وصلنا لمرحلة شبة «يقين» أن الفيدرالي الأميركي بقيادة غير المفضل لدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السيد جيروم بأول أنه سيتخذ قراراً خلال اجتماع الفيدرالي في منتصف سبتمبر القادم بخفض الفائدة، وهذا أقرب احتمال ممكن أن يحدث وفق تقديرات وتحليلات بيوت المال الكبرى بما يقارب ربع نقطة إلى نصف نقطة. السؤال هنا ماذا إذا لم يقم الفيدرالي الأميركي بقرار رئيسه؛ لم يخفض سعر الفائدة؟ وهي سياسة متشددة نقدية اتبعها الفيدرالي الأميركي لضبط كبح تضخم وصل لمستويات اليوم تعتبر 2.7 % وهدف الفيدرالي هو 2 % ولازال هناك بقيمة لتحقيق الهدف. لكن الرئيس الأميركي يضغط بشدة لخفض الفائدة، إن عدم الخفض سيكون له الأثر السلبي للاقتصاد الأميركي هذا يعني أن تكلفة الإقراض ستظل مرتفعة ومكلفة سواء للقطاع العقاري وهو حيوي ومهم، أو السيارات أو الشركات مما يحد من الاستهلاك والاستثمار، وهذا ما لا يريده الرئيس الأميركي، وسيكون مؤثراً في تباطؤ النمو في قطاعات مهمة كقطاع التكنولوجيا والشركات مما يعني توظيفاً أقل. أما تأثيره على أسواق المال؛ ستؤثر بتأثر تكلفة التمويل، خاصة للشركات ذات الديون الكبرى والعالية، أما السندات قد تبقى مرتفعة مما يكون لها جاذبية للمستثمرين وإعادة توزيع السيولة، والمهم ثقة المستثمرين، وبقاء الفائدة سيزيد من قوة الدولار وهو ما يرفع كلفة الاستيراد من الاقتصاد الأميركي وهذا سيبطئه، أما الأثر العالمي ارتفاع الدولار سيؤثر على الأسواق الناشئة مما يرفع من كلفة الديون المقومة بالدولار، واحتمالية خروج رؤوس أموال للأصول الأميركية الأكثر أماناً. عدم خفض الفائدة يعني أن التضخم ما زال يلقي بظلاله وقلق للبنك الفيدرالي ويحتاج إلى تأكيدات أن التضخم ينخفض. همسة لأمانة منطقة الرياض معالي أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عياف، رجل نشط ومواكب جداً ويعمل بجهد وبذل لا يتوقف في سبيل تطوير منطقة الرياض وهذا ملاحظ للجميع وجميع منتسبي الأمانة، وقد شهدت جزءًا منها عن قرب، ومستمع للجميع وهذا يعبر عن ثقة ورغبته بالإنجاز، أتمنى من معالي الأمين أن يرى بعين العناية والاهتمام كعادة سموه كل مرة لساحة محمد القاسم بالرياض «مخرج 14» (وقد يكون هناك غيرها) عمل شبه متوقف بعد أشهر عمل ثم توقف ولها الآن ما يقارب سنتين بعد عمل جزء وتوقف، وهي أصبحت ككل الساحات مساحة مهمة للأحياء سواء للرياضة أو تنزه لمرتاديها صغار وكبار، تحتاج إلى نهاية هذا العمل رغم أنها مجرد رصف وصيانة قد لا يحتاج كل هذا المدة الزمنية الطويلة وقد توقف إلى حين.. أتمنى الأمانة تستخدم «درون» في متابعة مشاريعها فهي تختصر الكثير من الزمن والمتابعة الدقيقة.