الأردن يدعم المبادرة السعودية في القمة وبقوة وأسباب غير سياسية حالت دون حضور الملك

فيما أعلن في عمان وبصورة مفاجئة صباح امس الاربعاء عدول العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني عن حضور القمة العربية في بيروت وتكليف رئيس الوزراء علي ابو الراغب بترؤس الوفد الاردني.
صرح وزير الخارجية الأردني مروان المعشر من بيروت بأن الاردن يدعم وبقوة مبادرة سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وجميع البنود المدرجة على جدول اعمال القمة وأكد المعشر في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الاردنية الرسمية فور الاعلان عن قرار الملك عبدالله الثاني بعدم حضور القمة ان اسباباً غير سياسية حالت دون حضور الملك عبدالله الثاني القمة.
وقال المعشر: ان هذه الاسباب لا يمكن الإفصاح عنها الآن هي التي حالت دون مشاركة الملك لكنها لن تحول دون مشاركة الاردن وتأييده القوي لمداولات القمة وقراراتها المنتظرة.
وكانت الاوساط الاردنية قد استقبلت بشكل مفاجىء قرار العاهل الاردني عدم حضور القمة خاصة وانه كان ومازال من اشد المتحمسين لعقدها ومن أشد الداعمين للمبادرة السعودية للسلام الا ان تصريح وزير الخارجية الاردني وضع حداً للمفاجأة بانتظار الاعلان عن الاسباب التي حالت دون مشاركة الملك حيث رجحت اوساط عديدة ان اسبابا أمنية ربما هي تكون هي التي حالت دون ذلك، خاصة و أن المعشر أكد ان الاسباب ليست سياسية وهو ما فتح التكهن بامكانية ان تكون الاسباب اما امنية او غير ذلك.
وهو ما ينتظر الافصاح عنه لاحقا، حيث جاء في تصريح المعشر انه لا يمكن الافصاح عنها الآن.وضم الوفد الاردني للمؤتمر الذي ترأسه رئيس الوزراء علي ابو الراغب كلا من رئيس مجلس الاعيان زيد الرفاعي، ورئيس الديوان الملكي فايز الطراونة ووزير الخارجية د. مروان المعشر، ووزير الدولة للشؤون السياسية وزير الاعلام د. محمد العدوان والسفير الاردني في بيروت انمار الحمود. ونفى مصدر اردني رفيع المستوى ل(الجزيرة) ان تكون هناك اية اسباب تتعلق بضغوط خارجية او رؤية اردنية جديدة إزاء القمة أوالمبادرة السعودية هي التي حالت دون مشاركة العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في قمة بيروت وقال ان الامر لا يحتمل أية تكهنات ذات طبيعة سياسية.
وقال المصدر: ان الاردن من أكثر الداعمين لانعقاد القمة ومن أكثر الداعمين كذلك للمبادرة السعودية التي أعلنها سمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ولسائر الامور الموضوعة على جدول اعمال القمة.