الإرجافات، وطيرانِ الكلمة عبر الآفاق من خلال وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، هذا إلى جانب أن وقود الحسد صار يدفع المرجفين إلى مضاعفة (...)
التنمُّر سلوكٌ غيرُ حضاريٍّ، وقد جاء الشرعُ الحنيفُ بتحريمه، ونصوصه المتكاثرة واضحة في التحذير منه؛ ولأجل خطورته منع الشرع الحَوْمَ حوله أصلاً، كما هو مقتضى قاعدته في سدِّ الذرائع المفضية إلى المفاسد، فلا يحق لفردٍ من الناس أن يلحق بالآخر شيئاً من (...)
أنعم الله تعالى علينا في هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعوديّة بقيادةٍ رشيدةٍ قويةٍ أمينةٍ، تنظّم شؤوننا بواسطة أنظمةٍ واضحةٍ منضبطةٍ، تُنصف المواطن، وتضمن له أمنه في دينه ونفسه وسائر ضرورياته وحاجيّاته وكمالاته، فلا يخاف من هضمِ مجحِفٍ، ولا (...)
إنجاز تاريخي حققه البطل السعودي عبد الله القحطاني بفوزه بحزام وزن الريشة ضمن بطولة المقاتلين المحترفين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي أقيمت في الرياض يوم 29 نوفمبر الماضي، وأصبح أول سعودي وعربي يفوز ببطولة "PFL MENA" ويكسب جائزة 100 ألف (...)
من الإحسانِ أن يُتقن الإنسانُ ما عمله من علمٍ يكتبه أو يدرّسه، أو صناعةٍ يصنعها، أو وظيفةٍ يتولّاها، فكلُّ هذا مطلوبٌ منه أن يجوّده، وإذا فعل ذلك أحسنَ إلى المجتمع وإلى البشريّة، وأحسنَ إلى نفسه بإبراء ذمته من مسؤولية التقصير، وبما يُرجى له من حسنِ (...)
رحب مدير المجلس الآسيوي الكابتن حسين المسلم، بضيوف الكويت في بطولة "خليجي زين 26" والتي تختتم السبت المقبل على ستاد جابر الأحمد الدولي، مؤكداً ان الكويت تحتضن دائما الأخوة الأشقاء من دول الخليج في مثل هذا الاستحقاق الرياضي.
جاء ذلك خلال استقبال (...)
أكد الأرجنتيني خوان انطونيو بيتزي مدرب المنتخب الكويتي أن "الأزرق" جاهز لمواجهة البحرين في الدور نصف النهائي لبطولة "خليجي زين 26″، مبديًا تفاؤله وسعادته ببلوغ هذا الدور واستعداده الجيد للمباراة.
وشدد بيتزي في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم في (...)
أكد مدرب المنتخب البحريني، الكرواتي دراغان تالاييتش، بأن فريقه يخوض مباراة صعبة وقوية جداً أمام منتخبنا الوطني اليوم في الدور نصف النهائي لبطولة «خليجي زين 26»، لكرة القدم.
وأشار تالاييتش، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم في المركز الإعلامي (...)
منَّ الله تعالى علينا في بلدنا المبارك المملكة العربيّة السعوديّة بقيادتنا الرشيدةِ، التي كانت جهودُها برداً وسلاماً على العباد والبلادِ، ولا يخفى على العارف بأحوال الأزمنة السابقة ما عاناه أسلافنا من العنت والعسر وقلة الأمن قبل أن يتوحد هذا الوطن (...)