يُعاني شللاً منذ ولادته، أجبره على ملازمة الفراش طيلة ثلاثين عاماً، وزادت معاناته عندما أصيب بفشل كلوي وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره، واستمر في غسيل كليتيه ثلاث مرات أسبوعياً على مدار 9 سنوات أرهقت حينها جسده؛ حتى جاء الفرج بعدما حَظِيَ بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد -رحمه الله- آنذاك بعلاجه بالولايات المتحدة على نفقته الخاصة، واستمر علاجه ثمانية أشهر حتى تمت زراعة كلية بديلة وعادت حياته طبيعية، وبعد مرور عشر سنوات عاد الفشل الكلوي في جسده النحيل، ولم يَعُد يقدر على "مشاوير" المستشفى؛ لظروف معيشية صعبة، ويطالب بسيارة خاصة تساعده. ويروي أحمد الجعفري تفاصيل قصته قائلاً: "أعيش الآن في شقة مستأجرة مع والدي وإخوتي، وأرهقتني تكاليف "المشاوير" من وإلى المستشفى ثلاث مرات أسبوعياً للغسيل، ووالدي دخْله محدود ولا يستطيع توفير سيارة خاصة لتنقلني؛ علماً بأنني مشلول منذ الولادة".
وأكمل "الجعفري" حديثه: "منذ ولادتي وأنا أعاني من شلل أجبرني على ملازمة الفراش، والفشل الكلوي زاد معاناتي، وأنا لم أتجاوز العاشرة من عمري؛ حتى حظيت بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله آنذاك بعلاجي بالولايات المتحدة على نفقته الخاصة، واستمر علاجي ثمانية أشهر حتى تمت زراعة كلية بديلة وعادت حياتي طبيعية وتحسنت صحتي، وبعد مرور عشر سنوات عاد الفشل الكلوي ولم أقدر على تكاليف التنقلات.
وبيّن "جعفري": "تقدمت للتأهيل الشامل لتوفير سيارة خاصة من السيارات التي أَمَر بها خادم الحرمين الشريفين، ولم أحصل على شيء سوى وعود متكررة".