أكد الأردن مجدداً ان مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت بعد ان عرضها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ستجد طريقها كرسالة سلام عربية شاملة إلى المجتمع الدولي بأسره من خلال اللجنة المشكّلة لمتابعة المبادرة. وقال وزير الخارجية الأردني د. مروان المعشر خلال لقاء مع مجلس الأعيان «الشق الثاني من البرلمان» انه وعلى الرغم من الرد الإسرائيلي السلبي على المبادرة في بداية الأمر، فإن المبادرة ستجد طريقها من خلال لجنة المتابعة. جدير بالذكر ان الأردن دعم ويدعم المبادرة منذ بداية الإعلان عنها من قبل سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد، كما تبنى الموفد الأردني إلى قمة بيروت وبتوجيه مباشر من الملك عبدالله الثاني شخصياً دعم المبادرة ودعوة القادة العرب لتبنيها، باعتبارها رسالة سلام عربية تحظى بالقبول والارتياح لدى مختلف الأوساط الدولية، وسائر القوى الداعمة للسلام. وقد جدد وزير الخارجية الأردني في لقائه مجلس الأعيان الليلة قبل الماضية «ليل الاثنين» التأكيد على قناعة الأردن بجدوى المبادرة التي لم تفرط بأي من الحقوق العربية، بل استندت في مضمونها وبالكامل بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع العربي الإسرائيلي ومبدأ الأرض مقابل السلام ودعت إلى الانسحاب الإسرائيلي الشامل من سائر الأراضي العربية المحتلة كشرط حتمي للسلام بين العرب وإسرائيل.