تهبيط السيارات تقليعة شبابية هدفها الاختلاف

لم يعد تهبيط السيارات مجرد موضة مؤقتة لبعض الشباب، بل أصبح هوسًا عند بعض هواة التقاليع في عالم السيارات، رغم أن كثير من الشباب لا يعلم الهدف من ورائها سوى الاختلاف.
في البداية يقول بندر الغامدي صاحب محل تزيين سيارات أن تكلفة تزيين السيارة تختلف بحسب طلب الشخص وبحسب جودة القطع المطلوبة وهذا واقف على ما يرغب فيه العميل، ونحن موجودون لتحقيق هذه الرغبات، وأشار إلى أن هناك تكاليف تعديل السيارة تكون أحيانًا طائلة.
ويقول أحمد الصالح: إنه يستخدم لتهبيط السيارة أحد ثلاث أمور: قص اليايات الأصلية، تركيب يايات رياضية، تركيب «إيرباق» هيدروليك.. ويعتبر قص اليايات هو الأرخص، ولكنه يحدث بعض الأضرار مثل «النطنطة»، ويكون على مقاس واحد، ولا يمكن التحكم في التهبيط إلا بالقص مرة أخرى.
أما اليايات الرياضية فمنها أنواع، ويوجد نوع يرفع وينزل يدويًا ومنها فوائد مثل ثبات السيارة.. أما «الإيرباق» أو الهيدروليك فهو الأغلى ولكنه الأفضل حيث يتم التحكم بالتهبيط بواسطة أزرار تحكم سهلة الإستعمال.
ويرى ماجد الزهراني أن الهدف من تهبيط السيارة مجهول عند أغلبية مهبطي السيارات، فمعظم المهبطين ليس عندهم أي فكرة عن فوائد أو أضرار تهبيط السيارة، ومعظمهم يفعل ذلك تقليدًا للاصدقاء. ويضيف ماجد أن فكرة تهبيط السيارات جاءت في الأساس من حلبات السباق، ففي عالم سباق السيارات، تقوم فرق السباق بتعديل أنظمة التعليق في سياراتها كليًا حتى تحصل على سيارات بارتفاع أقل من أجل الثبات، وبالتالي الحصول على مركز للجاذبية في نقطة أقل ارتفاعا، مما يساعد السيارة بشكل كبير على أخذ المنعطفات بشكل أفضل وأسرع.
ويذكر أحد المهتمين بتعديل السيارات كثير من الأضرار والأعطال التي لحقت بسيارته نتيجة ذلك، مثل اختلال في كراسي الماكينة وأذرع الدريكسيون، وأذرع عمود التوازن وكراسي وجلد المساعدات والمقصات والعكوس الأمامية وغيرها.