تشير دراسات حديثة إلى أن بعض المنتجات المنزلية اليومية؛ قد تحمل مواد كيميائية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، رغم أن الأدلة العلمية على الخطر المباشر من الاستخدام العادي غالباً محدودة. واستعرض موقع تايم أوف إنديا، أبرز هذه المنتجات وهي: المشروبات منخفضة السعرات والمحليات الصناعية؛ حيث يعتبر الأسبارتام، الموجود في الصودا الدايت والعلكة والزبادي قليل السكر، من المواد المصنفة كمحتملة التسبب بالسرطان، وأواني الطهي غير اللاصقة؛ إذ تستخدم معظم الأواني غير اللاصقة مواد PFAS، المعروفة ب«الكيماويات الأبدية»، التي قد تتحرر بكميات صغيرة عند تلف الطلاء أو تسخينه. ويحتوي بعض الأثاث والمراتب على مواد مانعة للاشتعال، تصدر مركبات عضوية متطايرة قد تؤثر في النظام الهرموني، وهو أحد العوامل المرتبطة بتطور السرطان، ومنتجات التنظيف المنزلية؛ حيث تنبعث من منظفات المنزل ومعطرات الجو مركبات مثل البنزين والفورمالديهايد، المرتبطة ببعض أنواع السرطان؛ وفق دراسات بيئية ومهنية. كذلك مستحضرات العناية الشخصية، التي تحتوي على العديد من مستحضرات التجميل والعناية بالشعر على مواد؛ مثل البارابين والفورمالديهايد، والتي أظهرت بعض الدراسات الأمريكية زيادة محتملة في خطر سرطان الرحم عند الاستخدام المتكرر لبعض العلاجات الحرارية للشعر.