عبرت عشرات العائلات السورية مجرى النهر الكبير الجنوبي الفاصل بين حدود سورية ولبنان من جهة الشمال، ولجأت إلى مناطق آمنة، هربا من المواجهات على الجانب السوري. وذكرت مصادر أن 1500 شخص تسللوا سيرا على الأقدام؛ لأن السلطات السورية منعت مركباتهم من المغادرة عبر الحدود الرسمية. يأتي ذلك، في وقت ذكرت فيه المنظمة السورية لحقوق الإنسان "سواسية" أمس أن قوات الأمن السورية "قتلت 500 مدني على الأقل في حملة قمع المظاهرات". وفيما تحدث دبلوماسيون عن بوادر انشقاق داخل حزب البعث الحاكم، ومؤشرات استياء في الجيش؛ دعت روسيا السلطات السورية إلى معاقبة المسؤولين عن قتل المحتجين، كما دعت أستراليا إلى بحث فرض عقوبات عليها، وقالت وزارة الخارجية الصينية: إن على سورية حل المشكلات التي تواجهها بنفسها. إلى ذلك أجرى رئيس المخابرات التركية حقان فيدان محادثات مع الأسد أمس؛ لاقتراح إصلاحات يمكن إجراؤها.