حقيقة كثيرة هي المشاهد التي تجعل المطلع يفخر ويعتز لمكانة السعودية في نفوس الكثير، وفي مشهد مهيب ومميز يجمع بين الحب والجمال، ناهيك عن الرسالة التي يُرسلها ليلتفت العالم إلى المكانة والرفعة، حيث ظهر النجم العالمي وقائد فريق النصر السعودي كريستيانو رونالدو خلال لقائه مع الإعلامي البريطاني الشهير Piers Morgan في مشهد له من المعاني الكثيرة التي تجعل كل سعودي وسعودية يفخر ويعتز، حيث لاحظنا في المقابلة وجود علم السعودية على مكتب اللاعب البرتغالي، في لقطة من لقطات الشموخ والعزة والفخر والانتماء. حيث يعكس الانتماء الإحساس بالاندماج والقبول داخل مجموعة ما، مما يعطي الفرد شعوراً بالانتماء لهويته كأنه يقول إنّ وطن الإنسان حيث يرتاح، وإن وطن الإنسان حيث يوجد الحب. ولا ننسى كلماته في كل المحافل إنه يحب السعودية، وقد صرح بأنها أصبحت وطنه الثاني وأن عائلته تحب العيش فيها. وأشار إلى أن المملكة بلد عظيم وآمن، مع ثقافة رائعة، وأنها بلد مميز يستحق الزيارة. كما عبر عن سعادته بالانتماء للمملكة، مؤكدًا على رغبته في أن يكون جزءًا من التغييرات الإيجابية التي تشهدها. ولنعلم أن رونالدو ليس مجرد لاعب يشارك في منافسات الدوري السعودي فقط، إنما بمثابة سفير عالمي للمملكة لتعزيز أهداف تسويقية مختلفة من بينها استقطاب 100 مليون زائر بحلول عام 2030. وهذا يمثل أيضاً جانباً كبيراً من رؤية 2030 في تحديث الثقافة السعودية وتغيير نظرة جمهور العالم للسعودية كدولة ووجهة سياحية. لنؤكد أن هذا المشروع الرياضي الوطني نفخر ونعتز به، وهو أكبر من الميول والانتماء والمدرجات، ويكفينا ما يقوله هذا الأسطورة عن السعودية وجمالها وترغيبه للاعبين العالميين بالمجيء للسعودية، هل نسي الجميع أن محبي اللاعب بالمليارات، وأنه يتحدث بشغف عن السعودية، ألا يحق لكم كمواطنين الاعتزاز بذلك.