منتدى المشاريع المستقبلية 2025 يثمن دور عين الرياض الرائد في دعم قطاعات الأعمال والمؤتمرات والسياحة والاستثمار

ثمّن منتدى المشاريع المستقبلية 2025، في نسخته السابعة الدور الرائد الذي تقوم به «عين الرياض»، الراعي الإعلامي للمنتدى، في مجال دعم أنشطة وفعاليات قطاعات الأعمال والمؤتمرات والسياحة والاستثمار.
وشهد المنتدى الذي نظمته الهيئة السعودية للمقاولين، بالرياض، خلال سبتمبر 2025، مشاركات كبيرة، في مقدمتهم معالي الوزراء وقادة وخبراء منظومة قطاع المقاولات على المستويين المحلي والخارجي، وبحضور أكثر من 214 جهة محليا ودوليا.
وتمتلك «عين الرياض»، خبرات كبيرة تمتد لأكثر من 25 عاماً في مجال تنظيم وتسويق ورعاية الفعاليات والمعارض والمنتديات، شملت أكثر من ألف فعالية، على الصعيدين المحلي والعالمي، هذا إلى جانب قيامها بدعم أنشطة وفعاليات قطاعات الأعمال والمؤتمرات والسياحة والاستثمار.
واعتبر الأستاذ/عبد الله الحربي الرئيس التنفيذي ل«عين الرياض»، أن المنتدى، عبارة عن منصة رائدة في قطاع المقاولات والتطوير العمراني، مشيرا إلى أن المنتدى يستهدف طرح ومناقشة كبرى المشاريع المستقبلية في المملكة، وتعزيز وإتاحة فرص التواصل للجهات ذات العلاقة بالقطاعين العام والخاص، وذلك بهدف مساعدة المقاولين المحليين في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية، وأكد الحربي أن المنتدى ساهم في فتح قنوات تواصل لقطاع المقاولين لأجل خلق شراكات لهم، على الصعيدين الإقليمي والعالمي .
وشهد المنتدى في نسخته السابعة، عدة أنشطة وفعاليات ناقشت مجالات المقاولات عبر أكثر من 20 ورشة عمل وجلسات حوار ونقاش تناولت مواضيع متعددة ومتنوعة، منها التحول الرقمي في إدارة المشاريع، والذكاء الاصطناعي في المقاولات، والاستدامة، والنقل الذكي، والشفافية في تنفيذ المشاريع ذات التأثير بعيد المدى. كما شهد ختام المنتدى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين عدة كيانات محلية وخارجية، بهدف دعم وتعزيز الشراكات وفتح آفاق استثمارية جديدة في قطاع المقاولات، بصورة عامة، في المملكة.
الجدير بالذكر أن منتدى المشاريع المستقبلية يعتبر أكبر تجمع عالمي للمقاولين والمهتمين، من ملاك المشاريع بالقطاعين العام والخاص، ويهدف إلى إتاحة الفرصة للمقاولين للاطلاع على تفاصيل المشاريع المستقبلية بمختلف أحجامها والتعرف على متطلبات ملاك المشاريع، وآلية التقديم على المشاريع، وجعلها أكثر استدامة وفق أعلى المعايير والمقاييس العالمية.