قلّما نجد توثيقًا حقيقيًا للأشياء المهمة التي صنعت ملامح حياتنا، لتبقى شاهدًا لمن يأتي بعدنا، وهكذا هو حال معظم العرب. ومن بين تلك الملامح التي تستحق الذكر، أول محطة لبيع الوقود في طريب، والتي أسسها المواطن محمد بن حسين أبو جبهة رحمه الله في زمن لم (...)
سجلت طلبات تمديد تصاريح الحفر خلال الربع الثالث من العام الحالي 109 طلبات، وفاقت طلبات تمديد التصاريح في منطقة مكة المكرمة طلبات 8 مناطق مجتمعة، ممثلة في: حائل والباحة ونجران والجوف وتبوك والحدود الشمالية وجازان والمدينة المنورة ب24%.
مكة وعسير
كشف (...)
من قلب العاصمة الرياض، المدينة التي باتت تُجسّد روح التحول السعودي، يعود ملتقى بيبان 2025 تحت شعار «وجهة عالمية للفرص» ليؤكد أن المملكة لم تعد فقط مركزًا إقليميًا للأعمال، بل منصة عالمية للابتكار وريادة المشاريع.
منذ إطلاقه قبل أعوام قليلة، تحوّل (...)
من الأمثال الألمانية الشائعة المثل القائل «العاطفة مستشارٌ سيئ»!
والحقيقة أن العاطفة «في الغالب» مستشارٌ بلا عقل، مستشارٌ مُتعجلٌ عجلة العالم من حولنا، عالمٌ يزخر بالمصالح المتقاطعة وبالبيانات المضللة والدعايات المشبوهة، وبالعواطف المشحونة حد (...)
لسنا بخير دائمًا، لكننا نتقن التظاهر بذلك؛ بين ابتسامةٍ يومية وألمٍ داخلي، تختبئ معارك لا تُرى، وصمتٌ يُخفي خلفه الكثير من الوجع.
في عالمٍ يمضي بسرعةٍ تفوق قدرتنا على اللحاق به، يغيب عن أذهان الكثيرين أن الصحة النفسية ليست خيارًا ثانويًا، بل أساس (...)
كشف تقرير الهيئة العامة للإحصاء للنشاط البدني لعام 2025 تقاربًا لافتًا بين الفئتين العشرينية والخمسينية في ممارسة النشاط البدني، إذ بلغت نسبة ممارسة الفئة من 18 إلى 29 عامًا 71%، مقابل 54% للفئة من 50 إلى 59 عامًا، بفارق لا يتجاوز 17 نقطة مئوية، ما (...)
اقتربت أوروبا من سرقة الأموال الروسية، وذلك على النحو الذي عمله البلاشفة الشيوعيون بعد استلامهم السلطة في روسيا بعد ثورة 1917- عندما قرروا تأميم البنوك، التي كان 50 % منها مملوكاً لأوروبا، دون تعويض- وذلك في أكبر سرقة لأموال الغير في القرن (...)
أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز، أن صعود فريق شباب اليرموك لكرة الطائرة إلى الدوري الممتاز، وصعود فريق السيدات لكرة القدم إلى الدرجة الأولى، نجاحات تسهم في دعم الحركة الرياضية والشبابية في المنطقة، مشيدا بدعم القيادة الرشيدة للقطاع (...)
مما يُفترض أن الإعلام (السياسي) مرآةٌ تعكس الحقيقة، غير أنه في واقع الأمر قد يتحوّل في كثيرٍ من الأحيان إلى أداة لإخفائها أو تشويهها بما يخدم مصالح القوى المُهيمنة سياسيًّا واقتصاديًّا. ومنذ مطلع الألفية الجديدة، أخذت ظاهرة تغييب "الحقائق الكبرى" في (...)
أثناء ما كنت أشرف على صفحات الشعر الشعبي في صحيفة «الجزيرة» المسائية، زرت الأمير خالد الفيصل أثناء وجوده في الرياض، وسألته أن يخص المسائية بقصيدة جديدة، فاستجاب- حفظه الله- وتسلمت القصيدة منه ونشرتها في 18 يناير 1983 وقلت في تقديمها:
«خالد الفيصل، (...)
رغم أهمية مواقع بيع التشليح، في صناعية أبوعريش، إلا أنها تشكل تشوهًا بصريًا، نظير تراكم السيارات التالفة والسكراب، وانتشار المخلفات، في وقت تسيطر العمالة اليمنية على سوق التشاليح، وسط استغلال للزبائن الباحثين عن قطع لمركباتهم، وارتفاع الأسعار.
رصد (...)
ستة عشر عامًا قضيتها وأنا أكتب في صفحة الرأي هنا، متناولا مختلف قضايا الفقه والفكر، ومعتقدًا أن الكتابة ليست خطابًا من طرف واحد، بل حوار ممتد بيني وبين قارئٍ حصيفٍ يقرأ بوعي، ويجادل بالحسنى، ويُلهمني قبل أن يُصادر رأيي.. اليوم أغادر صفحة الرأي في (...)
هناك ثلاث مراحل يمر بها الشاب، الأولى الطفولة المبكرة من سنة حتى ست سنوات والثانية من 6 - 12 سنة وتسمى الطفولة المتأخرة كما يقول علماء النفس، ثم ينتقل هذا الشاب إلى المرحلة مرحلة المراهقة من 14 سنة حتى 20 سنة قد تنقص في الأعوام أو تزيد، وفي هذه (...)
بدون شك الإخوان الرياضيون يعرفون تمام المعرفة أن المدرب في أي لعبة كانت من الألعاب الرياضية يعتبر من الأدوات المهمة في هذا المجال الرياضي، وأعتقد أن الاستقرار التدريبي مطلب أساسي وضرورة ملحة لأي فريق يسعى لتحقيق نتائج إيجابية. وكما هو معلوم أن (...)
الصباح رباح ومن يشتري أول النهار يربح تاليه ..
لا يومك يكفي ولا عمرك سيطول لتحقيق الأحلام والآمال..
ضجيج الشوارع نكد، والصمت الطويل بين العائلة كآبة.. وكمية الرسائل الإلكترونية غثّة، الجوال بالسيارة يهدد الحياة. حفلات الزواج مملة وتمثيلية لفرح (...)
توج محافظ ضمد عبدالرحمن الهزاني، فريق أمل الركوبة ببطولة مونديال المحافظة في نسخته الثانية، بعد تغلبه على الساحل بهدفين نظيفين، وسط حضور جماهيري غفير، ومسؤولي الجهات الحكومية والرياضيين.
وتحولت ضمد إلى عاصمة للفنون، ومتنفس للرياضيين، حيث شهدت كرنفال (...)
يقود شغف التنوع، والعدد الكبير من المقتنيات الأثرية في المتاحف، إلى زيادة إقبال الزوار، وتنامي الفرص أمام المهتمين والمستثمرين، مما يعكس الاهتمام بالتراث، في وقت يشهد فيه قطاع المتاحف جهودًا تنظيمية ومتطلباتٍ للترخيص، وهو ما يفسر انخفاض أعداد (...)
الفنّ في جوهره وبُعده الفلسفي هو بحث الإنسان عن المعنى عبر الجمال، وقيمته الحضارية أنه يحوّل التجربة الإنسانية في كافة تجليّاتها إلى وعي مشترك يُخلّد روح الأمّة ويهذّب ذائقتها. ومن هنا جاءت النظرة الواعية والعميقة إلى الفنّ على أنه نشاط إنسانيّ (...)
تشهد المملكة تحولاً حضارياً غير مسبوق، تترسخ أبعاده في رؤية 2030، وقد تجسّد هذا التحول مؤخراً في قرار تاريخي غير مسبوق: إطلاق جامعة الرياض للفنون. هذا الإنجاز، الذي يقف خلفه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- عراب الرؤية ومحركها (...)
كرة القدم قوة ناعمة، والثقافة قوة ناعمة، والأولى تظفر أنديتها بأعضاء شرف، والثانية مؤهلة بعد رسوخ قدمها لأن يكون لها أعضاء شرف. إحدى عشرة هيئة تحظى تخصصاتها باهتمام واسع من قبل رجال أعمال ومهتمين، والدليل على هذا الاهتمام ما نراه من صالونات أو (...)
إن الإحساس بالتناسق الممتع هو الإحساس بالجمال؛ فهناك شيء يشكل ما أسميناه العامل الجمالي والإدراك، وهو استعداد في الإنسان للإحساس أن الهيئة الكاملة لحدث مخبور صحيحة ولائقة، فالوجدانيات التي ترتبط باستعداد طبيعي للاستجابة تعتبر جمالية سواء جاءت أثناء (...)
في صمت الرمال، وبين تضاريس الصخر، وجنون التنوع تتحدث المملكة العربية السعودية بلغة التاريخ، وموطن الحضارات المتعاقبة، وشاهد حي على ولادة الإنسان، وتطور العمران، وتلاقي الثقافات.
تسعى المملكة، من خلال رؤية 2030، إلى إعادة تعريف موقعها الحضاري عالميًا (...)
يُعد تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية محطة مفصلية في المسيرة الثقافية في المملكة العربية السعودية، وامتدادًا طبيعيًا لدورها الريادي في خدمة اللغة العربية. ومنذ انطلاقته قبل خمس سنوات، أثبت المجمع أنه ليس مجرد مؤسسة لغوية، بل مشروع حضاري (...)
كانت الحياة ثقيلةً والعيش شظفًا، وكان الرجال كالجمال في تحملهم وصبرهم. وكالجبال في ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم. فكم توكلوا على الله وساروا في مناكب الأرض رغم جدبها، ووعورة مسالكها، وما يسكنها من الجوع والخوف؟
كم مرةً بذل أولئك الرجال ما بأيديهم وهم في (...)
في غابةٍ كثيفةٍ يسكُنها الخوف، تتشابك جذور الصنوبر في طينٍ مشبعٍ بالصمت، الشمس تختبئ بخجل، خيوطها تحتضر بين الأغصان، ورائحة الطين تختلط بالترقّب. لا يُسمع في هذا المكان إلا عواء الرياح، تحاول جاهدةً كسر زهو الأشجار، تخوض حربًا لا تنتهي مع جذورٍ (...)