دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل، نائب أمير منطقة القصيم، ومعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، 10 مشروعات حيوية للطرق في منطقة القصيم، بتكلفة إجمالية بلغت 349 مليون ريال، وبإجمالي أطوال تصل إلى 406 كيلومترات. واطّلع سمو أمير منطقة القصيم، خلال الحفل الذي أُقيم في قاعة التأسيس بديوان الإمارة بمدينة بريدة، على المشروعات المُدشّنة، التي شملت استكمال تنفيذ جزء من طريق الرس/ضرية/عفيف بطول 26 كيلومترًا، وتنفيذ ازدواج طريق الشماسية حتى طريق الملك فهد السريع بطول 16 كيلومترًا، وتنفيذ تقاطع طريق أبي بكر الصديق مع الطريق الدائري الجنوبي الغربي بمدينة بريدة بطول 7 كيلومترات، وتنفيذ ازدواج طريق الرس/قصر بن عقيل/النبهانية بطول 8 كيلومترات، إضافة إلى تنفيذ جسر لعبور مياه الأودية. وتضمنت المشروعات إصلاح المواقع المتضررة في عدد من الطرق الرئيسة، شملت طريق الملك فهد وطريق القصيم/حائل بطول 88 كيلومترًا، وطريق القصيم/المدينةالمنورة بطول 196كيلومترًا، وطريق الرياض/القصيم بطول 45 كيلومترًا، إضافة إلى إصلاح المواقع المتضررة على طريق الرياض/القصيم/المدينةالمنورة بطول 20 كيلومترًا. كما اشتملت الأعمال على تنفيذ صيانة للجسور واستبدال العبارات الأنبوبية المعدنية بالعبارات الصندوقية الخرسانية؛ بهدف تعزيز السلامة المرورية، ومواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق، وضمان انسيابية الحركة المرورية في المنطقة. ورفع سمو أمير منطقة القصيم شكره وتقديره للقيادة الرشيدة – أيدها الله – على الدعم السخي وغير المحدود لتنفيذ المشروعات التنموية في المنطقة، مؤكدًا أن هذه المشروعات تجسد ما توليه القيادة من اهتمام كبير بتنمية وتطوير مناطق المملكة كافة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة. كما أشاد سموه بجهود منظومة النقل والخدمات اللوجستية وما تقدمه من خدمات متميزة تُسهم في دعم التنمية الشاملة. وأوضح سموه أن مشروعات الطرق تُسهم في تعزيز الربط بين منطقة القصيم والمناطق المجاورة، كما تخدم الأماكن المقدسة، وترتقي بتجربة ضيوف الرحمن المارين عبر هذه الطرق، وتعزز مكانة المنطقة في قطاع الخدمات اللوجستية. من جانبه، أكد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر أن هذه المشروعات تأتي امتدادًا لدعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – لقطاع النقل والخدمات اللوجستية، مشيرًا إلى أن مشروعات الطرق المُدشّنة ستُسهم في تعزيز حركة التنقل في منطقة القصيم وخدمة قاصديها. ولفت معاليه إلى أن هذه المشروعات تندرج ضمن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله – وتهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا، موضحًا أنها نُفذت وفق أعلى معايير السلامة والجودة، وبما يتوافق مع كود الطرق السعودي. وبيّن معاليه أن هذه المشروعات ستُسهم في دعم شبكة الطرق التي تتمتع بها منطقة القصيم، مؤكدًا مواصلة منظومة النقل والخدمات اللوجستية جهودها في الارتقاء بشبكة الطرق وكافة أنماط النقل، باعتبارها من أهم الممكنات الوطنية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.