منال الشهري - ابها نظّمت جمعية أكابر لكبار السن بمنطقة عسير لقاءً اجتماعيًا مميزًا ضمن ديوانيتها النسائية (روًّاق الأكابر)، وذلك في استراحة أصايل بمدينة أبها، بحضور عدد من سيدات المجتمع والمهتمات بالعمل الخيري والاجتماعي. جاء اللقاء في إطار حرص الجمعية على تعزيز الترابط الاجتماعي، وبناء جسور الألفة بين سيدات الخير والعطاء، والاحتفاء بكبار السن ممن يمثلون ركيزة أصيلة في المجتمع ومصدراً للحكمة والخبرة. وخلال اللقاء، استعرضت الجمعية جانبًا من جهودها الرعوية والإنسانية خلال عام 2024-2025م، والتي استهدفت (250) أسرة مستفيدة عبر حزمة من البرامج النوعية التي تسعى لتمكين كبار السن وتلبية احتياجاتهم الأساسية، بدعم المانحين وشركاء الخير ومنسوبي الجمعية. رسالة الجمعية ودورها الإنساني تواصل جمعية أكابر أداء رسالتها في خدمة كبار السن ورعايتهم داخل أسرهم، عبر برامج متكاملة تهدف إلى توفير الحياة الكريمة وتعزيز جودة حياة الفئات الأشد حاجة. البرامج الرعوية والإنسانية – إنجازات عام 2025م نجحت الجمعية خلال هذا العام في تحقيق أثر نوعي وملموس، تمثّل في: • تسديد إيجارات 45 أسرة لضمان استقرارها الأسري وحمايتها من التعثر. • تجهيز أجهزة طبية (أسرة طبية، عربات، مستلزمات صحية) لجميع الأسر المحتاجة، لتوفير رعاية صحية ملائمة داخل منازلهم. • نقل مرضى الغسيل الكلوي من منازلهم إلى المراكز الطبية عبر شراكة مع شركة كريم، تخفيفًا للعبء عن المرضى وأسرهم. • تأمين أجهزة منزلية (ثلاجات، غسالات، أفران) ل 78 أسرة من الفئات الأكثر حاجة. • توزيع كسوة الشتاء من بطانيات ودفايات، إضافة إلى مبلغ مالي مقطوع لشراء الملابس لجميع الأسر المستفيدة. • توزيع السلة الغذائية قبل نهاية السنة المالية ل 250 أسرة لضمان الأمن الغذائي. • زيارات ميدانية لكبار السن في المنازل والمستشفيات لتقديم الدعم المعنوي والإنساني. • تسجيل 150 متطوعًا ومتطوعة وطرح 19 فرصة عبر منصة العمل التطوعي، نتج عنها 1700 ساعة تطوعية لخدمة كبار السن والمجتمع. شهدت الديوانية حضورًا يعبّر عن الاهتمام المجتمعي المتزايد بفئة كبار السن، وتخلل اللقاء تبادل خبرات وتجارب، إضافة إلى مائدة عشاء كريمة قدمتها الجمعية لضيوفها، عكست حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وروح الفريق العامل. تستمر جمعية أكابر في أداء دورها الإنساني الرائد بمنطقة عسير، معززةً قيم الرحمة والتكافل، ومؤكدة رسالتها في تقديم الرعاية الشاملة لكبار السن وتحقيق الاستقرار وجودة الحياة لهم، بدعم المانحين وبتعاون المجتمع وطاقمها الإداري والميداني. Screenshot Screenshot Screenshot