بطولة كأس العالم 2026 مهمة بالنسبة لنا كإعلاميين وكرياضيين وكسعوديين مشجعين؛ لأنها تعني لنا الكثير، وهي تضيف لنا ولسجلنا الرياضي، لاسيما ونحن جزء من هذه القارة الآسيوية الصفراء، ناهيك عن أننا في يوم من الأيام كنا نتسيدها؛ حيث يُعد المنتخب السعودي أحد أنجح المنتخبات في آسيا حيثُ حقق كأس آسيا ثلاث مرات (1984، 1988، 1996)، وحقق الرقم القياسي كأكثر منتخب وصل لنهائي كأس آسيا برصيد 6 مرات، وتأهل إلى كأس العالم في ست مناسبات منذ الظهور الأول في كأس العالم 1994؛ لذا سقف طموحاتنا عال بأن يحقق منتخبنا نتائج مميزة تُفرح هذا الجمهور المتعطش للبطولات. وجاءت مباراة المنتخب السعودي مع المنتخب الإندونيسي بارقة أمل أسعدتنا وأسعدت الجمهور السعودي وذلك، ضمن منافسات الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026. حيث لعب منتخبنا بقتالية متميزة رغبة الجميع في عودة الفرح للجماهير السعودية، وينتظر المنتخب مباراة قوية وصعبة هي بحول الله ستؤهل المنتخب لكأس العالم 2026. ما أود الحديث عنه حقيقة هو تشجيع اللاعبين ودعمهم، والمحافظة على مراكزهم خاصة الدفاع ومسك رتم المباراة بعدم دخول هدف مبكر؛ لأن ذلك سيلخبط أوراق المجموعة، ولابد من وقفة الجماهير يدًا واحدة ليتحقق للمنتخب التأهل. نُريد من هيرفي رينارد وضع التشكيلة المناسبة وثقتنا كبيرة في الاختيار، وثقتنا بلاعبينا ليس لها حدود، وطموحنا عال للوصول مجددًا لمنصات التتويج. بالتوفيق لمنتخبنا، ولمدربنا، وكلنا أمل. بكل مصداقية منتخبنا فوق الجميع وتأمل الجماهير السعودية في عودته للمنصات لذا نحن مُتعطشون لذلك. ونقول: قلوبنا معكم ونثق في المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم الذين يبذلون الجهد؛ من أجل منتخبنا للوصول به للعالمية وهم أهل لذلك. نحن معكم وبكم سنرتقي..