رأت عبير أحمد السالم (طالبة الإعلام في مراحله المتقدمة)، أن الصحف والمجلات تنتهي بنهاية يوم صدورها، ولكن كتابا يحتوي على ما يقارب الألف صفحة بالخبر والصورة سيبقى، فشرعت في تنفيذ فكرتها الرامية لتوثيق وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله-، فجمعت معظم ما نشر عنه عبر وسائل الإعلام وتوثيقه في مجلد اختارت له اسم (الأمم لا تنسى عظماءها - إلى جنة الخلد أبا خالد). قسمت السالم الكتاب إلى أبواب عدة؛ اشتملت على بيان الديوان الملكي عن وفاة سموه، ووصول خادم الحرمين الشريفين وأصحاب السمو الملكي الأمراء كافة لاستقبال الجثمان، فوصول الجثمان إلى مطار قاعدة الرياض الجوية، والتوجه بالجثمان إلى المستشفى العسكري بالرياض، ووصول خادم الحرمين إلى جامع الإمام تركي بن عبدالله للصلاة على الفقيد، وتلقي خادم الحرمين التعازي في المسجد، وتوجه سمو ولي العهد وسمو وزير الدفاع والجميع إلى مقبرة العود لإكمال مراسم الدفن، واستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز ملوك ورؤساء الدول ووفود المعزين، واستقبالات أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق للمعزين في مناطقهم، ومآثر الفقيد في مختلف وسائل الإعلام، وقصائد الرثاء التي قيلت في حقه، وبعض الصور النادرة للفقيد. وقالت السالم إن جزءا من ريع الكتاب سيعود لإحدى الجمعيات الخيرية.