كثر الحديث خلال هذه الفترة - والتي تمر بمتقلبات جوية وتغيرات مناخية - عن تعليق الدراسة ووصف المسؤول - الذي لم ير تعليق الدراسة ضرورة في ذلك اليوم وأن السبب غير كاف للتعليق - بأن ذلك تعنتاً وعناداً وأنه دكتاتور.. أما علم من أطلق لنفسه العنان بهذه الأوصاف والتشبيهات بأنها تنطبق عليه بأثر رجعي - إما أن تعلق الدراسة أو تواجه كما هائلاً من الشتائم عجيب أمر هؤلاء وكأنهم مسؤولون عن أي قرار بل يتحدثون باسم الأغلبية ؟ إلى أين نتجه ؟ ولماذا ؟ ولمصلحة من ؟ المريض له عذره حتى في الأوامر الشرعية ولن يحاسبه أحد عن غيابه طالباً كان أم موظفاً، ولديه العذر الشرعي لغيابه، أما ما يخص الحالات في المستشفيات وخصوصاً الصدرية فهذا يحدث مع تغير الأجواء سواء كان المريض في بيته أم خارجه. ويمكن معرفة ذلك باستبيان بسيط يوضح الفرق بين أيام العطل وأيام الدراسة. في الختام يجب أن نثق برجالنا ونقف معهم كل في اختصاصه الموكل له وأن تكون النظرة لبناء هذا الوطن الغالي ونهضته وتحقيق تطلعات ولاة أمرنا حفظهم الله ونظرتهم المستقبلية.