احتشد مئات المحتجين في اسطنبول اليوم (السبت) مرددين شعارات مناهضة للحكومة، في محاولة للسير نحو ميدان تقسيم في وسط المدينة، متهمين الحكومة بالمسؤولية عن تفجيرين أوديا بحياة 97 شخصاً على الأقل في العاصمة التركية أنقرة. ووقع الهجومان، اللذان يشتبه بأنهما انتحاريان، في الوقت الذي تجمع فيه مئات الأشخاص أمام محطة القطارات الرئيسة في أنقرة للمشاركة في مسيرة مقررة نظمها المجتمع المدني وجماعات يسارية مؤيدة للأكراد، للاحتجاج على الصراع بين قوات الأمن التركية والمسلحين الأكراد في جنوب شرقي البلاد. وصاح بعض المحتجين في اسطنبول قائلين «استقيل يا اردوغان» و«حزب العدالة والتنمية قاتل» متهمين الرئيس رجب طيب إردوغان و«حزب العدالة والتنمية» الحاكم بالمسؤولية عن العنف. ولم تتدخل شرطة مكافحة الشغب المزودة بمركبات بها مدافع مياه. وكانت الشرطة منعت في السابق متظاهرين من الوصول إلى ميدان تقسيم الذي كان محور احتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة على مدى أسابيع خلال صيف العام 2013.