هنيئاً لنا ولكم ضيوف الرحمن..قادتنا الأوفياء الأمناء

تبذل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله وكعادتها في مثل هذه الأيام من كل عام قصارى جهدها وتجند كافة أجهزتها المعنية ومرافقها الخدمية والكوادر البشرية بما يكفل إن شاء الله تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن القادمين لتأدية مناسك الحج منذ لحظة وصولهم إلى موانئ المملكة البرية والجوية والبحرية وهم في طريقهم إلى المشاعر المقدسة وحتى عودتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين بعد أن يمن الله عليهم بتأدية مناسكهم المقدسة بيسر وسهولة كل ذلك بفضل من المولى جلت قدرته ثم بفضل الجهود الجبارة المباركة التي تقوم بها كافة قطاعات الدولة... بمتابعة وتوجيه كريمين من لدن ولاة الأمر في بلادنا يحفظهما الله في ظل الرعاية التي يحظى بها حجاج بيت الله الحرام من قادتنا الأوفياء الأمناء الذين سخروا جل وقتهم وراحتهم من أجل خدمة ضيوف الرحمن الذين جاءوا من كل حدب وصوب لتأدية فريضة الركن الخمس تكلأهم عناية المولى في ظل ما وفرته وهيأته لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله من إمكانات مادية وبشرية ومرافق خدمية عالية تحت مظلة الأمن الوارفة التي تنعم بها هذه البلاد ولله الحمد والمنة.. بمتابعة وإشراف من لدن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الذي يشرف بنفسه على أعمال الحج ويصل الليل بالنهار هو ومن معه من المسئولين من أجل راحة ضيوف الرحمن والحرص على توفير كافة الخدمات لهم في ظل التوجيهات السامية الكريمة.
إن المسلم القادم لتأدية فريضة الحج أو العمرة أو الزيارة ليفتخر اليوم بتلك الإنجازات العملاقة التي تحققت له في الديار المقدسة في ظل حكومة عاملة عادلة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.. هذه القيادة التي جعلت خدمة ضيوف الرحمن في مقدمة أولوياتها، ولعل ما شهده الحرمان الشريفان في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة أكبر شاهد على ذلك. فهنيئاً لنا ولكم ضيوف الرحمن بقادتنا الأوفياء الأمناء.. ولعلني هنا أشير إلى الرعاية التي يحظى بها ضيوف الرحمن القادمين لتأدية مناسك الحج عبر منفذ جديدة عرعر البري من خلال الخدمات الجليلة المتوفرة لهم بالمنفذ ومنها الرعاية الصحية المتمثلة بالمستشفى الموسمي بالمنفذ الذي يتسع لأكثر من (280) سرير بكافة التخصصات والأقسام الذي وضع حجر الأساس لمشروع توسعته قبل أيام قلائل صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس لجنة بالمنطقة خلال جولته التفقدية للمنفذ وتشتمل على مدينة للحجاج تشتمل على كافة المرافق الخدمية والقطاعات الحكومية التي تقدم خدماتها لضيوف الرحمن والمتمثلة بالإمارة والصحة والجمارك والجوازات والدفاع المدني والهلال الأحمر والأمن العام وحرس الحدود وأمن الطرق ووزارة الشؤون الإسلامية والحج والتجارة والاتصالات.. كل هذه القطاعات تعمل على مدار الساعة بمتابعة وإشراف مباشر من لدن صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس لجنة الحج المحلية بالمنطقة.. ختاماً أسأل الله المولى جلت قدرته أن يحفظ لنا قادتنا الأوفياء الرحماء وأن يجعل كل ما قاموا ويقومون به من جهود مباركة وأعمال إنسانية جليلة في ميزان حسناتهم وأن يمدهم بعونه وتوفيقه لنصرة الإسلام والمسلمين وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء وأن يتقبل من جميع الحجاج حجهم إنه سميع مجيب الدعاء.