ثمن عدد من المثقفين والمفكرين العرب جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الرامية لدعم الانتفاضة الفلسطينية.. واعلنوا تأييدهم المطلق .. لافكار ورؤى صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني المنتظر طرحها في القمة العربية القادمة في بيروت التي تستهدف التخفيف من معاناة الفلسطينيين في الاراضي المحتلة وتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الاوسط. جاء ذلك في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) وفي هذا الصدد قال رئيس مجلس المفوضين بسلطة منطقة العقبة الاقتصادية ووزير السياحة والآثار الاردني السابق السيد (عقل بلتاجي) ان مبادرة الامير عبدالله تعد من أهم المبادرات في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي.. وحظيت بدعم وتأييد جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية وكل زعماء العرب بما فيهم رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات وان دل هذا على شيء فانما يدل على تصميم العرب ورغبتهم في تحقيق السلام العادل والشامل.. الذي يعيد الحق لاصحابه مشيراً الى ان المبادرة السعودية جاءت في مستو ى الآمال والتطلعات وملبية للطموحات العربية والاسلامية المشروعة في استعادة المسجد الاقصى من المغتصبين واعادة الاراضي العربية المحتلة عام 1967.. المتمثلة في الجولان السورية والجنوب اللبناني.. ومؤكداً على أن الاتفاقية الاردنية الاسرائيلية لن تكتمل ولن يكون هناك سلام حقيقي.. حتى يكتمل الوفاق العربي مع اسرائيل وتحل كل القضايا العالقة. من جهته أكد نقيب محرري الصحافة اللبنانية ونائب رئيس اتحاد الصحافيين العرب ورئيس تحرير مجلة الحوادث الدكتور ملحم كرم ان مبادرة ولي العهد السعودي جاءت في الموقع الحسن لانها توخت الصدق والموضوعية وتوخت ان يكون العرب دائما سادة في ديارهم بعيداً عن أي مساومة أو تهاون وانه كان في مضمون المبادرة شجاعة مثلى ستترجم موقفا موحداً في مؤتمر القمة العربية القادم مشيراً الى اهمية أن يبارك كل القادة العرب شجاعة ولي العهد السعودي واقدامه على هذا الصرح الذي يأتي تاريخيا في العالم العربي الجديد بعد الصعوبات الكبيرة التي يعانيها العالم العربي في مواجهة عدوان غاشم ارعن لا يقتات الا بالدم ولا يقيم للمنطق اي وزن وشدد د. كرم على ان هذه المبادرة تأتي في مقدمة المبادرات البانية التي سيكون من شأنها اذا احسن التعامل معها ان تضع الحل التاريخي للمحنة التي يمر بها الشرق الاوسط منذ امد مشيراً الى ان كل الاصوات الرافضة لمثل هذه المبادرة التاريخية هي في الاساس غير مستوعبة لعمق المبادرة وتحمل في نفوسها الغيرة والحسد.. ولا يمكن ان نطلب منهم ان يكونوا بمستوى الطرح والمسؤولية.. لأن مستوى تفكيرهم محدود،، وأهدافهم مشبوهة . وأعرب رئيس اتحاد الكتاب العرب (علي عقلة عرسان) عن اعجابه وتقديره بكل الاطروحات والرؤى والافكار السعودية الهادفة إلى انهاء هذا الصراع التاريخي الذي كان ومازال محل اهتمام ولي العهد السعودي الذي يحمل في قلبه ووجدانه كافة الهموم العربية ويسعى في كل المناسبات على اعطاء الهم الفلسطيني الاولوية والاهمية بالرغم من التحديات الكبيرة التي يمر بها العالم العربي وطالب عرسان القادة العرب ان يدعموا المبادرة السعودية الملبية للطموحات العربية.. بعيداً عن المزايدات والمشاحنات الواهية. وناشد د. (سهيل زكار) استاذ التاريخ العربي والاسلامي بجامعة دمشق ونائب رئيس اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة.. كل الاطراف العربية بتبني هذه المبادرة الذكية جداً والتي جمعت شمل العرب على كلمة واحدة بعد شتات.. ولها وزنها لانها صدرت عن ولي العهد السعودي وبما يتمتع به من سمعة ومكانة مستمدة من سمعة المملكة العطرة، واضاف بقوله: ان هذه المبادرة وضعت الاسرائيليين في موقف محرج امام العالم اجمع وستكشف للملأ وجه شارون القبيح الذي يرفض كل مبادرات السلام ويسفك الدماء ويحرق البشر دون ان يتحرك العالم لوقفه عند حده. ونوه الممثل السوري رشيد عساف بالجهود السعودية الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل بالمنطقة وبالدعم غير المحدود الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لكل العرب.. ومساندتهم في كل الاحوال.. ووصف عساف مبادرة ولي العهد السعودي بالجريئة والحكيمة والواضحة .. التي لا لبس فيها.. والمتضمنة اعادة كل الاراضي العربية من المغتصبين مقابل السلام الكامل دون ان تغفل عودة اللاجئين الفلسطينيين .